ما تأثير أدوية حرقة المعدة على الكلى لفئة كبار السن؟
المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
او
أخبار الطبي-عمّان
على الرغم من أن حرقة المعدة و الحموضة ليست مرضاً، كأي مرض له تداعيات خطيرة، إلا أنه مزعج وينغص على الإنسان يومه ولذلك يلجأ الكثيرون إلى استخدام بعض الأدوية كتلك التي تنتمي إلى مجموعة مثبطات المضخة البروتونية ( proton pump inhibitors ) ويمكنك مشاهدة الأدوية التي تضمنها هذه المجموعة وتوجد على رفوف الصيدليات (موسوعة الأدوية والعلاجات - مثبطات مضخة البروتون). دراسة جديدة تشير أن كبار السن الذين يتناولون هذه الأدوية أكثر عرضة لدخول المستشفى بسبب الفشل الكلوي بمقدار مرتين مقارنة باللذين لا يتناولونها. نُشرت الدراسة في (CMAJ Open).
قام الباحثون باختيار 290,000 شخص تتراوح أعمارهم بين 66 عاما أو أكثر يتناولون مثبطات مضخة البروتون بين عامي 2002 و 2011، وكذلك عدد مماثل من أفراد لا يتناولون مثل هذه الأدوية.
ثم درس الباحثون عدد الأشخاص الذين نقلوا الى المستشفى لإصابة الكلى الحادة في غضون 120 يوما من بدء العلاج ، ومقارنتهم بالمجموعة التي لم تتناول الأدوية.
في محاولة لالتقاط المستخدمين الجدد فقط لمثبطات مضخة البروتون، استبعد الباحثون الأشخاص الذين وُصِفت لهم هذه الأدوية في العام الماضي. واستبعد أيضا الأشخاص الذين تم تشخيصهم في السنوات الخمس الماضية بأمراض مرتبطة بالفشل الكلوي مثل فيروس نقص المناعة البشرية ومرض الذئبة. واستبعد أخيرا الأشخاص الذي وصفت لهم المضادات الحيوية خلال الأشهر الأربعة الأخيرة بسبب الفشل الكلوي الذي يمكن أن يرافق العدوى أو الأدوية المستخدمة لعلاجها.
أصيب 1,787 شخص بالقصور الكلوي الحاد أي أقل من 1٪ من مجموع المشاركين في الدراسة. وعند دراسة معدلات الإصابة تبين أنّ 13.49 شخص من أصل 1,000 يتناولون مثبطات مضخة البروتون لعلاج الحرقة تم إدخالهم المستشفى بسبب القصور الكلوي الحاد. مقارنة مع 5.46 شخص من أصل 1,000 شخص لا يتناولون الأدوية تم إدخالهم المستشفى بسبب القصور الكلوي الحاد.
ومن الجدير بالذكر أنه يمكن للمصاب بحرقة المعدة أن يعتمد العلاجات المنزلية الآتية للحد من الحموضة بدلا من اللجوء إلى الأدوية:
أولاً: تجنب الأطعمة، التي تسبب حرقة المعدة، وهي الأطعمة التي يمكن تلخيصها في الآتي:
•القهوة والمشروبات الكحولية والصودا وغيرها من المشروبات الغازية أو التي تحتوي على الكافيين.
•الموالح كالليمون الأخضر والأناناس.
•الشوكولاتة والمخبوزات عالية الدهون مثل الكعك والمعجنات.
•الأطعمة المكررة والخل والأطعمة المقلية والمواد الزيتية والحارة مثل المخللات.
•خضروات السلطة النيئة مثل البصل والطماطم والجريب فروت والفجل والملفوف والفلفل.
ثانياً: نقص الألياف في الطعام، إذ أن الأطعمة الغنية بالألياف تساعد على التخلص من الطعام بشكل أسرع والبقاء لفترة أقصر في الأمعاء. والأطعمة التي تستمر في الجهاز الهضمي تتسبب في حدوث انتفاخ وعسر هضم وتزيد من خطر حدوث حمض الجزر.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.