الأمراض المنقولة بالهواء (بالإنجليزية: Airborne Diseases)، هو مصطلح يطلق على الامراض التي تنتقل عن طريق التنفس والرذاذ أو أي مرض تسببه أحد مسببات الأمراض (بالإنجليزية: Pathogens) التي بإمكانها الانتقال عبر الهواء.
تنتقل هذه الامراض التي تنتقل عن طريق الرذاذ عندما يقوم شخص مصاب بالعطس، أو السعال، أو التحدث أو إخراج الإفرازات الأنفية والحلقية في الهواء، حيث أن بعض أنواع البكتيريا والفيروسات تبقى معلقة في الهواء وبعضها يهبط على الأسطح والأشخاص، وعندما يتنفس الإنسان مسببات الأمراض هذه تقوم بنقل العدوى إليه، كما يمكن الإصابة بها عند لمس الأسطح الملوثة بها ثم لمس العيون، أو الأنف أو الفم.
الامراض المنقولة بالهواء
من أمثلة الامراض التي تنتقل عن طريق الجهاز التنفسي:
- الزكام أو نزلات البرد (بالإنجليزية: Common cold): يمكن أن تسبب عدة أنواع من الفيروسات الزكام.
- الانفلونزا: وهو مرض فيروسي.
- الجدري (بالإنجليزية: Chickenpox): يسببه فيروس جدري الماء النطاقي (بالإنجليزية: Varicella-Zoster Virus).
- النكاف (بالإنجليزية: Mumps): هو مرض فيروسي شائع خلال مرحلة الطفولة، يسبب النكاف تورم في الغدد النكفية (بالإنجليزية: Parotid Glands) واللعابية وغيرها من الأنسجة الطلائية (بالإنجليزية: Epithelial Tissues).
- الحصبة (بالإنجليزية: Measles): هو مرض فيروسي شديد العدوى، والحصبة أحد أهم أسباب موت الأطفال في العالم.
- السعال الديكي (بالإنجليزية: Whooping Cough / Pertussis): هو مرض بكتيري شديد العدوى. يسبب السعال الديكي تورم في المجاري الهوائية مما يؤدي إلى كحة جافة مستمرة.
- السل (بالإنجليزية: Tuberculosis): هو مرض بكتيري يهاجم الرئتين.
- الخناق (بالإنجليزية: Diphtheria): هو مرض بكتيري غير شائع. يصيب الخناق الجهاز التنفسي.
- التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis): هو مرض بكتيري غير شائع. يؤدي التهاب السحايا إلى تورم الأنسجة المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي.
- مرض كورونا: هو مرض يسببه فيروس كورونا الذي يسبب التهاباً في الأنف أو الجيوب الأنفية أو الحلق العلوي، وفي أوائل عام 2020، بعد تفشي المرض في ديسمبر 2019 في الصين، حددت منظمة الصحة العالمية SARS-CoV-2 كنوع جديد من فيروس كورونا يؤدي إلى عدوى الجهاز التنفسي ويؤثر على الجهاز التنفسي العلوي (الجيوب الأنفية والأنف والحنجرة) أو الجهاز التنفسي السفلي (القصبة الهوائية والرئتين).
كما تسبب بعض الفطريات وبالأخص العفن امراض تنتقل عن طريق التنفس، وذلك عن طريق إفرازها للأبواغ (بالإنجليزية: Spores) التي تنتشر بالهواء والتي قد تسبب تهيج الربو والتهاب الرئتين التحسسي، كما وجد أنه توجد علاقة بين الإصابة بالتهابات الأنف والتهاب الجيوب الأنفية والفطريات المنقولة بالهواء.
اعراض الامراض المنقولة بالهواء
تتسبب الأمراض المنقولة بالهواء عادة بواحدة أو أكثر من الأعراض التالية:
- التهاب في الأنف، والجيوب الأنفية، والحلق أو الرئتين.
- كحة وعطاس.
- احتقان وسيلان الأنف.
- تضخم الغدد.
- ألم الرأس وآلام عامة بالجسم.
- فقدان الشهية.
- حمى وتعب.
عندي جيوب وانحراف وأنا مدخن هل التدخين سيسبب لي ربو؟ لأن أحد من أقربائي لديه جيوب وانحراف، ويدخن وذهب إلى طبيب قال له كان متبقياً قليلا أن يصيبك ربو
الوقاية من الامراض المنقولة بالهواء
يمكن أن يساعد الالتزام ببعض الاحتياطات في الوقاية من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالهواء، ومنها:
- تجنب التواصل والتلامس المباشر مع الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات المرض.
- البقاء في المنزل عند المرض، لا تدع الأشخاص الأكثر عرضة للمرض كالأطفال، يتواصلون معك بشكل مباشر.
- ارتداء الكمامات لتجنب نشر الجراثيم.
- تغطية الفم عند الكح أو العطس باستخدام منديل او باستخدام الكوع في حال عدم توفر المناديل.
- غسل اليدين جيداً وبالأخص بعد السعال والعطس.
- تجنب لمس الوجه أو وجوه الآخرين بأيدي غير مغسولة.
- استخدام منقيات الهواء الموثوقة.
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن التهوية السيئة في المنازل والمباني تؤثر سلباً على جودة الهواء وتساعد على انتشار الأمراض المنقولة بالهواء، حيث يمكن لبعض مسببات الأمراض الانتقال عبر أنظمة التكييف بالأخص عندما لا يتم صيانتها بشكل جيد، وعندما تكون التهوية غير جيدة.
في حين أن التهوية الطبيعية المصممة بشكل جيد قد تكون أفضل من استخدام أنظمة التكييف في منع الأمراض المنقولة بالهواء، إلا أنه في بعض الأحيان قد لا تكون مناسبة وبالأخص في المستشفيات والمختبرات التي يجب الحفاظ فيها على درجات معينة من الحرارة والنقاوة، كما يمكن أن تشكل التهوية الطبيعية خطراً في حال كان الهواء الخارجي ملوثاً، وهو غالباً ما يكون كذلك لا سيما في المدن.
اجهزة تنقية الهواء للوقاية من الامراض المنقولة بالهواء
تساعد منقيات الهواء الفعالة في التخلص من 99% من البكتيريا، و 99.9% من فيروس الإنفلونزا أ، و 99.9% من الفطريات، تقوم بتنقية الهواء من الملوثات بحجم يصل إلى 0.3 ميكرون.
تعمل عن طريق توظيف أدوات خاصة (بالإنجليزية: Impellers) تقوم بسحب الهواء من جميع الجهات وإيصاله إلى فلاتر جزيئات الهواء عالية الكفاءة (بالإنجليزية: High Efficiency Particulate Air/ HEPA) المصنوعة من ألياف زجاج ثالث أوكسيد السيليكا والبورن (بالإنجليزية: Borosilicate Glass)، ثم طبقة من فلاتر الجرافيت المطلية بمركب التريس (بالإنجليزية: Tris)، الذي يمنح كفاءة إضافية في تنقية الهواء من الغازات والمركبات العضوية المتطايرة الضارة.
عندما يتعرض شخص ما لجهد فيزيائي ثابت او متزايد يدرك انه يتنفس وان شدة التمرين اللازمة لاثارة شعوره هذا تعتمد ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :