JP Melatonin

يستخدم هذا الدواء بشكل أساسي في علاج اضطرابات النوم، كما أن له خصائص مضادة للأكسدة؛ مما يجعل له العديد من الفوائد الصحية الأخرى. 

تشمل استخدامات الميلاتونين الصحية ما يلي:

• يساعد على علاج الأرق: يعاني الأشخاص المصابون بالأرق واضطرابات النوم من مشكلات في إفراز الميلاتونين، لذا يستخدمه هؤلاء الأشخاص ليساعدهم على الخلود إلى النوم بشكل أسرع، والاستمرار في النوم لساعات كافية.
• يعزز صحة العين: يعد هذا الدواء مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة، التي تمنع الإجهاد التأكسدي وتقاوم الجذور الحرة، وبالتالي تمنع تلف خلايا وأنسجة العين، فيفيد في بعض الحالات، مثل الجلوكوما، والتنكس البقعي المرتبط بالعمر، وكذلك يحمي الشبكية من التلف، ويحافظ على وضوح البصر مع تقدم العمر.
• يساعد على علاج ارتجاع المريء وقرحة المعدة: يقلل هذا الدواء من إفراز حمض المعدة الذي يسبب حالة ارتجاع المريء، كما أنه يقلل من إنتاج أكسيد النيتريك، وهو مركب يعمل على إرخاء العضلة العاصرة للمريء؛ مما يسمح لحمض المعدة بدخول المريء مسببًا حرقة المعدة. لذلك يمكن استخدامه بجانب أدوية ارتجاع المريء الأخرى لتحسين الحالة. كذلك يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها هذا الدواء على علاج القرحة المعدية، خاصة تلك التي تسببها عدوى البكتيريا الحلزونية.
• يقلل من أعراض طنين الأذن: يزداد طنين الأذن سوءًا في الأوقات الأقل ضوضاء، مثل وقت المحاولة للخلود إلى النوم، وهنا يأتي دور الميلاتونين الذي يقلل طنين الأذن ويساعد على الخلود السريع إلى النوم.
• يزيد من إفراز هرمون النمو: يفرز هرمون النمو من الغدة النخامية، ويزداد إفرازه في وقت النوم، وارتبط إفراز هرمون النمو بالميلاتونين، حيث يزيد من إفراز الهرمون المحفز لإفراز هرمون النمو من الغدة النخامية، ويقلل أيضًا من السوماتوستاتين الذي يثبط إنتاج هرمون النمو. 
• يقلل من أعراض الاكتئاب الموسمي: يرتبط الاكتئاب الموسمي بالتغيرات في إيقاع الساعة البيولوجية بسبب تغيرات الضوء الموسمية، لذلك تستخدم الجرعات المنخفضة من الميلاتونين لتقليل أعراض الاكتئاب الموسمي لأن الميلاتونين يلعب دورًا هامًا في تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية.

كما يستخدم الميلاتونين في خطة علاج الحالات التالية:

1. أعراض انسحاب البنزوديازيبين للمسنين المصابين بالأرق.
2. علاج مساعد في حالات السرطان.
3. الوقاية من الصداع العنقودي.
4. صداع الشقيقة.
5. قلة الصفيحات متعلقة بالعلاج الكيماوي.
6. اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
7. متلازمة الإرهاق المزمن.
8. انسحاب النيكوتين.
9. خلل الحركة المتأخر.

يمنع استخدام هذا الدواء في العديد من الحالات، وتشمل ما يلي:

• الحمل والرضاعة الطبيعية، فلا توجد دراسات كافية لمعرفة مدى امان الدواء لهذه الفئة.
• النساء اللواتي يخططن للحمل، يعد هذا الدواء غير آمن بالنسبة للنساء عند تناوله عن طريق الفم، أو حقنه في الجسم بشكل متكرر، أو بجرعات عالية عند محاولة الحمل؛ فقد يكون له تأثيرات مشابهة لموانع الحمل.
• بعد عمليات زراعة الأعضاء، يمكن أن يزيد هذا الدواء من مناعة الجسم التي تقاوم العضو المزروع، وقد يتداخل أيضًا مع الأدوية المثبطة للمناعة التي يستخدمها الأشخاص الذين يخضعون لعمليات زراعة الأعضاء.

