حركة الجنين في الشهر السابع

تعتبر حركة الجنين من الأشياء التي تفرح بها المرأة جداً وخاصة في الحمل الأول، لكن يجب معرفة أن حركة الجنين تمر بالعديد من المراحل، فلا يتحرك الجنين بنفس الطريقة في كل مراحل الحمل، بل لديه عدة مراحل وهم:

• بداية الحركة: غالباً ما تبدأ حركة الجنين في الشهر الـ 5 من الحمل، وفيها يكون الجنين صغير الحجم بالنسبة للرحم، فيتحرك بشكل كبير، ويستطيع قلب نفسه رأساً على عقب، وتكون أول حركة تشعر بها الحامل لها تأثير خاص بها.
• استمرار الحركة: تستمر هذه الحركة بنفس الكيفية حتى الشهر الـ 6 من الحمل.
• قلة الحركة تدريجياً: بمجرد الدخول في الثلث الأخير من الحمل، فإن حجم الجنين يكون كبر قليلاً، لذا فإنه في الشهر الـ 7 من الحمل تقل الحركة قليلاً، وخاصة حركة الدوران، لكن تزداد حركة ركل الأقدام بسبب قرب القدم من البطن. وفي الشهر الـ 8 تقل الحركة بشكل أكثر، وفي الشهر الـ 9 تقل أيضاً وذلك يرجع لعدم وجود مساحة كافية للجنين للتحرك بها. لكن يصاحب قلة الحركة زيادة في قوة الركل والضرب، بسبب زيادة حجم الجنين وقرب قدمه من البطن.

لا بد من معرفة أن الأطفال مختلفين، فهناك أطفال تحب الحركة كثيراً، وأطفال آخرين يحبون النوم ولا يفضلون الحركة. كما أن الأمهات في الحمل الأول لها تكون غير مدركة بشكل كافي لحركة الجنين، فهناك أمهات تشعر بحركة الجنين بشكل جيد، وأخريات لا يشعرن بذلك.

لكن هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإحساس بقلة حركة الجنين مثل:

• النشاط الكبير للأم، ممارسة الأم لنشاط كبير يؤدي إلى إجهادها، يؤدي إلى قلة حركة الجنين.
• نوم الجنين.
• الجماع.
• صغر حجم الجنين، لدرجة عدم إحساس الأم بحركته.
• صغر بطن الأم، فلا يجد الجنين مساحة ليتحرك فيها.
• نزول رأس الجنين في الحوض، وهذا يحدث في نهاية الحمل وقبل الولادة.

لكن هناك بعض الأسباب الخطيرة التي تؤدي إلى توقف حركة الجنين بشكل مفاجئ، وهي نادرة للغاية مثل:

• نقص أو زيادة السائل الذي يحيط بالجنين.
• نقص الاكسجين الذي يصل للجنين.

لذا عندما تقل حركة الجنين بشكل مفاجئ، وبدون وجود أي سبب يؤدي لذلك، يجب استشارة الطبيب لفحص الأم، ومعرفة سبب حدوث ذلك. لأن التدخل المبكر قد ينقذ حياة الأم والطفل، كما أنه يمنع العديد من المشاكل.

كما يجب العلم أنه يجب على الحامل استشارة الطبيب الذي تتابع معه الحمل، في أي عرض جديد يحدث إليها ولم تكن معتادة عليه، ليرى الطبيب هل هو طبيعي بالنسبة لها أم لا، وذلك لأن الحمل يختلف من امرأة لأخرى، كما يجب عدم تناول أي أدوية خلال فترة الحمل بدون استشارة الطبيب المتخصص.

للمزيد:

• خرافات تحديد جنس الجنين
• الجنين في الشهر السابع