نوبة ارتفاع ضغط الدم | Hypertensive crisis

يمكن أن تحدث نوبة ارتفاع ضغط الدم نتيجة للأسباب التالية:[1]

• الاعتماد على نظام غذائي غير صحي.
• تناول أطعمة عالية الملح.
• زيادة الوزن أو السمنة
• عدم ممارسة الكثير من النشاط البدني
• التدخين
• وجود تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية.
• الإصابة بأمراض أخرى، مثل داء السكري، أو أمراض الكلى، أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
• عدم التزام مرضى ارتفاع ضغط الدم بتناول الأدوية الموصوفة بانتظام.
• تناول أدوية تحدث تفاعلات دوائية تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
• استخدام بعض الأدوية المحظورة، مثل الكوكايين، والأمفيتامين. 

أدوية تسبب ارتفاع ضغط الدم

قد تحدث نوبة ارتفاع ضغط الدم نتيجة لتناول أدوية معينة تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، مثل:[2]

• مضادات الالتهاب الستيرويدية.
• مضادات الاكتئاب.
• سودوإيفيدرين.
• سيكلوسبورين.

اقرأ أيضًا: ارتفاع ضغط الدم وأسبابه

تعتمد أعراض نوبة ارتفاع ضغط الدم على نوعها، حيث يوجد نوعين، الأول يسبب تلف في أعضاء الجسم وظهور أعراض خطيرة تتطلب العناية الطبية الفورية، ويعرف هذا النوع باسم نوبة ارتفاع ضغط الدم الطارئة، أما النوع الآخر فلا بسبب تلف في أعضاء الجسم، ولا توجد أعراض خطيرة، لكن يحتاج أيضًا إلى التدخل الطبي لخفض ضغط الدم. [3]

تشمل أهم أعراض نوبة ارتفاع ضغط الدم المرتبطة بتلف الأعضاء كلًا من:[4]

• ألم في الصدر نتيجة للإصابة بالذبحة الصدرية غير المستقرة.
• وجود سائل في الرئتين أو ما يعرف بالوذمة الرئوية.
• نوبة قلبية.
• تمدد الأوعية الدموية.
• تسمم الحمل عند المرأة الحامل.
• تغيرات في الحالة العقلية، مثل الارتباك
• سكتة دماغية تؤدي إلى نزيف في المخ.

تشمل الأعراض الشائعة لنوبة ارتفاع ضغط الدم ما يلي:

• تشوش الرؤية.
• ضيق في التنفس.
• صداع.
• ألم في الصدر.
• خفقان القلب.
• قلق.
• دوخة.
• القيء.

يعتمد الطبيب في تشخيص نوبة ارتفاع ضغط الدم على الأعراض التي يعاني منها المريض، وتاريخه المرضي، وإذا كان يتناول أي أدوية، كذلك من خلال قياس مستويات ضغط الدم عدة مرات.

يمكن أن يلجأ الطبيب أيضًا إلى إجراء بعض الفحوصات في حال وجود شكوك حول وجود تلف في الأعضاء، تشمل تلك الفحوصات ما يلي:[1]

• تحاليل الدم.
• اختبارات البول.
• فحص العين.
• مخطط صدى القلب.
• تصوير الصدر بالأشعة السينية للقلب والرئتين.
• الموجات فوق الصوتية للقلب، أو الكلى، أو كليهما.
• فحص التصوير المقطعي المحوسب، أو التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ.

للمزيد: نظام غذائي لمرضى الضغط المرتفع

عادةً ما يكون الخيار الأول لعلاج نوبة ارتفاع ضغط الدم هو الأدوية الخافضة للضغط عن طريق الوريد، لخفض ضغط دم المريض بشكل أسرع، حيث يهدف مقدمو الرعاية الصحية إلى خفض ضغط الدم لكن بنسبة لا تزيد عن 25٪ في الساعة الأولى، لأن الانخفاض السريع في ضغط الدم يمكن أن يسبب مشاكل أخرى.[1]

بمجرد أن يعود مستوى ضغط دم المريض ضمن المعدل الطبيعي، سيتم استخدام الأدوية الخافضة للضغط عن طريق الفم.[1]

للمزيد: علاج ارتفاع الضغط بالأعشاب

يعد أول سبل الوقاية من نوبة ارتفاع ضغط الدم هو الحفاظ على مستويات ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي، ويمكن تحقيق ذلك باتباع عدة نصائح، تشمل ما يلي:[2]

• الالتزام بتناول الأدوية التي وصفها الطبيب، وفي المواعيد المحددة حتى إذا شعر المريض أنه ليس بحاجة إليها.
• فحص ضغط الدم بانتظام في المنزل.
• اللجوء للرعاية الطبية فورًا حال حدوث أي ارتفاع في ضغط الدم.
• اتباع نظام غذائي صحي قليل الملح.
• ممارسة النشاط البدني.
• الابتعاد عن التدخين.

اقرأ أيضًا: طرق طبيعية لعلاج ارتفاع الضغط

يؤدي عدم علاج نوبة ارتفاع ضغط الدم إلى العديد من المضاعفات الخطيرة المتعلقة بتلف الأعضاء، تشمل تلك المضاعفات ما يلي:

• وذمة رئوية.
• سكتة قلبية.
• تسلخ الأبهر.
• اعتلال الدماغ الناتج عن ارتفاع ضغط الدم.
• سكتة دماغية.
• نزيف حول الدماغ.

[1] Joanne Lewsley. What to know about hypertensive crisis. Retrieved on the 23rd of February, 2023.

[2] Clevelandclinic.org. Crisis. Retrieved on the 23rd of February, 2023.

[3] WebMD.com. High Blood Pressure and Hypertensive Crisis. Retrieved on the 23rd of February, 2023.