فحص مؤشر الورم الفا فيتو بروتين Alpha Fetoprotein Tumor Marker Test

يستخدم فحص AFP السرطاني في الحالات التالية: 

• مراقبة الأفراد المصابين بأمراض الكبد المزمنة مثل التهاب الكبد المزمن ب، أو التهاب الكبد سي، أو تليف الكبد، إذ لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان الكبد. 
• تشخيص بعض أنواع السرطان مثل سرطان الخصيتين، أو سرطان المبيض، أو سرطان الكبد.
• مراقبة استجابة الفرد للعلاج عند إصابته بأي نوع من أنواع السرطان بما في ذلك سرطان الكبد، وخصوصاً إذ كان السرطان في المراحل الأولى.
• تقييم مخاطر الإصابة بسرطان الكبد، وخصوصاً عند الأفراد المصابين بأحد أمراض الكبد المزمنة.

تجدر الإشارة أن ارتفاع مستوى تحليل AFP السرطاني لا يعني دائماً إصابة الفرد بالسرطان، ولا يستبعد ذلك الإصابة بالسرطان في جميع الأحوال، وإنما يساعد في تشخيص السرطان وخصوصاً سرطان الكبد بالإضافة إلى عدد من الاختبارات التي ينصح بإجرائها ومنها ما يلي:

• اختبارات تخثر الدم (بالإنجليزية: Blood Clotting Tests) مثل تحليل زمن البروثرومبين لمعرفة قدرة الكبد على صنع البروتينات التي تساعد على تجلط الدم.
• اختبارات وظائف الكبد مثل تحليل الألبومين، أو تحليل البيليروبين.
• اختبارات وظائف الكلى مثل تحليل نيتروجين اليوريا في الدم، أو تحليل الكرياتينين.
• تحليل تعداد الدم الكامل، لقياس مستوى خلايا الدم البيضاء، وخلايا الدم الحمراء، والصفائح الدموية، لمعرفة جودة نخاع العظم.
• اختبارات التهاب الكبد الفيروسي مثل تحليل التهاب الكبد أ، أو تحليل التهاب الكبد ب، أو تحليل التهاب الكبد سي.
• فحص موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية.

قد يطلب الطبيب من الفرد إجراء فحص AFP السرطاني في الحالات التالية:

• الاشتباه بإصابة الفرد بسرطان الخصيتين، أو سرطان المبيض، أو سرطان الكبد.
• متابعة الأفراد الذين يتلقون علاج لسرطان الكبد أو الخصيتين أو المبيض، من أجل التحقق من فعالية العلاج.
• مراقبة الأفراد الذين أصيبوا بالسرطان أكثر من مرة.
• متابعة الأفراد المصابين بالتهاب الكبد المزمن، أو تليف الكبد.

اقرأ أيضاً: حقائق عن امراض الكبد

يتم إجراء تحليل AFP السرطاني من خلال سحب عينة دم من الوريد الموجود في ذراع الفرد وجمعه في أنبوب اختبار خاص من أجل تحليله لاحقاً باستخدام أجهزة خاصة.

لا توجد استعدادات خاصة عند إجراء تحليل AFP السرطاني.

لا توجد مخاطر عند إجراء تحليل AFP السرطاني، وإنما توجد بعض المضاعفات البسيطة التي قد يشعر بها الفرد بسبب وخز الإبرة، مثل الألم عند إدخال الإبرة أو إخراجها، أو النزف البسيط، أو التورم في مكان الإبرة، وتجدر الإشارة أنه سرعان ما تتلاشى هذه المضاعفات خلال فترة بسيطة.

اقرأ أيضاً: أهمية التاريخ العائلي في تشخيص الأمراض

تتراوح القراءة الطبيعية عند إجراء تحليل AFP السرطاني بين (10-20) نانوغرام /مل عند الأفراد البالغين، ويعد ارتفاع قراءة التحليل بحيث تتجاوز أكثر من 400 نانوغرام/ مل دلالة على وجود أورام في الكبد.

يمكن تفسير ارتفاع قراءة تحليل AFP السرطاني على إصابة الفرد بأورام الكبد، أو بعض أنواع السرطان الأخرى مثل سرطان الغدد الليمفاوية، أو سرطان الكلى، أو سرطان المبيض، أو سرطان الخصيتين، كما قد يدل ارتفاع قراءة تحليل AFP السرطاني على تليف الكبد أو التهاب الكبد.

تجدر الإشارة أنه عند استخدام تحليل AFP السرطاني كأداة مراقبة لفعالية العلاج، فإن انخفاض قراءة التحليل يدل على استجابة الفرد للعلاج، إذ أنه تنخفض عادة مستويات البروتين إلى المستويات الطبيعية، أو القريبة من المستوى الطبيعي، بينما يدل عدم انخفاض قراءة التحليل بشكل على وجود بعض أنسجة الورم.

كما تجدر الإشارة أنه قد يدل تزايد قراءة فحص AFP السرطاني على إصابة الفرد مرة أخرى بالسرطان، ولكن يحتاج الفرد إلى المزيد من الفحوصات فقد تكون الزيادة بسبب إصابة الفرد بتليف في الكبد، أو التهاب الكبد، وبالتالي نتائج التحليل مضللة.

إن فحص AFP السرطاني ليس اختباراً  تشخيصياً، وإنما هو مؤشر يجب استخدامه جنباً إلى جنب مع تاريخ الفرد الطبي والفحص البدني، وصور الأشعة، وفحص الانسجة المرضية.

يجدر الإشارة أنه قد ترتفع قراءة التحليل عند النساء الحوامل، ولا يدل ذلك على وجود ورم عند المرأة الحامل، إذ أن الجنين ينتج ألفا فيتو بروتين، وبالتالي تكون مستويات البروتين أعلى عند النساء الحوامل والنساء اللواتي أنجبن حديثاً، ويتم قياس مستوى ألفا فيتو بروتين عند النساء الحوامل من خلال إجراء فحص البروتين الجنيني ألفا والذي تجريه المرأة الحامل في الثلث الثاني من الحمل.