سرطان اللسان بالصور: الأسباب والأعراض وطرق العلاج

يُمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان اللسان عبر اتباع النصائح والطرق الآتية:

• الإقلاع عن التدخين.
• الامتناع عن شرب الكحول.
• تلقي لقاح فيروس الورم الحليمي HPV.
• تجنب العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج؛ لتقليل خطر الإصابة بعدوى HPV.
• مراجعة طبيب الأسنان بشكلٍ دوري.

يعتمد العلاج على مرحلة السرطان ومدى انتشاره في الجسم، ولكنه يشمل عادةً:

• العلاج الجراحي؛ حيث يستأصل الطبيب اللسان بشكلٍ كلي أو جزئي حسب حجم الورم وموقعه، وأحيانًا قد يضطر لإزالة العقد الليمفاوية في الرقبة.
• العلاج الإشعاعي؛ يلجأ إليه الطبيب بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانية متبقية، ولكنه قد يكون العلاج الرئيسي في بعض الحالات.
• العلاج الكيميائي؛ يُمكن استخدامه قبل الجراحة لمنع انتشار الورم وتقليص حجمه، أو بعدها لضمان القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية بعد الجراحة.
• العلاج الموجه؛ يستخدم لعلاج الحالات التي ينتشر فيها السرطان، أو إذا ظهر مرة أخرى بعد العلاج.
• العلاج المناعي؛ يلجأ إليه الطبيب في المراحل المتقدمة من سرطان اللسان، خصوصًا عند فشل طرق العلاج الأخرى.

يعتمد الطبيب على الفحوصات الآتية لتشخيص سرطان اللسان:

• الفحص البدني؛ حيث يفحص الطبيب الفم واللسان والحلق بحثًا عن أي كتل أو تقرحات.
• التنظير الداخلي للفم والحلق؛ يستخدم الطبيب أنبوبًا يحمل كاميرا لفحص الجزء الخلفي من اللسان والحلق، وتحديد إذا انتشر السرطان لأجزاء أخرى من الجسم.
• الفحوصات التصويرية؛ مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية لتحديد موقع السرطان وحجمه ومدى انتشاره.
• خزعة من اللسان؛ تعتبر أفضل طريقة لتأكيد الإصابة بسرطان اللسان، إذ يأخذ الأخصائي عينة من المنطقة المصابة ليتم فحصها في المختبر.

يحدث سرطان اللسان بسبب طفرات تصيب الحمض النووي (DNA) لخلايا اللسان، مما يُؤدي إلى انقسامها ونموها بشكلٍ سريع ومفرط.

ولا يزال السبب الدقيق للإصابة به غير واضحٍ بعد، ولكن أظهرت الدراسات أنه يرتبط بالعوامل الآتية:

• التدخين؛ فقد أظهرت دراسة أن نحو 90% من المصابين بسرطان اللسان هم من المدخنين.
• شرب الكحول؛ إذ تزداد احتمالية الإصابة بالسرطان كلما زادت كمية الكحول المتناولة، خصوصًا إذا كان الشخص مدخنًا أيضًا.
• عدوى الفيروس الورمي الحليمي (HPV)، إذ تعتبر من أهم عوامل سرطان اللسان البلعومي.
• الإصابة بالسرطان سابقًا، خصوصًا سرطان الخلايا الحرشفية.
• وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطانات الفم، أو الحلق أو البلعوم.
• مضغ جوز التنبول.

قد لا يُسبب سرطان اللسان أي أعراض واضحة في المراحل المبكرة، ولكن مع مرور الوقت وتطور المرض قد تظهر العلامات الآتية:

• تقرحات حمراء أو رمادية لا تشفى على اللسان.
• بقع بيضاء أو حمراء على اللسان أو الأنسجة المبطنة للفم.
• كتلة على جانب اللسان تنزف بشكلٍ متكرر.
• زيادة سماكة اللسان.
• التهاب الحلق المستمر.
• ألم في العنق أو الأذن.
• خدران في اللسان أو الفم.
• ألم عند المضغ وصعوبة في البلع.
• تورم الفك.