خزعة الجلد | Skin Biopsy

خزعة الجلد

ما هو خزعة الجلد

تعد خزعة الجلد إجراء طبي بسيط، إذ يتم عن طريق أخذ جزء من نسيج الجلد وفحصه مخبرياً إما عن طريق المجهر أو عن طريق زراعة النسيج المأخوذ. يتم عمل خزعة الجلد عادةً في العيادة وبشكل دوري نظراً لسهولة هذا الإجراء وإمكانية عمله تحت تأثير التخدير الموضعي في المنطقة المراد أخذ الخزعة منها، إضافةً إلى قلة مخاطر خزعة الجلد مقارنةً بالمخاطر الناتجة عن خزعات أعضاء الجسم الأخرى.

يلجأ الطبيب الى إجراء خزعة الجلد في العديد من الحالات، منها: 

قبل إجراء خزعة الجلد 

ينصح الأطباء بالإلتزام ببعض التعليمات قبل إجراء خزعة الجلد، أهمها:

  • إخبار الطبيب أن كنت تعاني من أي نوع من أنواع الحساسية تجاه الأدوية، تحديداً الأدوية المستخدمة في التخدير الموضعي، مثل الليدوكايين والنوفوكايين، أو محاليل التعقيم باستخدام اليود، مثل البيتادين.
  • إعلام طبيبك بالأدوية المستمر على أخذها بشكل دوري، بما يتضمن الأدوية المأخوذة من دون وصفة طبية، الأعشاب والمكملات الغذائية.
  • في حال وجود أي نزيف أو أي مشاكل في الدم أو في حال وجود حمل يرجى التنويه إلى ذلك.

 

أثناء إجراء خزعة الجلد

  • قبل البدء بإجراء خزعة الجلد، يتم تحضير الجزء من الجلد المراد أخذ خزعة منه. في حال أن الخزعة سيتم أخذها من جزء مفتوح أو مصاب بالعدوى فقد يحتاج الطبيب لإزالة أي ضمادات تغطي ذلك الجزء.
  • يتم تخدير المنطقة المراد أخذ خزعة منها عن طريق تخدير موضعي لإتمام أخذ الخزعة بسهولة.

 هناك طرق عدة يمكن استخدامها لإتمام أخذ خزعة الجلد، تعتمد الطريقة التي يختارها الطبيب على:

  1. مكان أخذ الخزعة.
  2. الحجم المطلوب.
  3. نوع الآفة أو التقرح المراد أخذ خزعة منه.

يشمل إجراء خزعة الجلد الأنواع التالية:

  • خزعة الحلاقة أو الكشط

 يتم في هذا النوع أخذ الطبقة السطحية للجلد فقط عن طريق مشرط خاص أو أداة تشبه شفرة الحلاقة ، هذه الحالة لا تتطلب القيام بإجراء الخياطة لإغلاق مكان الجرح

  • خزعة التخريم أو المنقب

يتم استخدام أداة صغيرة تشبه الأنبوب، لها نهاية حادة. حينما يتم أخذ العينة التي لا تقتصر على الطبقة السطحية للجلد وإنما قد تصل الى طبقة الأدمة والدهون الموجودة على الجلد، يقوم الطبيب بسحبها باستخدام ملقط ومن ثم يتم خياطة مكان أخذ الخزعة بغرزة واحدة.

  • خزعة استئصالية

يستخدم هذا النوع من الخزعات لإزالة الآفة بأكملها أو الورم الموجود. يقوم الطبيب بعمل فتحة ومن ثم يعبر طبقات الجلد بقدر حاجته ليقوم بإزالة الآفة كاملة وبعد الإنتهاء من أخذ الخزعة قد يحتاج الطبيب لخياطة الجرح بأكثر من مجرد غرزة واحدة نظراً لعمق الطبقات المزالة جراحياً.

في حال اعتقاد الطبيب أن المريض يعاني من وجود النوع الأكثر حدة من بين أورام الجلد، سرطان الجلد الميلاني، فسيقوم الطبيب بأخذ خزعة استئصالية، يتم فيها إزالة كامل الآفة إضافة إلى إزالة الجزء المحيط للآفة لمحاولة التخلص من أي خلايا سرطانية محتمل تواجدها في ذلك الجزء، ومن ثم يتم أخذ العينة إلى المختبر ومعاينتها ودراستها.

  • خزعة باطنية

عادة ما يكون استخدام هذا النوع لأخذ جزء صغير من الآفة الموجودة عكس الخزعة الاستئصالية القائمة على إزالة الآفة بأكملها.

 

بعد إتمام عملية خزعة الجلد، يتم بعد ذلك أخذ العينة إلى المختبر، إذا يتم حفظها عادةً داخل محلول 10% فورمالين لاستخدامها من أجل التشخيص الدائم أو في محلول مايكل من أجل استخدامها في التألق المناعي.

 يتم تحضير العينة وصبغها وفحصها من قبل الطبيب المختص عن طريق المجهر، ومن ثم حفظها داخل محلول الملح الطبيعي لحمايتها من ما يحتويه المختبر من فيروسات وأنواع بكتيريا متعددة.

بعد إجراء خزعة الجلد

باستطاعة المريض بعد إتمام عمل الخزعة الذهاب إلى منزله والعودة إلى نشاطه اليومي مع مراعاة:

  • الاهتمام بالجرح الناتج عن أخذ الخزعة، إذ يتوجب الحفاظ على نظافة الجرح مع إبقاء المنطقة جافة
  • في حال وجود غرز، فإنه يتم إزالة الغرز الموجودة في الوجه في غضون 5-8 أيام بينما تتم إزالة الغرزالموجودة في مكان آخرعلى الجسم خلال7-14 يوم، يتم ترك شرائط لاصقة في مكان الجرح لمدة 10-21 يوم في الغالب.
  • متابعة نتائج الفحوصات بعد صدورها مع الطبيب المختص. 

يشفى الجرح الناتج عن الخزعة مع ترك بعض الندبات في مكان أخذ الخزعة. عند الحديث عن خزعة الحلاقة، فغالباً ما يتم شفاؤها خلال بضع أسابيع مع ترك بعض القشور والندبات وبعض الآلام البسيطة، أما بالنسبة للخزع الخرمية، فيتم شفاؤها عادةً بشكل أسرع، مع تركها لندبة أصغر حجماً مقارنةً بحجم خرم الأداة المستخدمة، ومن الممكن أن تساعد الغرز الجراحية على تسريع شفاء الجرح وتقليل حجم الندبة الناتجة عن عمل الخزعة.

 

يستدعي التالي ذكره من الأعراض مراجعة الطبيب في حال التعرض لأي منها:

  • ألم يزداد مع مرور الوقت.
  • ارتفاع الحرارة.
  • حمامى منتشرة حول مكان الجرح.
  • وجود نزيف من مكان الجرح.
  • وجود إفرازات من الجرح، كالخراج.
  • من الممكن أن يتعرض بعض المرضى لأعراض تفاعل فرط الحساسية، بما في ذلك وجود احمرار، حكة، أو حويصلات.

يساعد الضغط الموضعي ووضع ثلج على المنطقة المرادة في التخفيف من بعض الأعراض كالنزيف والورم الدموي.

في العادة، تقل نسب وجود عدوى مكان الجرح في حال كان الجلد نظيف وجاف، إذ لا تتجاوز نسب العدوى ما نسبته 5% من مجموع نسب العدوى الناتجة عن الجروح بشكل عام.

الكلمات مفتاحية

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالأمراض الجلدية

سؤال من أنثى سنة

في الأمراض الجلدية

امي اجرت عملية استئصال الثدي وعملية إزالة ورم خبيث من الأبط ، لاحظنا في الثدي الأخر حبه وحولها إحمرار ،...

سلامتها غالبا ما يكون التهاب وقد لايكون له علاقة بما حصل لاكن يجب مراجعة طبيب الجراحة او الاورام للكشف السريري وهل يوجد الم ام لا او فرازات لذلك يجب فحص سريري وعمل تصوير للثدي بشكل دوري ومراجعة الطبيب المعالج حسب البرنامج المقرر سلامته

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
 آلام العضلات المزمن مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.

مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض الجلدية