هل ارتفاع ضغط الدم له علاقة بكثرة الجماع
بخصوص العلاقة بين مرضى ارتفاع ضغط الدم والجنس، فإنه قد تؤدي ممارسة الجنس إلى ارتفاع الضغط قليلاً، وعلى الرغم من الإعتقاد السائد: أن الجنس يسبب ارتفاع ضغط دم مفاجئ وقد يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية إلا أن هذا الإعتقاد غير صحيح؛ ذلك لأن ممارسة الجنس ترفع ضغط الدم بنسبة بسيطة، ولكن إفراز هرمون الأكستوسن خلال هزة الجماع يؤدي إلى حالة من الإسترخاء وانخفاض ضغط الدم.
غالباً لا يكون لارتفاع ضغط الدم أعراض لكن تأثيره على الجنس قد يكون واضحاً ويؤثر على الجماع والرضا الجنسي بشكل عام، ويتسبب بعدة مشاكل منها:
- بالنسبة للرجال:
- يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف بطانة الأوعية الدموية وتصلب الشرايين وتضييقها، مما يحد من تدفق الدم إلى القضيب.
- يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى ضعف الانتصاب والحفاظ عليه.
- يتداخل ارتفاع ضغط الدم أيضاً مع القذف ويقلل من الرغبة الجنسية.
- عند النساء:
- يمكن أن يقلل ارتفاع ضغط الدم من تدفق الدم إلى المهبل، و يؤدي هذا إلى انخفاض الرغبة الجنسية أو الإثارة أو الجفاف المهبلي أو صعوبة الوصول للنشوة الجنسية.
ويمكن للأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم أن تحدث تأثيرات مماثلة على سبيل المثال:
- مدرات البول يمكن أن تقلل من تدفق الدم القوي إلى القضيب، مما يجعل من الصعب تحقيق الانتصاب، وخسارة عنصر الزنك في البول، وهو مهم لصنع هرمون التستوستيرون.
- مثبطات مستقبلات بيتا مثل: بروبرانولول تؤدي إلى الخلل الوظيفي الجنسي.
وإذا استمرت الآثار الجانبية الجنسية، يجب استشارة الطبيب لاستخدام خيارات أخرى في علاج ضغط الدم المرتفع وتقليل احتمالية حدوث آثار جانبية جنسية، مثل:
- مثبطات انزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE).
- حاصرات قنوات الكالسيوم.
- حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2.
ومن المهم أيضاً مراجعة الطبيب عند استخدام أدوية ضعف الانتصاب مع ضغط الدم المرتفع.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
طاقم الطبي