يتميز الكوليستيرول الجيد أو ما يُعرف بالبروتين الشحمي مرتفع الكثافة ( HDL ) بقدرته على الحفاظ على الشرايين نظيفة وخالية من أية ترسبات دهنية في حين يُحدث الكوليستيرول الضار أو البروتين الشحمي منخفض الكثافة ( LDL ) ترسبات على جدار الأوعية الدموية ويتسبب تراكمها بانسداد هذه الأوعية والاصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية .
أخبار الطبي . أكد أطباء أمريكيون أن الكوليستيرول الجيد ( HDL ) قد يكون له أثراً ضاراً يزيد فرصة الاصابة بالنوبات القلبية وذلك بعد تحوله الى نمط شاذ يتسبب بانسداد الأوعية الدموية .
أشار الباحثون الى تعرض الكوليستيرول الجيد للتغيرات في جدار الأوعية الدموية اذ يختلف تأثيره في جدار الأوعية مقارنة بتأثيره في مجرى الدم حيث تختل وظيفته في ظروف محددة و بشكل يزيد فرصة الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية .
أشارت الفحوصات التي خضع لها 627 مريضاً أن مستويات الكوليستيرول الجيد قد تستخدم للتنبؤ بخطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مما يؤكد على ضرورة تطوير فحوصات للكشف عن الكوليستيرول الجيد الشاذ والبحوث الصيدلانية من جانب آخر لتطوير علاجات دوائية للحد من تكون هذا النمط .
من سنة عملت رسم قلب بين وجود خوارج بطينية والهولتر بين أنها معزولة وفحوصات الدم والغدة كلها طبيعية فطمأنني الطبيب مع تناول اندرال. والايكو الجديد من يومين بين وجود تمدد بالأذين الأيسر وقصور قلب انبساطي لم يكونوا في الإيكو القديم. فهل الخوارج هي السبب في ذلك أم ارتجاع الميترالي أم ممارسة تمارين الجيم.
المصدر : BBC
اقرا ايضاً :
اذا كنت ترتقي درجات السلم ثم انتابك شعور بضيق في الصدر او انتهيت للتو من تناول وجبة طعام كبيرة ولذيذة ... اقرأ أكثر