فتحه لما اتتفس في غشاء البكاره

يتواجد المهبل ما بين فتحة البول وفتحة الشرج، ويصل المهبل ما بين الرحم وخارج الجسم، فالمنطقة العلوية منه تتصل بعنق الرحم والمنطقة السفلية منه تكون مفتوحة خارج الجسم. 

عند معظم الإناث يتم إغلاق الفتحة الخارجية من المهبل بشكل جزئي بواسطة نسيج لحمي يعرف بغشاء البكارة، بحيث لا يغطيها بشكل كامل، فهناك عدة ثقوب به تسمح بمرور دم الحيض من خلالها. وفي بعض الحالات النادرة قد يغطي هذا الغشاء فتحة المهبل بشكل كامل، وهنا تعتبر حالة طبية تسمى الغشاء المصمت تؤدي إلى تجمع دم الحيض أسفل البطن عند البلوغ، ويرافق ذلك ألم شديد يستوجب تدخلاً طبياً لعمل فتحات به. 

أما فيما يتعلق بشكل غشاء البكارة، فهو يختلف من أنثى لأخرى اعتماداً على شكل الفتحات أو الثقوب الموجودة به، فلا يوجد معيار طبي واحد لشكله. 

في أحيان أخرى قد تتسبب مجموعة من الأنشطة المتنوعة إلى تمدد أو تمزق هذا الغشاء، وهنا سيتأثر شكله فإما أن تتمدد الفتحات الموجودة أو تتمزق بشكل كبير بحيث تصبح فتحة المهبل غير مغطاة بالغشاء، وتظهر حينها أجزاء ممزقة من الغشاء حول فتحة المهبل. 

ولكن على الجانب الآخر قد تولد بعض الفتيات بالأصل دون غشاء بكارة أو بغشاء بكارة صغير جداً لا يغطي فتحة المهبل، وتعد هذه الحالة أمر طبيعي ولا يحتاج أي رعاية طبية ولا يؤثر على الصحة الإنجابية. 

أما فيما يتعلق بطرق فض الغشاء- والتي يرافقها في معظم الأحيان نزول قطرات من الدم- فهناك العديد من العوامل التي قد تؤدي لذلك غير عملية الجماع لأول مرة، أهمها ما يلي: 

• السقوط على جسم حاد يخترق فتحة المهبل، حيث تؤدي إصابة منطقة الحوض في بعض الحوادث إلى ذلك. 
• ممارسة بعض الأنشطة مثل ركوب الخيل والسباحة، والجمباز.
• استخدام السدادات القطنية.
• ممارسة العادة السرية بالإصبع أو بالألعاب الجنسية أو بإدخال أي جسم صلب بالمهبل.  

للمزيد:

• كيف يمكن التأكد من العذرية؟
• اسباب رهاب المرأة من الجنس