تاثير الحشيش لاول مرة

بشكل عام، بعد مرور 85 يومًا على آخر تعاطي للحشيش، من غير المرجح أن يظهر تحليل الدم نتيجة إيجابية. ومع ذلك، هناك عدة عوامل قد تؤثر على مدة بقاء الحشيش في الجسم وبالتالي على نتيجة التحليل:

• كمية ومدة التعاطي: كلما زادت كمية الحشيش التي كنت تتناولها ومدة تعاطيك له، كلما استغرق الجسم وقتًا أطول للتخلص منه.
• معدل الأيض (التمثيل الغذائي): يختلف معدل الأيض من شخص لآخر، فالأشخاص ذوو معدل الأيض المرتفع يتخلصون من المواد بشكل أسرع.
• نسبة الدهون في الجسم: يخزن الحشيش في الأنسجة الدهنية، لذلك قد يحتفظ الأشخاص الذين لديهم نسبة دهون أعلى في الجسم بالحشيش لفترة أطول.
• ممارسة الرياضة وشرب الماء: ممارسة الرياضة وشرب كميات كافية من الماء يساعدان على تحسين عملية الأيض وتسريع التخلص من السموم.

أنواع تحاليل الكشف عن المخدرات ومدى دقتها:

• تحليل الدم: يُعتبر تحليل الدم من أدق التحاليل للكشف عن تعاطي الحشيش، ولكنه أيضًا الأقل استخدامًا نظرًا لقصر المدة التي يمكن من خلالها الكشف عن الحشيش في الدم (عادةً من بضعة أيام إلى أسبوعين كحد أقصى في حالات التعاطي المزمن).
• تحليل البول: هو أكثر أنواع التحاليل شيوعًا للكشف عن تعاطي المخدرات، ويمكنه الكشف عن الحشيش لفترة أطول من تحليل الدم (من بضعة أيام إلى 30 يومًا أو أكثر في حالات التعاطي المزمن).
• تحليل الشعر: يُستخدم هذا التحليل للكشف عن تعاطي المخدرات على مدى فترة زمنية أطول تصل إلى 90 يومًا أو أكثر، ولكنه أقل دقة من تحليلي الدم والبول في الكشف عن التعاطي الحديث.

حتى لو لم يظهر تحليل الدم نتيجة إيجابية، قد تظهر أنواع أخرى من التحاليل (مثل تحليل البول أو الشعر) آثار تعاطي الحشيش لفترة أطول، خاصةً إذا كنت تتعاطى الحشيش بشكل مزمن.

أتمنى لك التوفيق.