يستخدم هذا الدواء بحذر في بعض الحالات، ويجب استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدامه في تلك الحالات، مثل:

• الأطفال الذين يعانون من اضطرابات صحية: يعد هذا الدواء آمنًا على الأطفال عند استخدامه على المدى القصير، ويمكن تناوله بأمان بجرعات حتى 3 ملغ في اليوم للأطفال، و5 ملغ في اليوم للمراهقين، لكن يجب استخدامه بحذر عند الأطفال الذين يعانون من اضطرابات صحية؛ إذ يعتقد أنه قد يسبب مشكلات في النمو لديهم.
• الأشخاص دون سن 20 عام.
• اضطرابات النزيف: قد يجعل هذا الدواء النزيف أسوأ عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
• ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يرفع هذا الدواء من ضغط الدم عند الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية للسيطرة على ضغط الدم.

يوصى بإخبار الطبيب أو الصيدلاني حول جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض قبل استخدام العلاج.

يوصى بتجنب الاستخدام المتزامن مع بعض الأدوية؛ لما قد يسببه من أضرار وآثار جانبية، وتشمل هذه الأدوية:

• الأدوية المهدئة، مثل الكلونازيبام، واللورازيبام، والفينوباربيتال، والزولبيديم قد يسبب تناول الميلاتونين مع الأدوية المهدئة تأثيرًا مضاعفًا للنعاس.
• الكافيين، حيث يعمل كل من الكافيين والميلاتونين بشكل معاكس للآخر، لذا يوصى بتوخي الحذر أثناء الاستخدام المتزامن.
• فلوفوكسامين، وهو من الادوية المستخدمة في علاج الاكتئاب. يزيد هذا الدواء من تركيز الميلاتونين في الدم، فتظهر آثاره الجانبية.
• الأدوية المضادة للتخثر، حيث يبطئ الميلاتونين من تخثر الدم، لذا من الممكن أن يؤدي تناوله مع الأدوية المضادة للتجلط إلى زيادة فرص حدوث الكدمات والنزيف.
• نيفيديبين، من الأدوية المستخدمة لخفض ضغط الدم ولأمراض القلب. قد يقلل الميلاتونين من فعالية النيفيديبين في خفض ضغط الدم.

الجرعة الموصى بها من الميلاتونين هي كالتالي:

1. أعراض انسحاب البنزوديازيبين للمسنين المصابين بالأرق: 2 ملغ، قبل النوم، لمدة قد تصل إلى 6 شهور.
2. علاج مساعد في حالات السرطان: 10-50 ملغ، يوميًا.
3. الوقاية من الصداع العنقودي: 10 ملغ، يوميًا قبل النوم.
4. صداع الشقيقة: 3 ملغ، يوميًا قبل النوم.
5. علاج الأرق: 3-5 ملغ، قبل النوم بما لا يقل عن 3-4 ساعات، ولمدة 4 أسابيع.
6. قلة الصفيحات متعلقة بالعلاج الكيماوي: 20 ملغ، يوميًا قبل النوم.
7. اضطراب الرحلات الجوية الطويلة: 0.5-5 ملغ، يوميًا قبل النوم.
8. متلازمة الإرهاق المزمن: 5 ملغ، يوميًا قبل النوم.
9. انسحاب النيكوتين: 0.3 ملغ بعد مرور 3.5 ساعة عن آخر سيجارة تم تدخينها.
10. اكتئاب الشتاء: 0.125 ملغ، مرتين يوميًا.
11. خلل الحركة المتأخر: 10 ملغ، مرة واحدة يوميًا.

يتوفر المكمل الغذائي على شكل كبسولات فموية، بتركيز 5 ملغ..

يجب حفظ هذا الدواء في درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن أشعة الشمس وأماكن الرطوبة، وبعيدًا عن متناول الأطفال.

ينصح المريض باتباع بعض التعليمات عند استخدام هذا الدواء، تشمل ما يلي:

• يجب اتباع تعليمات الطبيب أو الصيدلي بخصوص الجرعات المناسبة.
• ينبغي البدء بجرعات منخفضة ثم زيادة الجرعة تدريجيًا للوصول للجرعة المناسبة.
• يجب تناوله قبل موعد النوم.
• يجب تناوله في الموعد الذي يحدده الطبيب في حالة إذا كان الغرض من استخدامه مشكلة أخرى لا تتعلق بالنوم.