أسئلة واجابات طبية أمراض الجهاز الهضمي

الانتفاخ في البطن الذي تشعر به في الجانب الأيسر، خاصةً بدون وجود غازات، قد يكون ناتجاً عن عدة أسباب، بما في ذلك:

1. الغازات والانتفاخ غير المعتاد: حتى في غياب الغازات الملموسة، قد يكون هناك تجمع للغازات في الأمعاء أو القولون مما يسبب شعوراً بالانتفاخ.

2. مشاكل هضمية: مثل الالتهابات أو اضطرابات في الأمعاء يمكن أن تسبب انتفاخاً في البطن.

3. مشاكل في الطحال أو الكلى: أحياناً، المشاكل في هذه الأعضاء يمكن أن تسبب شعوراً بالانتفاخ في الجانب الأيسر من البطن.

4. مشاكل في عضلات البطن: توتر أو تشنج في عضلات البطن قد يؤدي إلى شعور بالانتفاخ.

5. الضغط النفسي أو القلق: يمكن أن يسبب مشاعر الانتفاخ والضيق في التنفس، وقد يؤدي إلى دوخة.من المهم استشارة طبيب لتحديد السبب الدقيق. قد يحتاج الطبيب لإجراء فحوصات مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية، أو اختبارات دم، لتحديد السبب الأساسي ومعالجته بشكل مناسب. تأكد من إبلاغ الطبيب بكل الأعراض التي تعاني منها، بما في ذلك ضيق التنفس والدوخة، للحصول على تقييم شامل.

الألم الذي تعاني منه بعد التبرز، وخاصة في منطقة الشرج، قد يكون ناتجاً عن عدة أسباب، خصوصاً بعد إجراء عملية جراحية. بعض الأسباب المحتملة تشمل:

1. التئام الجروح: بعد عمليات البواسير وتوسيع الفتحة، قد يستغرق التئام الجروح بعض الوقت، وقد تكون الأعراض مصاحبة لعملية الشفاء.

2. الشرخ الشرجي: حتى بعد الجراحة، قد تظل هناك إمكانية لوجود شرخ شرجي يسبب الألم، والذي يمكن أن يزداد بعد التبرز.

3. الالتهاب أو العدوى: قد يحدث التهاب أو عدوى في منطقة الجراحة، مما يؤدي إلى الألم والشعور بالثقل.

4. العضلات المفرطة: قد تكون عضلات الشرج مشدودة أو مفرطة في التوتر، مما يسبب الألم.من المهم متابعة الحالة مع طبيبك المتخصص في الجراحة أو أمراض الشرج والمستقيم. قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات إضافية أو إعطائك علاجاً محدداً للتعامل مع الأعراض، مثل الكريمات المهدئة، المسكنات، أو تعديلات في النظام الغذائي لتجنب تهيج المنطقة. تجنب الجلوس لفترات طويلة، والحفاظ على نظافة المنطقة يمكن أن يساعد أيضاً في التخفيف من الأعراض.

أعراضك تشير إلى أن التهاب القولون التقرحي قد يكون لا يزال نشطاً أو أن هناك مشاكل إضافية. من المهم استشارة طبيب مختص في الجهاز الهضمي أو أمراض القولون لإعادة تقييم حالتك. يمكن أن تشمل الأسباب المحتملة:

1. تفاقم الالتهاب: قد يكون هناك تفاقم في الالتهاب رغم العلاج.

2. عدم الاستجابة للعلاج: قد تحتاج إلى تعديل في العلاج أو تجربة أدوية جديدة.

3. مشكلات أخرى: يمكن أن تكون هناك حالات طبية أخرى تتسبب في الأعراض.تأكد من متابعة مواعيدك الطبية، وشارك أي تغييرات في الأعراض أو استجابة العلاج مع طبيبك. قد تحتاج إلى إعادة فحص وتحاليل لتحديد السبب الدقيق وتحديث خطة العلاج بناءً على حالتك الحالية.

عند إجراء تحليل لجرثومة المعدة (الميكروب الحلزوني)، من المهم تجنب الأدوية والمكملات التي قد تؤثر على نتائج التحليل، بما في ذلك الأعشاب والمكملات الغذائية مثل حبوب الحلبة.حبوب الحلبة يمكن أن تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب بعض التغيرات التي قد تؤثر على دقة التحليل. لذا، يُفضل الامتناع عن تناول حبوب الحلبة أو أي مكملات عشبية أخرى قبل إجراء التحليل. يُنصح دائمًا بالتحدث مع طبيبك لتقديم المشورة المناسبة حول كيفية التحضير لتحليل جرثومة المعدة وضمان الحصول على نتائج دقيقة.

تعتبر نتائج الفحص التي ذكرتها مرتفعة بشكل كبير. يمكن أن تشير مستويات مرتفعة جداً من إنزيمات الكبد (مثل SGOT وSGPT) إلى مشاكل في الكبد مثل التهاب الكبد الحاد، التليف الكبدي، أو ربما مشاكل أخرى. حتى لو كانت صحته العامة جيدة ولا يعاني من أمراض مزمنة، فإن هذه الأرقام تتطلب تقييمًا دقيقًا. أنصحك بشدة بمراجعة طبيب مختص في أمراض الكبد ) للحصول على تشخيص دقيق وتوصيات علاجية مناسبة. قد يطلب الطبيب المزيد من الفحوصات لتحديد السبب الدقيق لارتفاع هذه الإنزيمات.

من الممكن أن يكون هذا أعراض التهاب المعدة أو التسمم الغذائي. ينصح بمراجعة الطبيب للفحص والتشخيص السليم وتحديد العلاج اللازم. حتى ذلك الحين ، يمكنك محاولة الراحة ، والبقاء رطبة ، وتجنب الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض الخاصة بك.

يبدو أنك تعاني من مشاكل هضمية مزمنه . أقترح عليك زيارة طبيب عام أو أخصائي جهاز هضمي للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين. وفي الوقت نفسه ، يمكنك محاولة تنفيذ بعض التغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي ، وتجنب الأطعمة التي تؤدي إلى ظهور الأعراض ، وإدارة مستويات التوتر ، والبقاء رطبا لتخفيف الأعراض الخاصة بك.