لقد قمت بفحص ضغط دمي فكان وقمت في يوم آخر بفحص ضغط دمي فكان وقمت فحص ض

لا يمكن تحديد الحاجة لتناول أدوية لعلاج ضغط الدم المرتفع من قراءة ضغط دم واحدة فقط، حيث أن تناول علاج لضغط الدم وتشخيص مرض ارتفاع ضغط الدم يعتمد على عوامل وأمور عديدة كالتالي:

• عدد قراءات ضغط الدم المرتفع حيث أن قراءة واحدة مرتفعة لضغط الدم لا تكفي للتشخيص، بل يجب مراقبة ضغط الدم على مدار عدة أسابيع أو أشهر أو على مدار 24 ساعة من خلال أجهزة معينة.
• مكان قياس ضغط الدم، حيث أن بعض الأشخاص يصابون بالقلق والتوتر في عيادة الطبيب فتنتج قراءات مرتفعة مقارنة مع قياس ضغط الدم بالمنزل.
• تاريخ القيام بأنشطة وتغييرات في نمط الحياة على مدار 3 أشهر وبقاء ضغط الدم مرتفع ففي هذه الحالة يمكن البدء بأدوية لعلاج ضغط الدم تحت إشراف الطبيب فقط.
• وجود حالات صحية وعوامل خطورة معينة مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية أو ارتفاع الكوليسترول أو السمنة وغيرها.

ينصح بزيارة الطبيب المختص في حال عدم نجاح التغيرات في نمط الحياة في خفض قراءات ضغط الدم والتي قد تشمل:

• اتباع نظام غذائي صحي غني بالفاكهة والخضروات.
• التقليل من كمية الصوديوم ضمن النظام الغذائي.
• التخلص من الوزن الزائد.
• ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي.
• تجنب تناول الكحول.
• تجنب التدخين.
• السيطرة على القلق والتوتر.
• التقليل من استهلاك الكافيين.

للمزيد:

• لماذا تحدث التغيرات في ضغط الدم؟
• الأغذية المناسبة لمرضى ضغط الدم
• كم يتوجب عليك خفض ضغط الدم المرتفع؟
• معتقدات خاطئة عن ارتفاع ضغط الدم

المرجع:

• How Do I Know if I Need High Blood Pressure Drugs?
• Choosing blood pressure medications
• High blood pressure (hypertension)

يقدر ضغط الدم الطبيعي بما يقارب 120/80 ملم زئبقي، وفي المقابل فإن انخفاض ضغط الدم عن هذا المعدل لا يعني بالضرورة وجود مشكلة صحية، فلا يعد ضغط الدم منخفضًا إلا في حال تسبب اختلافه عن النسبة الطبيعية إلى تطور بعض الأعراض، مثل الدوخة.

بناءً على ما تم توضيحه فإن قراءة ضغط الدم 10/6 أي ما يعادل 100/60 ملم زئبقي تعتبر طبيعية  ولا تستدعي القلق طالما لم يواجه الشخص أي أعراض تشير إلى انخفاض ضغط الدم، ومن هذه الأعراض ما يأتي:

• الدوخة.
• الصداع.
• تغير في الرؤية.
• الضعف والتعب العام.
• عدم انتظام في ضربات القلب.
• فقدان التوازن عند النهوض.

أنصحك في حال ظهور أي من هذه الأعراض بضرورة مراجعة طبيب مختص لتحديد سبب انخفاض ضغط الدم وتحديد العلاج المناسبة للحالة.

للمزيد:

• مخاطر انخفاض ضغط الدم وطرق الوقاية
• لماذا تحدث التغيرات في ضغط الدم؟

• ضغط الدم الطبيعي: يكون ضغط الدم الانقباضي أقل من 120 مم زئبقي، وضغط الدم الانبساطي أقل من 80 مم زئبقي.
• ضغط الدم المرتفع: يكون ضغط الدم الانقباضي 120-129 مم زئبقي، وضغط الدم الانبساطي أقل من 80 مم زئبقي.
• ارتفاع ضغط الدم المرحلة الأولى: يكون إما ضغط الدم الانقباضي 130-139مم زئبقي، أو ضغط الدم الانبساطي 80-89 مم زئبقي. 
• ارتفاع ضغط الدم المرحلة الثانية: يكون إما ضغط الدم الانقباضي 140 مم زئبقي وأعلى، أو ضغط الدم الانبساطي 90 مم زئبقي وأعلى.
• نوبة ارتفاع ضغط الدم: يكون إما ضغط الدم الانقباضي 180 مم زئبقي وأعلى، أو ضغط الدم الانبساطي 120 مم زئبقي وأعلى. 

ولتشخيص وجود ارتفاع ضغط الدم ينصح بما يلي:

• مراجعة الطبيب لأخذ قياس ضغط الدم باستخدام الجهاز الزئبقي.
• قبل قياس ضغط الدم يجب أن يكون المريض في وضعية الراحة والجلوس مدة 10 دقائق، مع عدم التدخين أو شرب الشاي أو القهوة قبل ذلك.
• يمكن أن يطلب الطبيب العودة في اليوم التالي لأخذ القياس مرة أخرى.
• مراقبة قراءات ضغط الدم وتسجيلها لعدة أيام.

عند تأكيد تشخيص وجود ارتفاع في ضغط الدم يطلب الطبيب مجموعة من الفحوصات لتشخيص السبب، ويتم وصف العلاج المناسب حسب الحالة ومقدار الارتفاع في الضغط. وينصح بالالتزام بالعلاج وذلك لحماية الجسم من مضاعفات ارتفاع الضغط.

للمزيد:

• تغير قراءات ضغط الدم خلال اليوم
• تعرف على أنواع ارتفاع ضغط الدم
• أهم أعراض ارتفاع ضغط الدم