هذا الأمر يتطلب إعادة ضبط وتعديل جرعة دواء الضغط من قبل الطبيب المعالج وفق درجة الاستجابة ووفق ما تسمح به حالتها بعد حدوث الجلطة

هذا يعتمد على عدد المرات التي تم رصه بهذه القيمة أو أكثر وعلى الحالة النفسية والجسمية التي يكون فيها الشخص عند القياس، وعلى عمره والحالة الريرية والأعراض التي تترافق مع هذا الارتفاع، وإذا كان الشخص كبير السن ولا توجد لديه أي أعراض فيمكن قبولها كقيمة طبيعية ، لكن عند الشباب يعتبر مرتفع وينبغي البحث عن الأسباب وعوامل الاختطار الي تكون موجودة لديهم، وينصح عادة المحافظ على ضغط انقباضي أقل من 130 وأنبساطي أقل من 80 ملم زئبقي

نعم، قياس ضغط الدم 145/98 ملم زئبقي يعتبر مرتفعًا وفي المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم أي أن ضغط الدم على الأوعية الدموية أعلى من المعدل الطبيعي، ولكن أود لفت انتباهك إلى أن قراءة واحدة لضغط الدم لا تكفي للتشخيص ويجب العمل على تسجيل عدة قراءات لضغط الدم وفي عدة أيام مختلفة لتأكيد أو نفي وجود ارتفاع في ضغط الدم.

 

هناك عدة عوامل تلعب دورًا في تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع في ضغط الدم أو لا، مثل الحالة الصحية، والعمر، والوزن، ولكن بشكل عام في حال ارتفاع ضغط الدم عن 130/80 ملم زئبق فإن ذلك يدل على دخول الشخص في مرحلة ارتفاع ضغط الدم من الدرجة الأولى.

 

أنصحك بمراجعة الطبيب لتحديد الحاجة إلى العلاج بالأدوية للمساعدة على السيطرة على مستويات ضغط الدم أو الاكتفاء بإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة، والتي قد تتضمن الآتي:

• التقليل من كمية الملح المستهلكة واتباع نظام غذائي صحي بشكل عام.
• تجنب التدخين..
• التقليل من استهلاك الكافيين.
• فقدان الوزن الزائد.
• ممارسة التمارين الرياضية.
• السيطرة على القلق والتوتر.

للمزيد:

• لماذا تحدث التغيرات في ضغط الدم؟
• الأغذية المناسبة لمرضى ضغط الدم
• كم يتوجب عليك خفض ضغط الدم المرتفع؟
• معتقدات خاطئة عن ارتفاع ضغط الدم

عادة لا يحدث أي تغير على مكونات الدم إلا إذا كان هناك خلل آخر مصاحب أو من تأثير دواء ما

في غالبية الحالات لا يمكن تحديد السبب ويسمى بفرط الضغط الأولي وهو الموجود لدى الأغلبية الساحقة من المرضى، وفي حالات أخرى يكون السبب مرتبط بتضيق وعائي أو بمشاكل كلوية أو غدية أو عصبية أو غير ذلك، والفحوصات في البداية عند التشخيص تشمل فحوصات القلب والكلى والبدم بشكل أساسي وفي حالات أخرى قد تتسع لتشمل فحوصات تتعلق بالعلامات السريرية المرافقة والضرر الذي يمكن أن يصاحب فرط ضغط الدم

ينبغي أولاً تحديد سبب ارتفاع الضغط هل هو بالفعل مانع الحمل أو أن هناك سبب آخر تزامن مع تناوله، والخطوة الثانية استكمال الفحوصات الطبية لمعرفة مستواه ودرجة تقدمه وانعكاسه على باقي الأعضاء خاصة القلب والكلى وعلى ضوء النتائج سيكون السلوك الطبي الأمثل

إن قيمة الضغط المعتادة 13/8 التي تكافئ 130/80 مم زئبقي تعتبر ضمن الحد الطبيعي حيث قد ترتفع قراءات ضغط الدم مع التقدم بالعمر، وأما بالنسبة للنبض فتتراوح النسبة الطبيعية بين 60-100 نبضة في الدقيقة وارتفاع قراءات النبض حتى 110 نبضة في الدقيقة لا يعتبر ارتفاعاً كبيراً أو يثير القلق.

وتجدر الإشارة إلى أن النيكوتين الذي يوجد في السجائر عند التدخين يعمل على رفع ضغط الدم وزيادة معدل نبضات القلب في الدقيقة، حيث يعمل على تضييق وتصلب جدران الشرايين ويرفع من خطر تجلط الدم والإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية التي تزيد جميعها خطر ارتفاع ضغط الدم، ويجب العمل على محاولة التوقف عن التدخين بأسرع وقت ممكن.

وأما بالنسبة للأدوية المستخدمة مثل الايبوبروفين التي تنتمي إلى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية فهي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم نتيجة زيادة الضغط على القلب والكلى مما يتسبب بارتفاع ضغط الدم، أو قد يكون ارتفاع ضغط الدم نتيجة الالتهاب الذي تعاني منه. ينصح بتأجيل قياس ضغط الدم حتى الشفاء والتوقف عن استخدام الأدوية، مع ضرورة مراعاة أخذ قسط من الراحة قبل أخذ قراءة ضغط الدم وتجنب التدخين أو تناول الأطعمة قبل نصف ساعة على الأقل من قياس ضغط الدم.

للمزيد:

• ارتفاع ضغط الدم وأسبابه
• ضغط الدم المرتفع وأمراض الكلى
• معتقدات خاطئة عن ارتفاع ضغط الدم
• كم يتوجب عليك خفض ضغط الدم المرتفع؟

المرجع:

• Busting 6 Myths About Blood Pressure and Heart Rate
• Quit Smoking for Your Heart’s Sake
• Medications That Cause High Blood Pressure