ارتفاع ضغط الدم الكلوي | Renal hypertension
ما هو ارتفاع ضغط الدم الكلوي
ارتفاع ضغط الدم الكلوي (بالانجليزية: Renal Hypertension) ه وارتفاع ضغط الدم بسبب تضيق الشرايين التي تحمل الدم إلى الكلية، ويطلق عليه أيضا اسم تضيق الشريان الكلوي (بالانجليزية: Renal Artery Stenosis).[1]
يمكنكم الآن استشارة طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع.
عندما يحدث تضيق في الشرايين التي تحمل الدم إلى الكليتين، يقل تدفق الدم إلى الكلية، ونتيجة لذلك تقمم الكلى بالاستجابة لهذا التضيق بشكل خاطئ كما ل وأنه قد حدث انخفاض في ضغط الدم، فيزداد إفراز الهرمونات التي تعمل على التمسك بالماء والاملاح في الجسم مما يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم.[1]
يعد السبب الأكثر شيوعاﹰ لتضيق الشريان الكلوي ه وتراكم أو تجمع الطبقات الدهنية في البطانة الداخلية للشرايين، مما يؤدي إلى تضيقها ا وانسدادها تماما وتعرف هذه الحالة باسم تصلب الشرايين (بالانجليزية: Atherosclerosis).[2]
هناك عدة عوامل تزيد من فرصة حدوث تصلب الشرايين ومنها:[2]
- ارتفاع ضغط الدم.
- التدخين.
- مرض السكري.
- ارتفاع الكولسترول.
- الاكثار من تناول المشروبات الكحولية.
- التقدم في العمر.
- تعاطي الكوكايين.
لا يسبب ارتفاع ضغط الدم الكلوي عادة أي أعراض ما لم يكن هناك ارتفاع شديد وخطير في ضغط الدم، لكن قد تكون العلامات التالية دليلًا على ارتفاع ضغط الدم الكلوي ما يلي:[3]
- ارتفاع ضغط الدم في سن مبكر.
- ارتفاع مفاجئ وحاد في ضغط الدم مع صعوبه السيطرة عليه.
- خلل مفاجئ في عمل الكلية وكفائتها.
- حدوث تضيق في شرايين أخرى في الجسم مثل: الساقين، والمخ، والعينين.
- تراكم السوائل في الحويصلات الهوائية الرئوية أو ما يعرف باسم الوذمة الرئوية (بالانجليزية: Pulmonary Edema).
كما أن هناك بعض الأعراض التي قد تعتبر مؤشرًا لحدوث ارتفاع خطير وحاد في ضغط الدم، وعند ظهورها يجب الإسراع لمراجعة المستشفى أو الطبيب ومنها: [1]
- الصداع الشديد.
- الغثيان.
- القئ.
- الارتباك.
- تغييرات في الرؤية.
- نزيف من الأنف.
لا يسبب ارتفاع ضغط الدم الكلوي عادة أي أعراض ما لم يكن هناك ارتفاع شديد وخطير في ضغط الدم، لكن قد تكون العلامات التالية دليلًا على ارتفاع ضغط الدم الكلوي ما يلي:[3]
- ارتفاع ضغط الدم في سن مبكر.
- ارتفاع مفاجئ وحاد في ضغط الدم مع صعوبه السيطرة عليه.
- خلل مفاجئ في عمل الكلية وكفائتها.
- حدوث تضيق في شرايين أخرى في الجسم مثل: الساقين، والمخ، والعينين.
- تراكم السوائل في الحويصلات الهوائية الرئوية أو ما يعرف باسم الوذمة الرئوية (بالانجليزية: Pulmonary Edema).
كما أن هناك بعض الأعراض التي قد تعتبر مؤشرًا لحدوث ارتفاع خطير وحاد في ضغط الدم، وعند ظهورها يجب الإسراع لمراجعة المستشفى أو الطبيب ومنها: [1]
- الصداع الشديد.
- الغثيان.
- القئ.
- الارتباك.
- تغييرات في الرؤية.
- نزيف من الأنف.
