يعرف العلاج الوقائي قبل التعرض (بالإنجليزية: Pre-Exposure Prophylaxis or Pre-Exposure Prevention or PrEP) على أنه أي علاج أو دواء يتم استخدامه لمنع حدوث الإصابة بالعدوى لدى الأفراد وذلك قبل تعرضهم المحتمل للعامل المسبب للمرض. في حين أن العلاج الوقائي بعد التعرض (بالإنجليزية: Post-Exposure Prophylaxis or Post-Exposure Prevention or PEP) هو أي علاج أو دواء يتم استخدامه لمنع حدوث الإصابة بالعدوى لدى الأفراد وذلك بعد تعرضهم المحتمل للعامل المسبب للمرض.

عادة ما يتم استخدام هذين المصطلحين للإشارة إلى استخدام مضادات الفيروسات للوقاية من العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus)، ويختصر بـ (HIV)، حيث يعد كلاً من العلاج الوقائي قبل التعرض والعلاج الوقائي بعد التعرض من الاستراتيجيات والتدابير التي يمكن استخدامها للوقاية والحد من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية وذلك لدى الأشخاص غير مصابين به ولكنهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى. ولكن والجدير بالذكر أن كلاً منهما يستخدم في ظروف وحالات مختلفة، وبطريقة مختلفة، كما يتضمن كل منهما مجموعة مختلفة من الأدوية المضادة للفيروس.

إن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية قد تؤدي إلى تدمير الجهاز المناعي لدى الشخص المصاب، الأمر الذي قد يتطور ويتضاعف فيصبح المريض مصاباً بما يسمى يمتلازمة نقص المناعة المكتسب (بالإنجليزية: Acquired Immunodeficiency Syndrome)، أو ما تعرف وتختصر بالإيدز (بالإنجليزية:AIDS). لذلك إن الوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية تساهم بشكل مباشر في الحد من تزايد أعداد المصابين بمرض الإيدز.

العلاج الوقائي قبل التعرض لفيروس نقص المناعة البشرية

ما هي الحالات التي ينصح عندها بأخذ العلاج الوقائي قبل التعرض؟ 

يفضل وصف "العلاج الوقائي قبل التعرض" للأشخاص غير مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية ولكنهم في خطر كبير للإصابة به، هذا يشمل:

  • الأشخاص النشطاء جنسياً وتوافر لديهم أحد الآتي:
    • إصابة الشريك بالعلاقة الجنسية بفيروس نقص المناعة البشرية.
    • قيام الشخص بعدة علاقات جنسية مع عدة شركاء، أو قيام الشريك بعدة علاقات جنسية مع عدة شركاء آخرين، أو لم يتم التأكد من وجود أو عدم وجود إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لدى الشريك، وتوافر لديهم أيضاً أحد الآتي:
      • القيام بممارسة الجنس الشرجي دون استخدام الواقي الذكري.
      • تم تشخيص إصابتهم بأحد الأمراض المنقولة جنسياً خلال 6 أشهر الماضية.
      • عدم استخدام الواقي الذكري دائماً عند ممارسة الجنس مع الأشخاص الذين يستخدمون إبر الحقن سواء لتلقي العلاجات الدوائية أو للتعاطي والإدمان على المخدرات.
  • الأشخاص الذين يستخدمون إبر الحقن وتوافر لديهم أحد الآتي:
    • مشاركة الإبر أو المعدات الأخرى الخاصة بالحقن مع الأفراد الآخرين.
    • وجود تعرض محتمل للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية عبر ممارسة العلاقات الجنسية.
  • الأشخاص الذين تم وصف لهم العلاج الوقائي بعد التعرض وتوافر لديهم أحد الآتي:
    • الاستمرار بالقيام بالأنشطة التي تزيد من خطر الإصابة لديهم.
    • الاستخدام المتكرر للعلاج الوقائي بعد التعرض.

كما يجب التنويه في حال كان الشريك مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية وهنالك رغبة في الحمل والإنجاب، عندها يجب التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية حول تلقي العلاج الوقائي قبل التعرض في حال لم يكن الشريك السليم يتناوله، حيث قد يساعد تناوله على حماية الشريك من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أثناء المحاولات لحصول الحمل، وحماية الطفل من الإصابة بالفيروس أثناء فترة الحمل أو أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.

