أسئلة واجابات طبية الأمراض الجلدية

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى اصفرار وبياض الأظافر لدى الشخص المدخن منها ما يكون مرتبطاً بالتدخين ومنها ما قد يشير إلى حالة صحية يجب استبعادها من قبل الطبيب المختص بالأمراض الجلدية، ومن أبرز أسباب الاصفرار في الأظافر كل مما يلي:

• تراكم النيكوتين في الجسم نتيجة التدخين، مما يسبب صبغ كل من الأظافر بصورة كاملة، حيث يبدأ التصبغ باللون الأصفر الفاتح وقد يتعمق مع مرور الوقت.
• إصابات الأظافر الفطرية أو ما تسمى سعفة الظفر، حيث تسبب هذه العدوى الفطرية تآكل بروتين الكيراتين في الأظافر وهذا يؤدي إلى تغير لون الجزء العلوي من الأظافر إلى اللون الأصفر، مع تفاقم الأمر في بعض الحالات إلى تشقق الأظافر.
• تعرض الشخص إلى إصابة أو صدمة مباشرة في الأظافر، حيث تسبب انفصال طبقات الكيراتين عن بعضها في الأظافر مما يؤدي إلى تغير لونها.
• تقدم الشخص في السن وزيادة سماكة وهشاشة الأظافر، مما يزيد خطر تغير لونها للأصفر.
• انخفاض مستويات بعض الفيتامينات من الزنك وفيتامين ب 12.
• بعض الاضطرابات الصحية المزمنة المرتبطة بالغدة الدرقية، أو الأمراض الجلدية مثل الصدفية، أو مرض السكري وغيرها.

ينصح بضرورة محاولة الإقلاع عن التدخين بأسرع صورة ممكنة لما يرتبط من مضاعفات ومشاكل خطيرة تؤثر على جميع أجزء الجسم.

للمزيد:

• تبييض الاظافر بالطرق الطبيعية
• فوائد فيتامين E للاظافر

لا يوجد عدد دراسات كافية تؤكد فاعلية وأمان استخدام بعض المنتجات من أجل تفتيح البشرة وعلاج حالات فرط التصبغ واسمرار الجلد، إلا أنه تم اقتراح كل من الخيارات التالية لعلاج تصبغات الجسم من الداخل، ومنها ما يلي:

• حمض الترانيكساميك الذي يستخدم بجرعات عالية في حالات نزيف الدورة الشهرية الغزيرة، إلا أنه بجرعات أقل يمكن أن يقلل من إنتاج صبغة الميلانين مما يسبب توحيد لون البشرة والتقليل من فرط التصبغ. ولكن يجب الإشارة إلى أنها قد تسبب آثار جانبية مرتبطة بالجهاز الهضمي، بالإضافة إلى مشاكل في تخثر الدم.
• مادة الجلوتاثيون التي لها تأثير مضاد للأكسدة، فضلاً على تأثيرها في تقليل إنتاج صبغة الميلانين. ولكن يجب الإشارة إلى أنها قد تسبب آثار جانبية مرتبطة بالجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تلف الكبد.
• مشتقات فيتامين أ وهي الأيزوتريتينوين والتي يجب أن تستخدم تحت إشراف الطبيب فقط.
• مادة البروانثوسيانيدين.

ينصح بعدم اللجوء لاستخدام أي علاج عن طريق الفم من أجل علاج حالات فرط التصبغ دون استشارة الطبيب المختص أولاً، حيث يجب تقييم الحالة وتحديد العلاج الأنسب.

للمزيد:

• ظهور بقع بنية على الجلد: الأسباب والتشخيص

لا تعد حالات الاكزيما بأي من أنواعها من الحالات الخطيرة طالما تم السيطرة عليها وعلى الأعراض المرافقة تحت إشراف الطبيب المختص، إلا أن عدم تقديم العلاج المناسب لأي من أنواع الاكزيما يمكن أن يسبب خطورة كبيرة على الشخص، ويمكن توضيح ذلك كما يلي:

• إن عدم علاج الاكزيما يمكن أن يسبب ظهور عدوى جلدية ثانوية أو التهاب في النسيج الخلوي والذي قد يكون يهدد الحياة، حيث قد تنتقل العدوى لكافة الجسم وتسبب التهاب الدم الذي يهدد الحياة.
• تفاقم الأعراض مرة أخرى بعد التوقف عن استخدام الستيرويدات الموضعية، وبالتالي يجب أن يتم إيقاف استخدامها تحت إشراف الطبيب المختص فقط من أجل السيطرة على الأعراض التي قد تكون خطيرة، مثل الحروق والتورم والاحمرار وترقق الجلد وتشكل القيح والألم وغيرها.
• عدم السيطرة على أعراض الاكزيما والتأثير على نوعية حياة المريض، حيث يكون المريض يعاني من الألم والحكة بصورة مستمرة.
• تكرار ظهور الأعراض خلال فترات زمنية قصيرة، حيث يستدعي الأمر تعديل العلاج في هذه الحالة.

ينصح بضرورة متابعة مريض الاكزيما مع الطبيب المختص بالأمراض الجلدية حتى يتم تحديد العلاج المناسب ومراقبة استجابة الجسم للعلاج ومنع أي مضاعفات خطيرة.

للمزيد:

• الفرق بين الصدفية والاكزيما
• 6 طرق لعلاج الاكزيما نهائيا

عند الحديث عن مرض الأكزيما والأعراض المرافقة ومدة استمراريتها وإمكانية اختفائها فإنه يجب مراعاة كل مما يلي:

• تعد الإكزيما من الأمراض المزمنة التي ترافق الشخص طوال حياته أي أنها تستمر مدى الحياة، إلا أنه يمكن التحكم بالأعراض من خلال الأدوية المناسبة التي تكون غالباً موضعية.
• بعد تلقي العلاج المناسب في حال ظهور الأعراض يمكن أن تستغرق عملية تعافي البشرة عدة أسابيع.
• لا يوجد علاج نهائي للإكزيما، ولكن يعاني المريض من فترات تختفي فيها الأعراض نهائياً وفترات يحدث فيها هجمات تظهر فيها الأعراض بصورة شديدة.
• يتم وضع أهداف العلاج من قبل الطبيب للسيطرة على الأعراض ومنع أي هجمات.

ينصح بضرورة المتابعة مع الطبيب المختص في حال كان الشخص يعاني من الاكزيما، حتى يتم تحديد العلاج المناسب للتخفيف من الأعراض والسيطرة عليها، وتحديد النصائح اللازمة للتقليل من فترات زيادة نشاط الاكزيما وزيادة شدة أعراضها، حيث يجب مراعاة ما يلي:

• ضرورة ترطيب البشرة بصورة منتظمة، باستخدام مرطبات طبية.
• ضرورة تجنب أخذ حمام ماء ساخن، حيث يجب أن تكون المياه دافئة.
• ضرورة شرب كميات كافية من الماء.
• ضرورة ارتداء ملابس قطنية واسعة، وتجنب الصوف وغيرها من الأقمشة التي تسبب التهيج.
• تجنب التوتر والقلق والضغوطات النفسية.
• ضرورة الابتعاد عن أي مهيجات.

للمزيد:

• الفرق بين الصدفية والاكزيما
• اكزيما اليد

تحياتي لكِ. يمكن أن يساعد قص الشعر على التخلص من تقصف الشعر في حال كان يؤثر في الأطراف، الأمر الذي يقلل من انتشار التلف لبقية الشعر، أما إذا التقصف شديد وأثر في الشعر كاملًا بما في ذلك الجذور، فإن اتباع روتين يومي للعناية بالشعر المتقصف هو الخيار الأفضل، علمًا أن ذلك لا يشترط استخدام منتجات ذات تكلفة عالية.

فيما يلي روتين يومي بسيط يمكنكِ اتباعه للعناية بالشعر المتقصف وتحسين مظهره:

• استخدمي منتجات العناية بالشعر الغنية بالزيوت الطبيعية، مثل زيت الأرغان، وزيت شجرة الشاي، عوضًا عن تلك التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية على الشعر.
• حافظي على رطوبة الشعر من خلال شرب كمية كافية من الماء، وتدليك فروة الرأس بالزيوت الطبيعية المتوفرة، مثل زيت الزيتون.
• اصنعي أقنعة الشعر في المنزل لتغذيته من الجذور باستخدام منتجات طبيعية بسيطة، مثل زيت جوز الهند، والصبار، والعسل، وزيت الزيتون، والموز.
• تناولي طعام صحي غني بالعناصر الغذائية المفيدة للشعر، مثل الفواكه، والخضروات، واللحوم، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان.
• تجنبي الإفراط في غسل الشعر، وتصفيفه باستخدام الأدوات الحرارية.
• استخدمي مشط ذو أسنان واسعة لفك تشابك الشعر وتصفيفه.
• تناولي المكملات الغذائية المفيدة لصحة الشعر، مثل البيوتين، وحمض الفوليك.

للمزيد:

• وصفات طبيعية لعلاج تقصف الشعر وكيفية عمل خلطات للشعر
• طرق فعالة حل مشاكل الشعر التالف حسب السبب بالتفصيل
  

إن الإصابة بالحساسية الجلدية لا تعد من الحالات الخطيرة التي تهدد الحياة أو التي تسبب أي مضاعفات خطيرة، إلا أن ظهور أي من الأعراض التالية إلى جانب الحساسية في الجلد يتطلب مراجعة الطبيب المختص من أجل تقييم الحالة:

• أعراض حساسية الجلد الشديدة، من الحكة والاحمرار، والطفح الجلدي، والتورم، وغيرها من الأعراض.
• استمرار أعراض حساسية الجلد أكثر من عدة أسابيع على الرغم من تلقي العلاج المناسب.
• تعرض الشخص إلى لسعات الحشرات أو الحيوانات مؤخراً لاستبعاد التعرض لأي سموم أو عدوى.
• أعراض التهاب الحلق والألم في الحلق.
• ظهور أعراض الألم في العظام والمفاصل.
• ظهور خطوط ذات لون أحمر أو بنفسجي بالقرب من الطفح الجلدي.
• تجمع وتراكم القيح موضع الحساسية.
• حدوث تغير في لون الجلد.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• حدوث تورم في الوجه أو الأطراف نتيجة رد الفعل التحسسي الشديد.
• صعوبة شديدة في التنفس.

يفضل متابعة المريض في حالات حساسية الجلد مع الطبيب المختص بالأمراض الجلدية حتى يتم تقييم الحالة وتحديد طريقة العلاج الأنسب، حيث أنها حالة يمكن علاجها بصورة نهائية قبل حدوث أي مضاعفات. كما ينصح بضرورة تجنب اللجوء لاستخدام أي علاج قبل اللجوء للطبيب المختص، وخاصة الستيرويدات وغيرها من العلاجات المحتملة.

للمزيد:

• حساسية الجلد والحكة: العلاج والوقاية