لدي اثار اكزيما في ركبي و قدمي و هيا بقع بيضاء كالحرق

icon 8 ديسمبر 2017
icon 2156
لدي اثار اكزيما في ركبي و قدمي و هيا بقع بيضاء كالحرق وحولها بقع داكنة جداً كيف اعلاجها؟
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

تعد آثار الإكزيما التي تظهر على شكل بقع بيضاء (نقص التصبغ) محاطة ببقع داكنة (فرط التصبغ) حالة شائعة بعد التهاب الجلد، خاصة في مناطق مثل الركبتين والقدمين التي قد تكون عرضة للاحتكاك أو الالتهاب الشديد. يتطلب علاج هذه الآثار مقاربة شاملة وغالبًا ما يحتاج إلى استشارة طبيب الأمراض الجلدية لتحديد خطة العلاج الأنسب لحالتك، وفيما يلي توضيح لهذه الآثار:

  • البقع البيضاء (نقص التصبغ): تحدث عندما يتضرر الخلايا الصبغية (الخلايا التي تنتج الميلانين المسؤول عن لون البشرة) بسبب الالتهاب الشديد الناتج عن الإكزيما. هذا يؤدي إلى قلة أو غياب الميلانين في المناطق المصابة، فتظهر بلون أفتح من الجلد المحيط. قد تشبه هذه البقع الحروق في مظهرها.
  • البقع الداكنة (فرط التصبغ): تحدث نتيجة لزيادة إنتاج الميلانين في المناطق المحيطة بالالتهاب أو كاستجابة للالتهاب نفسه. يترسب الميلانين الزائد في طبقات الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بقع داكنة اللون.

يهدف العلاج إلى تحسين مظهر كل من البقع البيضاء والداكنة، وقد يشمل مجموعة متنوعة من الأساليب بناءً على شدة الآثار ونوع بشرتك:

لعلاج فرط التصبغ (البقع الداكنة):

  • الكريمات الموضعية: تحتوي على مكونات تساعد على تفتيح البشرة وتقليل إنتاج الميلانين، مثل:
    • مشتقات فيتامين أ (الريتينويدات).
    • فيتامين ج (Vitamin C).
    • حمض الكوجيك (Kojic acid).
    • حمض الجليكوليك (Glycolic acid).
    • النياسيناميد (Niacinamide).
    • الهيدروكينون (يجب استخدامه تحت إشراف طبي بسبب آثاره الجانبية المحتملة).
  • التقشير الكيميائي: يستخدم محلول كيميائي لإزالة الطبقات العليا من الجلد، مما يساعد على تقليل التصبغات الداكنة وتحفيز نمو جلد جديد بلون أكثر توحدًا.
  • العلاج بالليزر: تستخدم أنواع معينة من الليزر لاستهداف صبغة الميلانين في البقع الداكنة وتفتيحها.
  • التقشير الدقيق للجلد (Microdermabrasion): إجراء لطيف يزيل الطبقة الخارجية من الجلد للمساعدة في تفتيح التصبغات السطحية.

لعلاج نقص التصبغ (البقع البيضاء):

يعتبر علاج البقع البيضاء الناتجة عن الإكزيما أكثر صعوبة مقارنة بالبقع الداكنة، وقد يستغرق وقتًا أطول. يركز العلاج على تحفيز الخلايا الصبغية المتبقية لإنتاج الميلانين.

  • الكريمات الموضعية: قد يصف الطبيب كريمات تحتوي على الكورتيكوستيرويدات الموضعية أو مثبطات الكالسينورين مثل التاكروليمس (Tacrolimus) أو البيميكروليموس (Pimecrolimus). هذه الكريمات تساعد في تقليل الالتهاب المتبقي وقد تساهم في إعادة التصبغ بمرور الوقت.
  • العلاج بالضوء (العلاج بالأشعة فوق البنفسجية): يتم تعريض الجلد المصاب لأشعة فوق بنفسجية تحت إشراف طبي. يمكن أن يساعد هذا النوع من العلاج في تحفيز الخلايا الصبغية على إنتاج الميلانين وإعادة لون الجلد الطبيعي.
  • الليزر: بعض أنواع الليزر يمكن استخدامها لاستهداف البقع البيضاء وتحفيز إعادة التصبغ.
  • الترقيع الجلدي: في حالات البقع البيضاء المستقرة والشديدة، قد يلجأ الطبيب إلى زراعة قطع صغيرة من الجلد الطبيعي في المناطق البيضاء لتحفيز إعادة التصبغ.

نصائح هامة:

  • الحماية من الشمس: تعتبر حماية البشرة من أشعة الشمس ضرورية جدًا لكل من البقع البيضاء والداكنة. التعرض للشمس يمكن أن يجعل البقع الداكنة أغمق ويزيد من وضوح البقع البيضاء مقارنة بالجلد المحيط الذي يسمر. استخدم واقي شمس واسع الطيف بعامل حماية لا يقل عن 30 وأعد تطبيقه بانتظام.
  • الترطيب المستمر: الحفاظ على ترطيب البشرة يساعد في تحسين صحة الجلد ومرونته بشكل عام، ويمكن أن يساهم في تحسن مظهر الآثار بمرور الوقت. استخدم مرطبات خالية من العطور والمواد المهيجة.
  • تجنب حك الجلد: حك المناطق المصابة بالإكزيما يمكن أن يزيد الالتهاب ويفاقم مشكلة التصبغات. حاول السيطرة على الحكة باستخدام المرطبات والأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
  • الصبر والمتابعة: علاج آثار الإكزيما يحتاج إلى الصبر والمتابعة المنتظمة مع طبيب الأمراض الجلدية. قد يستغرق الأمر عدة أسابيع أو أشهر لرؤية تحسن ملحوظ.

للمزيد:

0 2017-12-09T19:36:35+00:00

تعد آثار الإكزيما التي تظهر على شكل بقع بيضاء (نقص التصبغ) محاطة ببقع داكنة (فرط التصبغ) حالة شائعة بعد التهاب الجلد، خاصة في مناطق مثل الركبتين والقدمين التي قد تكون عرضة للاحتكاك أو الالتهاب الشديد. يتطلب علاج هذه الآثار مقاربة شاملة وغالبًا ما يحتاج إلى استشارة طبيب الأمراض الجلدية لتحديد خطة العلاج الأنسب لحالتك، وفيما يلي توضيح لهذه الآثار:

  • البقع البيضاء (نقص التصبغ): تحدث عندما يتضرر الخلايا الصبغية (الخلايا التي تنتج الميلانين المسؤول عن لون البشرة) بسبب الالتهاب الشديد الناتج عن الإكزيما. هذا يؤدي إلى قلة أو غياب الميلانين في المناطق المصابة، فتظهر بلون أفتح من الجلد المحيط. قد تشبه هذه البقع الحروق في مظهرها.
  • البقع الداكنة (فرط التصبغ): تحدث نتيجة لزيادة إنتاج الميلانين في المناطق المحيطة بالالتهاب أو كاستجابة للالتهاب نفسه. يترسب الميلانين الزائد في طبقات الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بقع داكنة اللون.

يهدف العلاج إلى تحسين مظهر كل من البقع البيضاء والداكنة، وقد يشمل مجموعة متنوعة من الأساليب بناءً على شدة الآثار ونوع بشرتك:

لعلاج فرط التصبغ (البقع الداكنة):

  • الكريمات الموضعية: تحتوي على مكونات تساعد على تفتيح البشرة وتقليل إنتاج الميلانين، مثل:
    • مشتقات فيتامين أ (الريتينويدات).
    • فيتامين ج (Vitamin C).
    • حمض الكوجيك (Kojic acid).
    • حمض الجليكوليك (Glycolic acid).
    • النياسيناميد (Niacinamide).
    • الهيدروكينون (يجب استخدامه تحت إشراف طبي بسبب آثاره الجانبية المحتملة).
  • التقشير الكيميائي: يستخدم محلول كيميائي لإزالة الطبقات العليا من الجلد، مما يساعد على تقليل التصبغات الداكنة وتحفيز نمو جلد جديد بلون أكثر توحدًا.
  • العلاج بالليزر: تستخدم أنواع معينة من الليزر لاستهداف صبغة الميلانين في البقع الداكنة وتفتيحها.
  • التقشير الدقيق للجلد (Microdermabrasion): إجراء لطيف يزيل الطبقة الخارجية من الجلد للمساعدة في تفتيح التصبغات السطحية.

لعلاج نقص التصبغ (البقع البيضاء):

يعتبر علاج البقع البيضاء الناتجة عن الإكزيما أكثر صعوبة مقارنة بالبقع الداكنة، وقد يستغرق وقتًا أطول. يركز العلاج على تحفيز الخلايا الصبغية المتبقية لإنتاج الميلانين.

  • الكريمات الموضعية: قد يصف الطبيب كريمات تحتوي على الكورتيكوستيرويدات الموضعية أو مثبطات الكالسينورين مثل التاكروليمس (Tacrolimus) أو البيميكروليموس (Pimecrolimus). هذه الكريمات تساعد في تقليل الالتهاب المتبقي وقد تساهم في إعادة التصبغ بمرور الوقت.
  • العلاج بالضوء (العلاج بالأشعة فوق البنفسجية): يتم تعريض الجلد المصاب لأشعة فوق بنفسجية تحت إشراف طبي. يمكن أن يساعد هذا النوع من العلاج في تحفيز الخلايا الصبغية على إنتاج الميلانين وإعادة لون الجلد الطبيعي.
  • الليزر: بعض أنواع الليزر يمكن استخدامها لاستهداف البقع البيضاء وتحفيز إعادة التصبغ.
  • الترقيع الجلدي: في حالات البقع البيضاء المستقرة والشديدة، قد يلجأ الطبيب إلى زراعة قطع صغيرة من الجلد الطبيعي في المناطق البيضاء لتحفيز إعادة التصبغ.

نصائح هامة:

  • الحماية من الشمس: تعتبر حماية البشرة من أشعة الشمس ضرورية جدًا لكل من البقع البيضاء والداكنة. التعرض للشمس يمكن أن يجعل البقع الداكنة أغمق ويزيد من وضوح البقع البيضاء مقارنة بالجلد المحيط الذي يسمر. استخدم واقي شمس واسع الطيف بعامل حماية لا يقل عن 30 وأعد تطبيقه بانتظام.
  • الترطيب المستمر: الحفاظ على ترطيب البشرة يساعد في تحسين صحة الجلد ومرونته بشكل عام، ويمكن أن يساهم في تحسن مظهر الآثار بمرور الوقت. استخدم مرطبات خالية من العطور والمواد المهيجة.
  • تجنب حك الجلد: حك المناطق المصابة بالإكزيما يمكن أن يزيد الالتهاب ويفاقم مشكلة التصبغات. حاول السيطرة على الحكة باستخدام المرطبات والأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
  • الصبر والمتابعة: علاج آثار الإكزيما يحتاج إلى الصبر والمتابعة المنتظمة مع طبيب الأمراض الجلدية. قد يستغرق الأمر عدة أسابيع أو أشهر لرؤية تحسن ملحوظ.

للمزيد:

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالأمراض الجلدية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
الأكزيما مقالات طبية
دور الغذاء في مقاومة الشيخوخة أخبار طبية
اكزيما اليد مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا