- وفقاً لدراسة جديدة نُشرت في مجلة الأبحاث الطبية (The Journal of Medical Research) فإنّ الهواتف الذكية يُمكن أن تُستخدم لتحديد الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب مع دقة تصل إلى 87٪، مما يساعد في نهاية المطاف على رصد الأشخاص المعرضين لخطر الاكتئاب، وتمكين مقدمي الرعاية الصحية من التصرف بسرعة أكبر.
- بعد تحليل البيانات، وجد الباحثون أن أولئك الذين قضوا معظم الوقت على هواتفهم الذكية كانوا أكثر عرضة لإظهار أعراض الاكتئاب. وكشف البحث أيضا أن إمضاء معظم الوقت في المنزل وعدم وجود جدول أعمال منتظم لكل يوم هي عوامل أخرى لنفس المرض.
- الاكتئاب يؤدي إلى الشعور المستمر بالحزن وعدم الاهتمام.
الأرقام الرسمية للمرض يصعب التنبؤ بها، ولكن قدًرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن 1 من كل 10 أميركيين لديهم علامات الاكتئاب.
- الدراسة:
طُلب من المشاركين تعبئة استبيان عبر الإنترنت يتألف من أسئلة ديموغرافية وأسئلة "استبيان صحة المريض-9" حيث يُستخدم هذا الاستبيان عادة لقياس شدة أعراض الاكتئاب المبلغ عنها ذاتياً. الأعراض الأكثر شيوعا للاكتئاب مثل الحزن، والتغيرات في الشهية واضطرابات في النوم موجودة ضمن الاستبيان.
تطبيق الهواتف الذكية الذي تم استخدامه في الدراسة يُدعى "Purple Robot" والذي يستخدم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وبيانات استخدام الهاتف خلال أسبوعين ماضيين.
- النتائج:
كشفت نتائج الدراسة أنّ الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات الاكتئاب يميلون إلى استخدام هواتفهم 3 مرات أكثر مقارنة بالمشاركين غير المكتئبين. حيث كان متوسط الاستخدام اليومي لهم 68 دقيقة، مقارنة مع 17 دقيقة لغير المكتئبين.
من المعروف أنّ إصابة الأشخاص بالاكتئاب، تجعلهم يميلون إلى الانسحاب وتُفقدهم الدافع أو الطاقة للخروج وفعل الأشياء، مما يجعل العبث بأجهزتهم الذكية هي المهرب الوحيد ولذلك يمكن استخدام المعلومات من الأجهزة لمراقبة الأشخاص الذين هم عرضة لخطر الاكتئاب وتقديم معلومات للأطباء عنهم.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.