قد يسمع الطبيب صوتًا غريبًا عند وضع السماعة على منطقه البطن، مما يشير إلى وجود مشكلة في تدفق الدم إلى الكلى.[3]
قد يقوم الطبيب بطلب الاختبارات التالية لتأكيد التشخيص:[4]
- فحص دم للتحقق من وظائف الكلى.
- اختبارات البول للتحقق من وجود الألبومين، وهو بروتين موجود في البول نتيجة تلف الكلى.
يمكن للطبيب أيضًا استخدام اختبارات التصوير للمساعدة في تحديد ما إذا كانت الشرايين الكلوية قد تأثرت أم لا، وتشمل الاختبارات التي قد يستخدمونها للمساعدة في تشخيص ارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية كلًا من:[4]
- الموجات فوق الصوتية المزدوجة.
- تصوير الأوعية المقطعي المحوسب.
- تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي.
قد يسمع الطبيب صوتًا غريبًا عند وضع السماعة على منطقه البطن، مما يشير إلى وجود مشكلة في تدفق الدم إلى الكلى.[3]
قد يقوم الطبيب بطلب الاختبارات التالية لتأكيد التشخيص:[4]
- فحص دم للتحقق من وظائف الكلى.
- اختبارات البول للتحقق من وجود الألبومين، وهو بروتين موجود في البول نتيجة تلف الكلى.
يمكن للطبيب أيضًا استخدام اختبارات التصوير للمساعدة في تحديد ما إذا كانت الشرايين الكلوية قد تأثرت أم لا، وتشمل الاختبارات التي قد يستخدمونها للمساعدة في تشخيص ارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية كلًا من:[4]
- الموجات فوق الصوتية المزدوجة.
- تصوير الأوعية المقطعي المحوسب.
- تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي.
يجب على المريض اتباع نمط حياه صحي لما لذلك من تأثير كبير في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم من خلال ما يلي: [3]
- اتباع نظام غذائي صحي للقلب.
- ممارسة التمارين الرياضيه بانتظام بما لايقل عن 30 دقيقه يوميا (مع مراعاة مراجعة الطبيب قبل البدء).
- ترك التدخين.
- تقليل كمية الصوديوم (ملح الطعام) إلى أقل من 1,500 ملغم في اليوم (وينبغي استشارة الطبيب لتحديد الحد الادنى من الصوديوم).
- الحفاظ على وزن سليم، والعمل على خفض الوزن إذا كان المريض بديناﹰ.
- الابتعاد عن التدخين.
- تجنب المشروبات الكحولية.
- الحد من مشروبات الكافيين.
للمزيد: الحمية الغذائية لمرضى الكلى
غالباﹰ ما تصعب السيطرة على ارتفاع ضغط الدم الناجم عن تضيق الشرايين التي تؤدي إلى الكلى (ارتفاع ضغط الدم الوعائي الكلوي) عن طريق تغييرات نمط الحياة فقط. وهناك الكثير من الأدوية التي قد تساعد في السيطرة على ضغط الدم ويقوم الطبيب بتحديد ما يناسب المريض منها حسب حالته، حيث أن الاستجابة لأدوية الضغط تختلف من شخص لآخر، لذلك يجب متابعة قياس ضغط الدم واستشارة الطبيب الذي يقوم بدراسة حالة المريض، وبناء عليها يحدد قياس ضغط الدم المناسب. [3]
تشمل أهم الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم الكلوي ما يلي:[3]
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالانجليزية: Angiotensin Converting Enzyme Inhibitors) وتشمل هذه الفئة: راميبريل، وبينازابريل، وكابتوبريل، وليسينوبريل، وغيرها.
- حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (ARBs) وتشمل: كانديسارتان، ولوسارتان، وأولميسارتان، وفالسارتان.
