أنا استخدم كلوميبرامين ٢٥ مل للوسواس والقلق وهو مفيدة جداً ولكني فقدت الرغبة الجنسية والانتصاب بشكل كبير جدا فماهو الحل
دواء كلوميبرامين فعّال في علاج الوسواس القهري والقلق، وهذا أثر جانبي معروف بسبب تأثيره على السيروتونين والجهاز العصبي اللاإرادي. ويظهر لدى بعض الناس دون غيرهم، ويختلف في شدّته من شخص لآخر. هذه الأعراض دوائية وليست دائمة، ولا تعني وجود خلل جنسي عضوي، وقد تتداخل عوامل أخرى في ظهور الأعراض أو تفاقمها.
متى نحتاج تقييمًا؟
إذا كانت الأعراض الجنسية شديدة، أو استمرت لمدة طويلة دون تحسّن، أو كانت في ازدياد، أو سببت ضيقًا نفسيًا واضحًا، فيجب مراجعة الطبيب لضبط الخطة العلاجية.
الخطوات العملية:
١- عدم إيقاف الدواء أو تعديله من نفسك.
٢- مراجعة الطبيب المعالج لمناقشة الأسباب المحتمله الأخرى والخيارات العلاجية المتاحة.
٣- تقييم شدة القلق والوسواس، لأن القلق بحد ذاته قد يضعف الرغبة والانتصاب.
٤- دعم نمط الحياة (نوم منتظم، حركة، تقليل التوتر).
٥- مراجعة طبيب الأسرة لتقييم الجانب الجسدي وإجراء بعض الفحوصات المخبرية قد تفيد الطبيب النفسي في علاجك.
أجاب عن السؤال
الدكتورة احمد النعمي