أسئلة واجابات طبية أمراض الجهاز التنفسي

أتمنى لك السلامة والعافية، وإنّ الأعراض التي ذكرتها قد يمكن السيطرة عليها بسهولة إذا تمت متابعتها، فهي تطلب اهتمامًا فوريًا لمعرفة سببها، فقد ترتبط بعدة حالات صحية، مثل:

• القلق والتوتر الشديدين.
• شد عضلي، أو التهاب عضلي صدري.
• مشاكل في الرئة، مثل التهاب غشاء الرئة.
• مشاكل في القلب، مثل الذبحة الصدرية.

فإذا كان الألم يستمر لفترة طويلة أو يزداد مع النشاط البدني، فمن الأفضل مراجعة الطبيب ليفحصك سريريًا، وقد يجري لك بعض الفحوصات اللازمة، مثل تخطيط القلب أو الأشعة، للتأكد من سبب هذه الأعراض لاتخاذ الإجراء المناسب، ووضع الخطة العلاجية الأنسب، كما أنصحك بطلب العناية الطبية الطارئة إذا لاحظت صاحب هذه الأعراض دوخة وغثيان، أو ألم يمتد للراع، أو ألم مستمر لا يزول حتى مع الراحة.

وبشكلٍ عام أنصحك بتطبيق الإرشادات التالية فقد تساعد في التخفيف من هذه الأعراض:

• الزم الراحة وتجنب المجهود الزائد.
• تجنب التدخين والملوثات الهوائية.
• حافظ على نظام غذائي صحي ومتوازن.
• مارس تمارين الاسترخاء لتقليل التوتر والقلق.

للمزيد:

• 5 احتمالات وراء اسباب الم الصدر والفرق بينها
• اسباب ضيق التنفس المرتبطة بمشكلات القلب والرئتين

أتمنى لكِ العافية، شعورك بضيق في الصدر وصعوبة في التنفس مع نغزات هو أمر يجب الانتباه إليه، وقد يكون له عدة أسباب محتملة، بما في ذلك:

• القلق والتوتر: يمكن أن يسبب كل من الضيق والتوتر ضيقًا في التنفس وشعورًا بالضغط على الصدر.
• مشاكل في الجهاز التنفسي: مثل الربو أو التهاب الشعب الهوائية، حيث يمكن أن تسبب صعوبة في التنفس ونغزات.
• مشاكل في الجهاز الهضمي: مثل ارتجاع المريء، يمكن أن يسبب ألمًا في الصدر.
• مشاكل في العضلات والعظام: قد يكون هناك التهاب في عضلات الصدر أو مشاكل في الأضلاع تسبب الألم عند التنفس.
• أسباب أخرى: قد تكون النغزات وألم الصدر علامة على مشاكل قلبية، خاصة إذا كانت مصحوبة بضيق في التنفس.

 أنصحكِ بمراجعة طبيب مختص بأمراض الصدر للفحص وتقييم الحالة، وقد يحتاج الأمر إجراء بعض الفحوصات والصور للتحقق من التشخيص الصحيح، وبالتالي وصف العلاج المناسب، ومن المستحسن الحصول على مشورة أخصائي صحة نفسية أيضًا.

وقد تساعدكِ النصائح والتدابير المنزلية الآتية في تخفيف الأعراض:

• تقنيات التنفس العميق: حاولي أن تتنفسي ببطء وعمق من خلال الأنف، واحبسي النفس لبضع ثوانٍ ثم أخرجيه ببطء من الفم.
• الاسترخاء: مارسي تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا لتقليل التوتر والقلق.
• تجنب المهيجات: تجنبي المواد التي تزيد من تفاقم الأعراض مثل ملوثات الهواء والتدخين والروائح القوية.
• الراحة: احصلي على قسط كافٍ من النوم والراحة. 

للمزيد:

• اسباب ضيق التنفس المرتبطة بمشكلات القلب والرئتين
• أسباب ضيق التنفس عند التوتر، وأهم طرق علاجه

سلامتك، أتفهم قلقك بشأن ضيق التنفس والأعراض الأخرى التي تشعر بها بعد الإقلاع عن التدخين، سأبين لك الأسباب المحتملة لهذه الأعراض على النحو الآتي:

• أعراض انسحاب النيكوتين: يمكن أن تشمل ضيق التنفس والقلق، خاصة في الفترة الأولى بعد الإقلاع عن التدخين.
• تأثير التدخين على الرئة: حتى بعد الإقلاع، قد يستغرق الجهاز التنفسي بعض الوقت للتعافي. التدخين يمكن أن يسبب التهابًا وتضيقًا في القصبات الهوائية.
• أسباب أخرى: قد تكون هناك أسباب أخرى غير مرتبطة بالتدخين مثل القلق، مشاكل في القلب، أو مشاكل في الجهاز التنفسي.

وقد تساعدك النصائح الآتية في التخفيف من ضيق التنفس والأعراض الأخرى المزعجة:

• تمارين التنفس: جرب تمارين التنفس العميق والاسترخاء لتهدئة الجهاز التنفسي وتقليل الشعور بضيق التنفس.
• الترطيب: اشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم وتسهيل عملية التنفس.
• تجنب المهيجات: ابتعد عن الأماكن التي تحتوي على دخان أو ملوثات قد تزيد من تهيج الجهاز التنفسي.
• ممارسة الرياضة بانتظام: قم بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام لتحسين صحة القلب والرئة، ولكن تجنب الإفراط في المجهود.
• الراحة والاسترخاء: حاول الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، وتجنب الإجهاد والقلق.

وأنصحك بمراجعة طبيب مختص بأمراض الجهاز التنفسي للفحص والاطمئنان واستبعاد وجود مشكلة خطيرة، خاصةً إذا كان ضيق التنفس شديدًا ويمنعك من ممارسة الأنشطة اليومية، أو إذا كان هناك ألم حاد في الصدر، وقد تحتاج لإجراء بعض الصور والفحوصات للتحقق من السبب الدقيق.

للمزيد:

• اسباب ضيق التنفس او الزلة التنفسية وطرق علاجها
• طرق فعالة لتنظيف الرئتين بعد الإقلاع عن التدخين

أتمنى لك الشفاء العاجل، يبدو أنك مررت بتجربة صعبة مع الكورونا والتهاب القصبات، ولا شك أن السعال والتعب المستمر يؤثران على جودة حياتك، سأقدم لك بعض النقاط التي تفيدك في فهم حالتك:

• السعال المستمر: بعد العلاج، تحول السعال من سعال مصحوب ببلغم إلى سعال جاف؛ هذا قد يشير إلى أن الالتهاب بدأ يهدأ ولكن القصبات الهوائية لا تزال حساسة ومتهيجة.
• التعب أثناء المشي: هذا التعب قد يكون نتيجة للإجهاد الذي سببه التهاب القصبات والكورونا، وقد يستغرق الجسم بعض الوقت للتعافي الكامل.
• الأدوية المستخدمة: الأدوية التي تناولتها (مثل لوكاست، بوديزونايد، فارماكورت، وبلموفيللين) تهدف إلى تقليل الالتهاب وتوسيع القصبات الهوائية.

ويمكن للتدابير المنزلية والخطوات أن تساعدك على التخفيف من الأعراض:

• الراحة الكافية: تأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة لمساعدة جسمك على التعافي.
• ترطيب الجسم: اشرب الكثير من الماء والسوائل الدافئة مثل الشاي بالأعشاب والشوربات لتخفيف السعال وترطيب القصبات الهوائية.
• تجنب المهيجات: حاول تجنب التعرض للدخان والغبار والملوثات الهوائية الأخرى التي قد تزيد من تهيج القصبات الهوائية.
• استخدام المرطب: استخدم جهاز ترطيب الجو في المنزل، مما قد يساعدك في تخفيف السعال الجاف.
• تمارين التنفس: مارس تمارين التنفس العميق بانتظام لتحسين وظائف الرئة وتقليل التعب.
• التغذية الصحية: تناول وجبات متوازنة وغنية بالفيتامينات والمعادن لتعزيز جهاز المناعة وتسريع عملية الشفاء. 

وأود لفت انتباهك إلى أن التعافي من التهاب القصبات والكورونا قد يستغرق بعض الوقت، لذا عليك الانتظار والالتزام بتعليمات الطبيب، وإذا لاحظت أي أعراض جديدة أو تفاقم في الأعراض الحالية، مثل ضيق التنفس الشديد أو الحمى، يجب عليكِ مراجعة الطبيب فورًا. 

للمزيد:

• أسباب السعال المستمر، تعرف عليها الآن
• ما هو أفضل علاج للكحة عند الكبار والصغار؟

أتمنى لك الشفاء العاجل، قد يكون هناك عدة أسباب محتملة لهذه الأعراض التي تعاني منها، مثل الحساسية الموسمية أو عدوى الجهاز التنفسي أو إحدى الحالات المرضية الآتية:

• التهاب الشعب الهوائية: الكحة المستمرة، خاصة إذا بدأت ببلغم، ثم أصبحت جافة، قد تشير إلى التهاب في الشعب الهوائية.
• الربو: إذا كنت تعاني من حساسية في الصدر أو لديك تاريخ عائلي للإصابة بالربو، فإن هذه الأعراض قد تكون نوبة ربو، خاصة مع ضيق التنفس والخنقة.
• الارتجاع المريئي: في بعض الحالات، يمكن أن يسبب ارتجاع الحمض من المعدة تهيجًا في المريء والقصبة الهوائية، مما يؤدي إلى الكحة، خاصة في الليل.
• التهاب الجيوب الأنفية: فقد يسبب سعال شديد في بعض الأحيان.

بما أن هذه الأعراض مستمرة من أسبوعين، فمن الضروري زيارة الطبيب لتقييم حالتك بشكل صحيح وتشخيص السبب الدقيق لأعراضك. قد تحتاج إلى إجراء بعض الفحوصات مثل صورة للصدر أو اختبارات وظائف الرئة لتحديد العلاج المناسب.

ويمكن للتدابير المنزلية الآتية أن تساعدك في تخفيف الكحة والأعراض الأخرى:

• تناول مشروبات دافئة مثل الشاي بالأعشاب مع العسل والليمون يمكن أن يساعد في تهدئة الحلق وتخفيف الكحة.
• حاول الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
• تجنب التدخين أو التعرض للدخان والغبار والمواد الكيميائية المهيجة.
• استخدم جهاز ترطيب الهواء، الذي يمكن أن يساعد على ترطيب الهواء والحفاظ على رطوبة المجاري التنفسية وتخفيف الكحة الجافة.
• تجنب الاستلقاء مباشرة بعد الأكل؛ خاصةً إذا كنت تشك في أن الارتجاع المريئي قد يكون السبب.

للمزيد:

• أسباب الكحة مع ألم بالصدر وطرق الوقاية منها
• ما هي أنواع نوبات سعال الشتاء المتعددة وطرق علاجها؟

أتمنى لك السلامة، في البداية سأبين لك الأسباب المحتملة لشعورك بالاختناق المفاجئ أثناء النوم على النحو الآتي:

• انقطاع النفس النومي: وهي حالة شائعة وتسبب توقف التنفس بشكل متكرر أثناء النوم بسبب انسداد مجرى الهواء العلوي، وقد يساهم النوم بدون وسادة في تفاقم المشكلة. 
• الارتجاع المريئي: قد يؤدي ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء إلى تهيج الحلق والقصبة الهوائية، مما يسبب شعورًا بالاختناق.
• القلق والتوتر: يمكن أن يؤدي القلق والتوتر إلى نوبات هلع ليلية مصحوبة بضيق في التنفس.
• الحساسية: قد تكون لديك حساسية تجاه شيء في غرفة نومك، مثل الغبار أو العفن، مما يسبب تهيجًا في الجهاز التنفسي.
• مشاكل أخرى: قد يكون ضيق التنفس الليلي علامة على وجود مشكلة في القلب، ولكن هي حالات نادرة.

وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن لتقييم حالتك وتحديد السبب الدقيق لشعورك بالاختناق أثناء النوم، وقد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات، مثل دراسة النوم أو تخطيط القلب، لتشخيص حالتك بدقة ووضع خطة علاج مناسبة.

وفيما يأتي بعض الخطوات التي يمكنك تجربتها في المنزل للتخفيف من الأعراض:

• جرب استخدام وسادة: ابحث عن وسادة طبية مخصصة لدعم الرقبة والرأس بشكل صحيح وتجنب انسداد مجرى الهواء.
• تجنب الأكل قبل النوم: لا تتناول وجبات دسمة أو كبيرة قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل
• ارفع رأسك: ارفع رأس سريرك قليلًا باستخدام وسائد إضافية أو عن طريق وضع قوالب خشبية تحت أرجل السرير من جهة الرأس.
• حافظ على وزن صحي: إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فقد يساعد فقدان الوزن في تحسين التنفس أثناء النوم.
• استخدم جهاز ترطيب الجو: يمكن أن يساعد جهاز ترطيب الجو في الحفاظ على رطوبة مجرى الهواء وتخفيف التهيج.
• مارس تقنيات الاسترخاء: قبل النوم، حاول ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق لتقليل القلق والتوتر. 

ومن المستحسن استشارة طبيب مختص بالصحة النفسية لتقييم حالتك، وتقديم المشورة وعلاج حالة القلق أو التوتر أو نابوات الهلع أثناء النوم إذا لزم الأمر.

للمزيد:

• أسباب انقطاع النفس أثناء النوم وعوامل الخطر
• نوبات الهلع عند النوم، وكيفية التعامل معها