فحص مستوى الميوغلوبين Myoglobin Test

يستخدم فحص الميوغلوبين في الدم للكشف عن تلف العضلات عند إصابة عضلات الهيكل العظمي، أو عضلات القلب، كما يستخدم تحليل البول لمعرفة مستوى الميوغلوبين في البول عند الأشخاص المصابين بانحلال الربيدات، ومعرفة خطر تلف الكلى. كما قد يساعد في بعض الأحيان بتشخيص إصابة الفرد بالنوبة القلبية، وفي الحقيقة تم استبدال تحليل الميوغلوبين للكشف عن النوبة القلبية باختبار التروبونين.

اقرأ أيضاً: كيف تعرف اعراض الجلطة القلبية؟

من دواعي إجراء تحليل Myoglobin إصابة الفرد بضعف العضلات أو ألم العضلات، أو أن يكون لون البول داكن، كما أنه من دواعي إجراء فحص الميوغلوبين الاشتباه بإصابة الفرد بتلف العضلات، أو وجود إصابة شديدة في العضلات الهيكلية.

يتم إجراء تحليل الميوغلوبين في الدم عن طريق سحب عينة من الدم من الوريد الموجود في ذراع الفرد باستخدام إبرة صغيرة، ويتم جمع عينة الدم في أنبوب اختبار، أو جمع عينة من البول وفحصها.

لا توجد استعدادات خاصة عند إجراء تحليل الميوغلوبين في الدم، أو تحليل البول للكشف عن وجود الميوغلوبين.

يعد فحص الميوغلوبين آمناً، ولكن توجد بعض المخاطر الطفيفة المرتبطة بسحب عينة الدم كما أن حجم الأوردة يختلف من شخص إلى آخر، وقد يكون سحب الدم عند بعض الناس أكثر خطورة من الآخرين، ومن مخاطر سحب عينة الدم:

• الإغماء أو الشعور بالدوار.
• نزف شديد.
• تراكم الدم تحت الجلد.

تعد نتيجة فحص الميوغلوبين في الدم طبيعية إذا كانت تتراوح من (25-72) نانوغرام / مليلتر، أو (1.28-3.67) نانومول /لتر، ويجدر الإشارة إلى وجود بعض الاختلافات الطفيفة بين مختبر وآخر، ويدل ارتفاع مستوى الميوغلوبين في الدم على تلف الأنسجة العضلية.

عادة يكون مستوى الميوغلوبين في البول منخفض جداً ولا يمكن قياسه، وتشير المستويات العالية من الميوغلوبين في البول إلى تلف الكلى، وزيادة خطر الإصابة بالفشل الكلوي، وتجدر الإشارة إلى وجود اختبارات أخرى يمكن إجراؤها لمراقبة وظائف الكلى ، مثل تحليل الكرياتينين، أو تحليل البول.

ويجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب عند ارتفاع قراءة الميوغلوبين في الدم إذ توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاعها، كماتوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع مستوى الميوغلوبين في البول ومن الأمثلة عليها ما يلي:

• الإفراط في ممارسة الرياضة من قبل الأفراد غير المدربين.
• تناول بعض الأدوية أو السموم.
• الاضطرابات الوراثية أو متلازمة التمثيل الغذائي.
• الالتهابات الفيروسية وهي شائعة عند الأطفال.
• الإصابة الهرسية وهي رضة بواسطة شيء يؤدي إلى انضغاط الجسم.
• إصابة الحرارة.
• الضمور العضلي المترقي (بالإنجليزية: Progressive Muscle Disease)