بالنسبة لمعظم الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم الكلوي بسبب تضيق الشريان الكلوي، يمكن للأدوية التحكم بفعالية في ضغط الدم. ومع ذلك، غالبًا ما تكون هناك حاجة إلى أكثر من دواء واحد لضغط الدم، فبالإضافة إلى مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات مستقبل الأنجيوتنسين، يمكن وصف دواء مدر للبول أو حبوب مائية لمساعدة الكلى على إزالة السوائل الزائدة من الدم.[3]
في بعض الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم الكلوي بسبب تضيق الشريان الكلوي، حتى تناول ثلاثة أدوية أو أكثر يومياﹰ قد لا يتحكم بشكل كاف في ضغط الدم. في هذه الحالات، قد تساعد بعض الإجراءات في تحسين تدفق الدم إلى الكلى، وتتضمن الإجراءات الممكنة ما يلي:[1]
- رأب الوعاء (بالانجليزية: Angioplasty): حيث يقوم الطبيب بتمرير القسطرة من خلال شريان كبير في الفخذ، ويدفعها إلى الشريان الكلوي، ثم يتم نفخ البالون لبضع لحظات مما يساهم في توسيع الشريان وتحسين تدفق الدم.
- الدعامات (بالانجليزية:Stent): أثناء رأب الأوعية الدموية يمكن توسيع دعامة سلكية داخل الشريان الكلوي، حيث تبقى الدعامة في مكانها مما يحافظ على فتح الشريان بعد إزالة البالون، ومع ذلك، لم تظهر الأبحاث أن الدعامات أكثر فعالية من الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم الكلوي.
- الجراحة: يمكن للجراح تجاوز الشريان الكلوي الضيق عن طريق خياطة أوعية دموية صحية بجواره. وبشكل عام يتم اللجوء إلى الجراحة فقط عندما لا يكون رأب الوعاء والدعامة ممكنًا.
يجب على المريض اتباع نمط حياه صحي لما لذلك من تأثير كبير في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم من خلال ما يلي: [3]
- اتباع نظام غذائي صحي للقلب.
- ممارسة التمارين الرياضيه بانتظام بما لايقل عن 30 دقيقه يوميا (مع مراعاة مراجعة الطبيب قبل البدء).
- ترك التدخين.
- تقليل كمية الصوديوم (ملح الطعام) إلى أقل من 1,500 ملغم في اليوم (وينبغي استشارة الطبيب لتحديد الحد الادنى من الصوديوم).
- الحفاظ على وزن سليم، والعمل على خفض الوزن إذا كان المريض بديناﹰ.
- الابتعاد عن التدخين.
- تجنب المشروبات الكحولية.
- الحد من مشروبات الكافيين.
للمزيد: الحمية الغذائية لمرضى الكلى
غالباﹰ ما تصعب السيطرة على ارتفاع ضغط الدم الناجم عن تضيق الشرايين التي تؤدي إلى الكلى (ارتفاع ضغط الدم الوعائي الكلوي) عن طريق تغييرات نمط الحياة فقط. وهناك الكثير من الأدوية التي قد تساعد في السيطرة على ضغط الدم ويقوم الطبيب بتحديد ما يناسب المريض منها حسب حالته، حيث أن الاستجابة لأدوية الضغط تختلف من شخص لآخر، لذلك يجب متابعة قياس ضغط الدم واستشارة الطبيب الذي يقوم بدراسة حالة المريض، وبناء عليها يحدد قياس ضغط الدم المناسب. [3]
تشمل أهم الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم الكلوي ما يلي:[3]
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالانجليزية: Angiotensin Converting Enzyme Inhibitors) وتشمل هذه الفئة: راميبريل، وبينازابريل، وكابتوبريل، وليسينوبريل، وغيرها.
- حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (ARBs) وتشمل: كانديسارتان، ولوسارتان، وأولميسارتان، وفالسارتان.
بالنسبة لمعظم الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم الكلوي بسبب تضيق الشريان الكلوي، يمكن للأدوية التحكم بفعالية في ضغط الدم. ومع ذلك، غالبًا ما تكون هناك حاجة إلى أكثر من دواء واحد لضغط الدم، فبالإضافة إلى مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات مستقبل الأنجيوتنسين، يمكن وصف دواء مدر للبول أو حبوب مائية لمساعدة الكلى على إزالة السوائل الزائدة من الدم.[3]
في بعض الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم الكلوي بسبب تضيق الشريان الكلوي، حتى تناول ثلاثة أدوية أو أكثر يومياﹰ قد لا يتحكم بشكل كاف في ضغط الدم. في هذه الحالات، قد تساعد بعض الإجراءات في تحسين تدفق الدم إلى الكلى، وتتضمن الإجراءات الممكنة ما يلي:[1]
- رأب الوعاء (بالانجليزية: Angioplasty): حيث يقوم الطبيب بتمرير القسطرة من خلال شريان كبير في الفخذ، ويدفعها إلى الشريان الكلوي، ثم يتم نفخ البالون لبضع لحظات مما يساهم في توسيع الشريان وتحسين تدفق الدم.
