أسئلة واجابات طبية أمراض الجهاز التنفسي

عند الشعور بصعوبة في التنفس من الأنف، يجب استشارة أخصائي أنف وأذن وحنجرة، حيث سيقوم الطبيب بالقيام بالفحوصات اللازمة لتشخيص السبب وراء ذلك، يعتبر التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وانسداد الأنف هما أشهر سببين لصعوبة التنفس من الأنف.

التهاب الجيوب الأنفية هي حالة متكررة، ينتج عنها احتقان والتهاب تجاويف الجيوب الأنفية، وعلى الجانب الأخرى يوجد بعض المشاكل التي تحدث في الأنف، أو الجهاز التنفسي وتؤدي إلى انسداد الأنف مثل:

• الحساسية.
• البرد.
• التهاب الجيوب الأنفية.
• بعض الأدوية.

هذه الأسباب السابقة تؤدي إلى صعوبة التنفس من الأنف، ولكنه مؤقت ويختفي بمجرد علاج السبب، فعلى سبيل المثال عند علاج التهاب الجيوب الأنفية، لا يشعر الشخص بصعوبة في التنفس من الأنف.

لكن هناك بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى انسداد الأنف، ولكنها لا تختفي بمفردها، وتحتاج إلى التدخل الطبي مثل:

• انحراف الحاجز الأنفي (بالإنجليزية: Deviated Septum).
• انهيار صمام الأنف (بالإنجليزية: Nasal Valve Collapse).
• تضخم القرين السفلي (بالإنجليزية: Inferior Turbinate Hypertrophy).
• اللحمية المتضخمة (بالإنجليزية: Oversized Adenoid).
• الأورام الحميدة الأنفية (بالإنجليزية: Nasal Polyps).

كما يمكن أن يكون السبب في صعوبة التنفس هو دخول جسم غريب في الأنف، وهذا يحدث غالباً في الأطفال، حين يلعبون بألعابهم، وبمجرد إزالة هذا الجسم الغريب، يعود التنفس كما كان.

يوجد بعض الطرق التي يمكن من خلالها علاج التهاب الجيوب الأنفية مثل:

• بخاخات الأنف الستيرويدية.
• تجنب التعرض لمهيجات الأنف الموجودة في البيئة.
• الأدوية المضادة للفطريات.
• المضادات الحيوية.
• أدوية المضادة للهيستامين.
• جراحة إذا كان السبب في تركيب الأنف.

وبالنسبة لانسداد الأنف، فإنه يمكن علاج الأسباب عن طريق:

• إزالة اللحمية جراحياً.
• جراحة لتقليص القرين السفلي.
• رأب الجيوب بالبالون، لفتح ممرات الجيوب الأنفية.
• جراحة لتصحيح انحراف الحاجز الأنفي.

كما يصف الطبيب علاجاً للأعراض التي تظهر على المريض، ولكن توجد بعض العلامات التي إذا ظهرت على المريض، يجب استشارة طبيب في الحال مثل:

• إذا استمر انسداد الأنف لأكثر من 7 إلى 10 أيام.
• الصداع.
• نزيف من الأنف.
• الشخير.

للمزيد:

• ما هي طرق الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي؟
• اسباب ضيق التنفس المفاجئ

تعتبر آلام الثدي من أشهر المشاكل التي تعاني منها النساء، فالهرمونات الجنسية مثل الاستروجين والبروجسترون، يؤثران على الثدي بشكل كبير، كما أن الثدي يحدث له بعض التغيرات أثناء الدورات الشهرية، لذا فهناك آلام تحدث في الدورة الشهرية، وهو أمر طبيعي تعاني منه بعض النساء، وهناك آلام غير مرتبطة بالدورة الشهرية.

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإحساس بآلام الثدي مثل:

