زوجتي لم تحمل من عامين اذا قام الرجل بلاستمناء ثمّ بعد 3ساعات قام بئجراء فحص المني وقام الطبيب بوصف علاج وهو لا يدري ان المريض لم يتوقف عن الاستمناء لمد...
نعم، تحليل السائل المنوي هو اختبار حاسم لتقييم خصوبة الذكور، وتعتمد دقته على اتباع تعليمات محددة، بما في ذلك فترة موصى بها للامتناع عن النشاط الجنسي قبل تقديم العينة، وعادةً ينصح مقدم الرعاية الصحية بفترة امتناع تتراوح من 2 إلى 7 أيام لضمان أن تكون عينة السائل المنوي ممثلة لإنتاج الفرد من الحيوانات المنوية وجودتها.
في هذا السيناريو، الذي كانت فيه فترة الامتناع قصيرة جدًا، 3 ساعات فقط، قبل إجراء تحليل السائل المنوي، فمن شأنه أن يؤثر بشكل كبير على نتائج الاختبار، فالقذف المتكرر وفترة الامتناع القصيرة جدًا يؤديان عمومًا إلى:
- انخفاض حجم السائل المنوي: هناك وقت أقل لتجمع السائل المنوي.
- انخفاض عدد الحيوانات المنوية: يتطلب إنتاج وتخزين الحيوانات المنوية وقتًا، والقذف المتكرر يمكن أن يستنفد الحيوانات المنوية المتاحة بسهولة.
- احتمال تغير حركة وشكل الحيوانات المنوية: الصورة العامة من عينة تم جمعها في ظل هذه الظروف لن تعكس المعايير الطبيعية للسائل المنوي للفرد.
نظرًا لأن الطبيب لم يكن على علم بنشاط القذف الأخير للمريض، فمن المحتمل أن العلاج قد وُصف بناءً على تحليل سائل منوي أظهر عددًا وحجمًا منخفضين بشكل مصطنع للحيوانات المنوية، وقد يؤدي هذا إلى تشخيص خاطئ لسبب العقم أو خطة علاج غير مناسبة. على سبيل المثال، قد يوصي الطبيب بعلاجات إخصاب مساعدة (ART) أكثر تعقيدًا أو غير ضرورية بناءً على النتائج المشوهة.
لذلك، قد لا يكون العلاج الموصوف هو الأنسب أو الأكثر فعالية لحالة الخصوبة الفعلية للمريض، مما قد يؤخر الرعاية المناسبة أو يؤدي إلى نتائج أقل من المستوى الأمثل، ومن الضروري للغاية للمرضى تقديم معلومات دقيقة حول نشاط القذف الأخير عند إجراء تحليل السائل المنوي لضمان أن تكون النتائج موثوقة قدر الإمكان وأن تكون خطة العلاج اللاحقة مناسبة.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
الصيدلاني عبدالرحيم محمد الباشا