- الدعامات (بالانجليزية:Stent): أثناء رأب الأوعية الدموية يمكن توسيع دعامة سلكية داخل الشريان الكلوي، حيث تبقى الدعامة في مكانها مما يحافظ على فتح الشريان بعد إزالة البالون، ومع ذلك، لم تظهر الأبحاث أن الدعامات أكثر فعالية من الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم الكلوي.
- الجراحة: يمكن للجراح تجاوز الشريان الكلوي الضيق عن طريق خياطة أوعية دموية صحية بجواره. وبشكل عام يتم اللجوء إلى الجراحة فقط عندما لا يكون رأب الوعاء والدعامة ممكنًا.
يمكن اتباع الخطوات التالية للوقاية من خطر تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم:[3]
- خفض الوزن إذا كان المريض يعاني من السمنة.
- ترك التدخين (من خلال استشارة الطبيب حول البرامج التي تساعد على الاقلاع عن التدخين).
- السيطرة على نسبة السكر في الدم إذا كان المريض يعاني من مرض السكري من خلال المتابعه مع الطبيب.
- مراقبة مستويات الكوليسترول في الدم من خلال المتابعة مع الطبيب.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم الوعائي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، مثل:[4]
- سكتة دماغية.
- نوبة قلبية.
- تمدد الأوعية الدموية.
- تضخم البطين الأيسر.
- الوذمة الرئوية.
- اعتلال الشبكية.
- الخرف الوعائي، وهو نوع من الخرف ينتج عن انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم الكلوي أيضًا إلى أمراض الكلى، أو الفشل الكلوي، يرجع ذلك إلى أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يضع ضغطًا إضافيًا على الكلى، مما قد يؤدي إلى ضعف كفاءة عملهما، وعندما تبدأ الكلى في العمل بشكل أقل فعالية، يحدث تلف في أنسجة الكلى بمرور الوقت ويؤدي إلى فشلها في نهاية المطاف.
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم الوعائي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، مثل:[4]
- سكتة دماغية.
- نوبة قلبية.
- تمدد الأوعية الدموية.
- تضخم البطين الأيسر.
- الوذمة الرئوية.
- اعتلال الشبكية.
- الخرف الوعائي، وهو نوع من الخرف ينتج عن انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم الكلوي أيضًا إلى أمراض الكلى، أو الفشل الكلوي، يرجع ذلك إلى أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يضع ضغطًا إضافيًا على الكلى، مما قد يؤدي إلى ضعف كفاءة عملهما، وعندما تبدأ الكلى في العمل بشكل أقل فعالية، يحدث تلف في أنسجة الكلى بمرور الوقت ويؤدي إلى فشلها في نهاية المطاف.
[1] Matthew Hoffman, MD. What is Renal Hypertension? Retrieved on the 24th of February, 2023.
[2] MedlinePlus. Renovascular Hypertension. Retrieved on the 24th of February, 2023.
[3] ClevelandClinic.org. Renal Hypertension. Retrieved on the 24th of February, 2023.
[4] Jenna Fletcher. What is renal hypertension? Retrieved on the 24th of February, 2023.
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة 59
كيف نعرف ارتفاع ضغط الدم الشريان الرئوي صديق لي مصاب بفرط ارتفاع ضغط الدم
سؤال من أنثى سنة
إرتفاع ضغط الدم المفاجئ
سؤال من أنثى سنة
مسببات ارتفاع ضغط الدم
سؤال من أنثى سنة
عﻻج انخفاض ضغط الدم المستمر
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بارتفاع ضغط الدم
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم