انا الصغر يصاحبني الانطواء الخجل ولا اكسب اصدقاء ابدا ولا اجيد الحديث

icon 31 مارس 2011
icon 865
انا منذ الصغر يصاحبني الانطواء ( الخجل ) ولا اكسب اصدقاء ابداً ولا اجيد الحديث : يعني (اذا شخصاً تحدث معي لا اعرف كيف ارد عليه) واريد حل لهذه المشكلة ..)
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

الميل إلى العزلة والانفراد وعدم الرغبة في مشاركة الآخرين العمل والنشاط واللعب الجماعي، هو من الاضطرابات النفسية المنتشرة وهو موجود في جميع المجتمعات البشرية ولكن بنسب متفاوتة، فنظرتنا لذاتنا ونظرة الآخرين إلينا سواء كانت إيجابيةً أو سلبيةً تجعلنا نشعر بالخوف من مواجهة الناس في مناسبات اجتماعية مختلفة وهذا مايسمى بالقلق الطبيعي، ولكن عندما يزداد القلق والخوف يصبح حالة مرضية من الاضطراب، والعوامل التي تزيد منه عديدة ومختلفة ولكنها تنشأ عادة من الشعور المرهف بالذات ويبلغ ذروته في سن 15 سنة وقد يكون هروباً من الواقع وتجنباً له، ومن العوامل المهمة التي تزيد منه هي: ـ الشعور بالنقص وهذا ما يضعف ثقته بنفسه فينكمش على ذاته سواء كان النقص جسمياً أو اجتماعياً أو اقتصادياً. ـ التأخر الدراسي ومن خلاله يفقد الفرد احترامه لنفسه وثقته بها ـ مواقف الكبار الخاطئة إزاء الأطفال والمراهقين كالتحذير المستمر والانتقاد الدائم ـ الهزء والسخرية. ـ نمط الحياة الأسرية وتكوينها: وهي الأهم فنظرة الأسرة لهذا الفرد من خلال مدحه وتعظيمه أمام الغرباء بما لا يتلاءم مع قدراته وشخصيته وبعدها إخفاقه فيما نسب إليه أو تقريعه بشكل دائم وتوبيخه من قبل الأهل بأنه فاشل وكسلان ومتخلف عقلياً أو غبي، وغيرها من هذه الألفاظ وهذا مايؤدي إلى الانطواء على الذات والابتعاد عن الآخرين بشكل سلبي وعدم قدرته على مواجهة الناس فللأسرة دور هام في شخصية الطفل أو المراهق أو الراشد بشكل عام والعلاج يكون وفقاً لخصائص وظروف كل حالة على انفراد وكما يراه اخصائي النفسية من خصوصية الحالة ويشمل الإطلاع على ظروف المريض والمحيطين به كونهم مُساهمين فعالين في تحسن الحالة وعلاجها : ـ يحتاج المنطوي إلى الشعور بالنجاح كي يقوي ثقته بنفسه، ولذلك من الجيد أن يعهد إليه القيام بعمل بشكل فردي على أن لا يكون سهلاً جداً ولاصعباً جداً . ـ مساعدته في التحرر من خلال الزج به إلى ضروب نشاط اجتماعي. ـ التعود على الاستقلالية والاعتماد على النفس والابتعاد عن المبالغة في التحذير أوالنقض. ـ تعويد الشخص على التحرر من الإحساس بالإثم والخوف. ـ تعويده على اتخاذ زمام المبادرة في مساعدة نفسه للتخلص من الخجل من خلال الإقدام على أداء أدوار معينة تتناسب مع قدراته ومواهبه. ـ تدريبه وتشجيعه أن يكون البادئ هو في الحديث أمام الآخرين ومن أفضل وسائل افتتاح الحديث هو الثناء أو إبداء الإعجاب بصفة أو شيء معين في الآخرين التعود على الكتابة، خاصة ما يتعلق بالمشاعر والأحاسيس بصدق سواء عن الآخرين أو إحساسه تجاه نفسه وذاته وطموحاته، على شكل مذاكرات يومية.‏ كذلك ينبغي مُعالجة الأعراض المُصاحبة خاصة الإكتئاب والقلق 0 2011-04-02T12:34:48+00:00
الميل إلى العزلة والانفراد وعدم الرغبة في مشاركة الآخرين العمل والنشاط واللعب الجماعي، هو من الاضطرابات النفسية المنتشرة وهو موجود... اقرأ المزيد
الميل إلى العزلة والانفراد وعدم الرغبة في مشاركة الآخرين العمل والنشاط واللعب الجماعي، هو من الاضطرابات النفسية المنتشرة وهو موجود في جميع المجتمعات البشرية ولكن بنسب متفاوتة، فنظرتنا لذاتنا ونظرة الآخرين إلينا سواء كانت إيجابيةً أو سلبيةً تجعلنا نشعر بالخوف من مواجهة الناس في مناسبات اجتماعية مختلفة وهذا مايسمى بالقلق الطبيعي، ولكن عندما يزداد القلق والخوف يصبح حالة مرضية من الاضطراب، والعوامل التي تزيد منه عديدة ومختلفة ولكنها تنشأ عادة من الشعور المرهف بالذات ويبلغ ذروته في سن 15 سنة وقد يكون هروباً من الواقع وتجنباً له، ومن العوامل المهمة التي تزيد منه هي: ـ الشعور بالنقص وهذا ما يضعف ثقته بنفسه فينكمش على ذاته سواء كان النقص جسمياً أو اجتماعياً أو اقتصادياً. ـ التأخر الدراسي ومن خلاله يفقد الفرد احترامه لنفسه وثقته بها ـ مواقف الكبار الخاطئة إزاء الأطفال والمراهقين كالتحذير المستمر والانتقاد الدائم ـ الهزء والسخرية. ـ نمط الحياة الأسرية وتكوينها: وهي الأهم فنظرة الأسرة لهذا الفرد من خلال مدحه وتعظيمه أمام الغرباء بما لا يتلاءم مع قدراته وشخصيته وبعدها إخفاقه فيما نسب إليه أو تقريعه بشكل دائم وتوبيخه من قبل الأهل بأنه فاشل وكسلان ومتخلف عقلياً أو غبي، وغيرها من هذه الألفاظ وهذا مايؤدي إلى الانطواء على الذات والابتعاد عن الآخرين بشكل سلبي وعدم قدرته على مواجهة الناس فللأسرة دور هام في شخصية الطفل أو المراهق أو الراشد بشكل عام والعلاج يكون وفقاً لخصائص وظروف كل حالة على انفراد وكما يراه اخصائي النفسية من خصوصية الحالة ويشمل الإطلاع على ظروف المريض والمحيطين به كونهم مُساهمين فعالين في تحسن الحالة وعلاجها : ـ يحتاج المنطوي إلى الشعور بالنجاح كي يقوي ثقته بنفسه، ولذلك من الجيد أن يعهد إليه القيام بعمل بشكل فردي على أن لا يكون سهلاً جداً ولاصعباً جداً . ـ مساعدته في التحرر من خلال الزج به إلى ضروب نشاط اجتماعي. ـ التعود على الاستقلالية والاعتماد على النفس والابتعاد عن المبالغة في التحذير أوالنقض. ـ تعويد الشخص على التحرر من الإحساس بالإثم والخوف. ـ تعويده على اتخاذ زمام المبادرة في مساعدة نفسه للتخلص من الخجل من خلال الإقدام على أداء أدوار معينة تتناسب مع قدراته ومواهبه. ـ تدريبه وتشجيعه أن يكون البادئ هو في الحديث أمام الآخرين ومن أفضل وسائل افتتاح الحديث هو الثناء أو إبداء الإعجاب بصفة أو شيء معين في الآخرين التعود على الكتابة، خاصة ما يتعلق بالمشاعر والأحاسيس بصدق سواء عن الآخرين أو إحساسه تجاه نفسه وذاته وطموحاته، على شكل مذاكرات يومية.‏ كذلك ينبغي مُعالجة الأعراض المُصاحبة خاصة الإكتئاب والقلق
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالصحة النفسية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.
الأسئلة الأكثر تفاعلاً