• التقلبات الهرمونية: خلال الدورة الشهرية يحدث تغير في مستوى الهرمونات، هذا يؤدي إلى تورم الثدي، والشعور بآلام فيه، وقد يزداد الإحساس بالألم مع تقدم العمر، بسبب زيادة حساسية المستقبلات الهرمونية، ويتوقف هذا الألم نهائياً بعد سن اليأس، كما أن الإحساس بالألم بسبب تغير مستوى الهرمونات يحدث في فترات تطور الأنثى مثل سن البلوغ، والحمل، وسن اليأس.
• كيسات الثدي: مع تقدم العمر يحدث تغير في أجزاء من نسيج الثدي، ويؤدي إلى تكون كيسات الثدي، وهي عبارة عن كتل مؤلمة تظهر في الثدي، وهي غير سرطانية.
• التهاب الثدي: التهاب الغدد الثديية، أو القنوات التي يمر منها الحليب، يؤدي إلى شعور بألم قوي في الثدي، بالإضافة إلى ظهور أعراض الالتهاب مثل الحمى، واحمرار الثدي، والرعشة، ويتم علاجها عن طريق المضادات الحيوية.
• احتقان الثدي: عند رفض الطفل الرضاعة من الثدي، فإن الحليب يتراكم في الثدي، مما يؤدي إلى احتقانه والشعور بألم فيه.
• الرضاعة: عندما يكون وضع الطفل غير مناسب للرضاعة، فإنه سوف يمسك الحلمة بشكل غير مناسب، مما يؤدي إلى الإحساس بألم.
• الطعام: كثرة الدهون، والكربوهيدرات المكررة تزيد من فرصة الإحساس بألم في الثدي.
• حجم الثدي: عندما يكبر الثدي بشكل كبير، فيضغط على الجلد من حوله، فيسبب الإحساس بالألم.
• جراحة الثدي.
• إجهاد الجسم.
• بعض الأدوية.
• التدخين.

ألم الثدي ليس دليلاً على سرطان الثدي، ولكن إذا ظهرت كتلة مؤلمة في الثدي، ولم تختفي بمفردها، فيجب زيارة الطبيب للقيام بالعديد من الفحوصات، لتشخيص هذه الكتلة، والتأكد من أنها غير سرطانية، وهذه الفحوصات تشمل:

• الماموغرام.
• أشعة الموجات فوق الصوتية.
• أشعة الرنين المغناطيسي.
• عينة من الثدي، وفحصها.

للمزيد:

• تعرف الى اهم اسباب الم الثدي
• شهر اكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي

تعتبر آلام الصدر هي السبب الأشهر، الذي يجعل الأشخاص يزورون غرف الطوارئ في المستشفيات، وتختلف آلام الصدر تبعاً ل:

• الشدة.
• الجودة.
• المدة.
• المكان.

كما أن آلام الصدر قد تكون حادة، أو عبارة عن وخز، أو آلام خفيفة، ويوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى الإحساس بألم في الصدر، وتنقسم هذه الأسباب إلى:

• أسباب متعلقة بالقلب مثل:
  • النوبة القلبية.
  • الذبحة الصدرية.
  • التهاب أغشية القلب.
  • التهاب عضلة القلب.
  • اعتلال عضلة القلب.
  • تسلخ الشريان الأورطي.
• أسباب متعلقة بالجهاز الهضمي مثل:
  • ارتجاع المريء.
  • مشاكل البلع.
  • الحصوات المرارية.
  • التهاب المرارة، أو البنكرياس.
• أسباب متعلقة بالرئة مثل:
  • التهاب رئوي.
  • التهاب الشعب الهوائية الفيروسي.
  • الاسترواح الصدري.
  • جلطة دموية، أو انسداد رئوي.
  • تشنج قصبي.
• أسباب متعلقة بالعضلات، أو العظام مثل:
  • كدمات أو كسور في الضلوع.
  • ألم العضلات بسبب الإجهاد.
  • متلازمة الألم المزمن.
  • الضغط على الأعصاب.

توجد بعض الأعراض التي تدل على أن سبب آلام الصدر، هو مشكلة حدثت في القلب، وهذه الأعراض تشمل:

• ضيق الصدر.
• ألم في الظهر، والفك، والذراع.
• إرهاق.
• دوار.
• دوخة.
• قصر النفس.
• ألم البطن.
• غثيان.
• الإحساس بالألم أثناء المجهود.

كما توجد بعض الأعراض الأخرى، والتي تدل على أن سبب آلام الصدر ليس متعلق بالقلب، ويجب عمل بعض الفحوصات لمعرفة السبب، وهذه الأسباب مثل:

• الإحساس بطعم الحامض في الفم.
• ألم بعد البلع، أو الأكل فقط.
• صعوبة البلع.
• ألم تعتمد شدته على وضعية الجسم.
• ألم يزداد سوءاً بعد التنفس بعمق، أو الكحة.
• ألم مرتبط بطفح جلدي.
• حمى، ورعشة.
• سيلان الأنف، وكحة.
• الشعور بالخوف، أو القلق.
• زيادة معدل التنفس.
• ألم في الظهر، ويشعر به الشخص في منتصف الصدر.

للمزيد:

• الحالة النفسية السيئة تزيد من آلام الصدر لدى الأطفال
• هل كل الم في الصدر سببه مرض في القلب؟