بالصور: ما هي أشكال الرحم المختلفة؟ وأيها قد يؤثر على الخصوبة؟

7 من 7

6. الرحم المزدوج

الرحم المزدوج تشوه خلقي نادر يكون فيه لدى المصابة رحمان منفصلان تمامًا، لكل منهما تجويف وعنق رحم مختلف تمامًا.
بعض المصابات أحيانًا يكون لديهن مهبل مزدوج أيضًا.
من الممكن أن تحمل المصابة بشكل طبيعي، إلا أنها تكون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الحمل، مثل الإجهاض المتكرر والولادة المبكرة.

6 من 7

5. الرحم المقوس

الرحم المقوس أو الرحم المقعر (Arcuate uterus) هو عيب خلقي بسيط يُصيب الرحم.
يحتوي الرحم المقوس على نتوء صغير أو انحناء في الجزء العلوي، خلافًا للرحم الطبيعي على شكل الكمثرى.
يحدث بسبب خلل أثناء تطور الجنين الأنثى في الرحم.
لا يُسبب أي أعراض أو مضاعفات، ولكن أظهر دراسة حديثة أنه قد يزيد خطر حدوث الولادة المبكرة.

5 من 7

4. الرحم وحيد القرن

الرحم أحادي القرن (Unicornuate uterus) حالة نادرة تمتلك فيه المصابة نصف رحم فقط.
في هذه الحالة تكون قناة فالوب واحدة فعالة بدلًا من الاثنين، كما أن تجويف الرحم يكون أصغر من الطبيعي.
يحدث هذا العيب الخلقي أثناء الرحم؛ لأن الجسم يعيد امتصاص النصف الآخر من الرحم..
يُسبب الرحم أحادي القرن أعراضًا مثل الألم الشديد أثناء الدورة الشهرية واحتباس الدم في الرحم.
يُؤدي هذا النوع من الرحم إلى الإجهاض المتكرر، ولكن في كثير من الحالات تتمكن المصابة من الحمل والإنجاب بشكلٍ طبيعي.

4 من 7

3. الرحم ذو القرنين

يكون هذا النوع من الرحم مقسومًا إلى جزأين مختلفين بشكلٍ كامل، حيث تكون بطانة الرحم وعضلة الرحم والغشاء الخارجي للرحم منفصلة تمامًا.
يشبه الجزء العلوي من هذا الرحم شكل قلب، وله تجويفان منفصلان بدلاً من تجويف واحد.
يعتبر هذا العيب الخلقي حالةً نادرة، فهو يُصيب 0.4% من كل النساء.
يُسبب أعراضًا، مثل عسر الطمث والألم عند الجماع وألم الحوض.
يعتبر من أسباب تأخر الحمل والإجهاض المتكرر، كما يرتبط بالمضاعفات الآتية أثناء الحمل:
- الولادة المبكرة.
- تأخر نمو الجنين داخل الرحم.
- نزيف ما بعد الولادة.
- المشيمة النازلة.

3 من 7

2. الرحم المحوجز

يعرف باسم الرحم المحوجز (Septate Uterus)؛ بسبب وجود حاجز يفصل التجويف الرحمي بشكل جزئي أو كلي.
هو عيب خلقي يحدث أثناء الحمل؛ بسبب خلل في تطور الرحم لدى الجنين الأنثى.
لا يُؤثر هذا النوع من الرحم على الدورة الشهرية في العادة، ولكن يُعتبر من أسباب الإجهاض المتكرر وتأخر الإنجاب.
يرتبط بالمضاعفات الآتية:
- الولادة المبكرة.
- انخفاض الوزن عند الولادة.
- الولادة القيصرية.
- زيادة خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.

2 من 7

1. الشكل الطبيعي للرحم

يشبه شكل الرحم الطبيعي ثمرة الكمثرى المقلوبة، وهو عضو مجوف وعضلي يكون الجزء العلوي منه أكبر حجمًا من الجزء السفلي.
يرتبط الجزء السفلي منه بعنق الرحم الذي يرتبط بالمهبل.
يحيط بالجزء الأعلى جدار عضلي أملس يثساعد على الحمل ودعم نمو الجنين.
يكون التجويف الداخلي من الرحم خاليًا من الانسدادات، أو الأورام أو النزيف مما يتيح الحمل الطبيعي وانغراس الجنين بنجاح.
يقع الرحم داخل الحوض الأنثوي، بين المثانة من الأمام والمستقيم من الخلف.
يكون مائلًا قليلًا إلى الأمام باتجاه المثانة عند معظم النساء.

1 من 7

يكون الرحم لدى معظم النساء على شكل كمثرى مجوفة، ويكون أعرض قليلًا من الأعلى مقارنة بجزئه السفلي. ولكن لدى حوالي 4% من النساء يكون شكل الرحم مختلفًا عن الطبيعي، وقد تؤثر هذه الاختلافات أحيانًا على الخصوبة وفرص الحمل.

في هذا المقال، سنستعرض أشكال الرحم المختلفة وأنواعها بالصور، مع شرح لأسباب الاختلاف وتأثيرها على الجسم، لتتمكني من فهم جسدك بشكل أفضل!

المصادر

[1] Medlineplus.gov. Congenital uterine anomalies. Retrieved on the 24th of October, 2025.

[2] Kelly Burch. An Overview of the Types of Uterus in Females. Edwards Syndrome. Retrieved on the 24th of October, 2025.

[3] Cleveland Clinic. Uterus. Retrieved on the 24th of October, 2025.

المؤلفون

د. هبة الحساسنة صيدلاني

صيدلانية حاصلة على شهادة البكالوريوس في الصيدلة من جامعة اليرموك عام 2019، أعمل في مجال كتابة وتدقيق المحتوى الطبي منذ عام 2019، وأسعى إلى تقديم معلومات دقيقة وموثوقة تعزز الوعي الصحي