عندما اسمع صوت الساعه تحدث معي رعشه وتسارع في ضربات القلب ، عرق وتوتر وخوف رجفه في نبرة الصوت ولا اشعر بالراحه الا عندما ابتعد عن مصدر الصوت . هل هذا يعتبر من الامراض النفسية؟

الحاله بحاجه للتقييم الشامل من قبل الطبيب النفساني وقد تتطلب بعض الفحوصات

راجع الطبيب النفساني للعلاج

لا بد من مراجعة الطبيب النفساني

هذه اعراض تشبه اعراض الرهاب الاجتماعي، انصحك بزيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك ومساعدتك

هذه اعراض قلق، أنصحك بزيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك ومساعدتك

ما هي التشخيصات المذكوره وهل من الطبيب المختص وبماذا نصحك وما هوالقلق المقنع

ان الاعراض الجسدية والنفسية التي تعاني منها هي اعراض نوبات(الهلع) وهو نوع من نوبات القلق الشديد المفاجئ تحدث لا اراديا نتيجة افراط هرمون الادرنالين من الجهاز العصبي محفزا لجملة الاعصاب السمبثاوية(الاستنفارية) وهي التي تسبب الاعراض الجسدية والنفسية ومنها كل ما ذكرت والشعور بالارتباك والحرج والخوف المسبق والتجنب من المواجهة فقد تؤدي الى حالة القلق الاجتماعي وهذا ما حصل لك. وهذه الاعراض ليست اعراض ارتفاع ضغط الدم مع انه في حالة الهلع يزداد النبض والتنفس والضغط الا انه ليس مرض ارتفاع ضغط الدم الشرياني عليك الابتعاد عن التدخين والمنبهات التي تحوي الكفاين وممارسة الرياضة ومراجعة طبيب نفسي للمعالجة

الطبيب النفساني يعالجك

هنالك العديد من الأعراض الجسمية التي تكون نفسية المنشأ كاضطراب توهم المرض، والذي تتمحور أعراضه باعتقاد الشخص أن لديه مرضا خطيرا. اذ يلجأ الشخص لتفحص جسمه باستمرار ويفسر الأعراض الجسمية العادية على أنها أعراض دالة على وجود مرض خطير لديه.كأن يفسر وجود ألم بسيط في صدره على أنها أعراض لذبحة صدرية أو اعتلال في القلب أو ما شابه. وتبقى الشكوك موجوده لديه على الرغم من طمئنة الاطباء له على أنه لا يعاني من أي خلل جسمي عضوي. كما أن هناك اضطراب اخر يدعى اضطراب الألم يشعر الشخص بوجود ألم حقيقي في موضع معين من الجسم أو في مواضع عدة كما في حالتك. وقد يكون الألم حادا او مزمنا وقد يؤثر على الأداء العملي للشخص

من الطبيعي أن نخاف من الموت فنحن لا ندرى على وجه اليقين إلى أين نحن ذاهبون وماذا يكون مصيرنا، وهذا خوف طبيعي يدفعنا إلى مزيد من العمل للآخرة ويحد من تهافتنا وتكالبنا على الدنيا، ويجعلنا أكثر ميلا للرحمة والتسامح. أما حين يزيد هذا الخوف بحيث يلازمنا ليل نهار ويقطع علينا سكينتنا ويعكر صفونا ويجعلنا غير قادرين على القيام بواجباتنا، هنا يتحول إلى حالة مرضية تسمى "رهاب الموت" وهى حالة من الخوف الشديد من الموت ومن كل ما يذكرنا به مع الانشغال الدائم بالأفكار العدمية وفقد الإحساس بالحياة وبالناس وتوقع حدوث الموت في كل لحظة مع ما يصاحب ذلك من هم وكرب شديدين وعدم الرغبة للتخطيط للمستقبل حيث لا مستقبل مع الموت، ويلاحظ عادة أن هؤلاء المرضى لديهم اختلال في ميزان تصورهم عن الوجود وما بعده، حيث تزيد مساحة وعمق ما يتخيلونه عن ما سيحدث بعد الموت مقارنة بصفات الجمال وتزيد لديهم جرعة الخوف مقارنة بجرعة الأمل، ويزيد لديهم الترهيب مقارنة بالترغيب، ومن هنا يزداد خوفهم وهلعهم إلى الحد الذي يعوقهم عن العمل وعن الإنسجام في أمور الحياة. والعلاج عادة يتلخص في جانبين: أحدهما دوائي والآخر نفسي. العلاج الدوائي فتستخدم فيه مضادات الاكتئاب ومضادات القلق ويستمر العلاج الدوائي من ستة أشهر إلى  سنة، حسب  شدة واستجابة الحالة.  أما العلاج النفسي فيتكون من عدد من جلسات العلاج النفسي يتراوح عددها من 12 إلى 24 جلسة بواقع جلسة في الأسبوع، حيث يتم من خلالها التعرف على تصورات المريض عن الموت ويتم تصحيح هذه التصورات مع تشجيع المريض على أن يعيش حياته بشكل صحيح يجعله أكثر أملاً في الحياة .