اقرأ أيضاً: الأمراض المنقولة جنسياً، طرق العدوى و الوقاية

ما هي الأدوية المعتمدة للاستخدام كعلاج وقائي قبل التعرض؟

إلى الآن لم يتم اعتماد سوى دوائين من قبل مؤسسة الغذاء والدواء ليتم استخدامهما كعلاج وقائي قبل التعرض، حيث أن كلاهما عبارة عن مزيج من اثنين من الأدوية المضادة للفيروس، ألا وهما:

  • التينوفوفير ديسوبروكسيل فيوميرات (بالإنجليزية: Tenofovir Disoproxil Fumarate) + الامتريسيتابين (بالإنجليزية: Emtricitabine): والذي يوصى به للوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لدى جميع الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة الناتجة سواء عن ممارسة العلاقات الجنسية أو عن استخدام إبر الحقن.
  • التينوفوفير ألافيناميد (بالإنجليزية: Tenofovir Alafenamide) + الامتريسيتابين (بالإنجليزية: Emtricitabine): والذي يوصى به للوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة الناتجة عن ممارسة العلاقات الجنسية، ولكن باستثناء الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة الناتجة عن ممارسة الجنس المهبلي (كشريك متلقي أو المستقبل للعضو الذكري)، حيث لم يتم دراسة مدى فعالية هذا الدواء لدى هذه الفئة من الأشخاص.

كيف يؤخذ العلاج الوقائي قبل التعرض؟ وما هي مدة العلاج؟ 

لا يمكن البدء بتناول العلاج الوقائي قبل التعرض إلا بعد الحصول على وصفة من الطبيب. كما يجب أن يتم تناول حبة واحدة من العلاج بشكل يومي للحصول على نتائج فعالة. يجب على المريض الالتزام بتناول الدواء وفي حال كان يرغب في التوقف عن تناول العلاج الوقائي قبل التعرض لسبب ما عندها يجب عليه التحدث إلى الطبيب، ومن هذه الأسباب المحتملة للتوقف عن تناول الدواء ما يلي: 

  • حدوث تغير في نمط الحياة أدى إلى زوال أو انخفاض خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، مثلاً التوقف عن استخدام حقن الإبر أو الانفصال عن الشريك المصاب بالفيروس. 
  • عدم تقبل فكرة تناول العلاج بشكل يومي أو النسيان المتكرر لتناول العلاج، عندها قد يقوم الطبيب باقتراح طرق وقاية أخرى تقوم بحماية الشخص من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بشكل أفضل.
  • تسبب الدواء بآثار جانبية تتداخل مع حياة المريض أو تهدد حياته.

يجب أن يخضع الشخص لاختبار فيروس نقص المناعة البشرية قبل أن يبدأ بتناول العلاج الوقائي قبل التعرض وذلك للتأكد من عدم وجود لديه إصابة فعلية بالفيروس، كما يجب أن يخضع لهذا الاختبار كل 3 أشهر أثناء تناول العلاج.

ما مدى فعالية العلاج الوقائي قبل التعرض للوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية؟

إن تناول العلاج الوقائي قبل التعرض بشكل يومي يساعد على التقليل من خطر الإصابة بشكل كبير، حيث أنه وفي حال قد تعرض الشخص لفيروس نقص المناعة البشرية أثناء تناول العلاج عندها من الممكن أن يمنع وجود الدواء في مجرى الدم عملية ترسخ الفيروس في الجسم والانتشار فيه.

أظهرت الدراسات أن التناول اليومي للعلاج الوقائي قبل التعرض من الممكن أن يقلل من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الناتجة عن الاتصال الجنسي بنسبة قد تصل إلى 99% والناتجة عن استخدام إبر الحقن بنسبة 74% على الأقل.  كما والجدير بالذكر أن فعالية هذا العلاج الوقائي تصبح أقل بكثير في حال لم يتم تناوله باستمرار، وذلك لأن تركيز الدواء في مجرى الدم يصبح غير كاف لمنع ترسخ الفيروس وانتشاره داخل الجسم.

ويجب التنويه إلى أنه وبالرغم من أن العلاج الوقائي قبل التعرض يقلل من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية إلا أنه لا يحمي من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً الأخرى أو الأمراض المعدية الأخرى، لذلك لا يزال يجب استخدام الواقي الذكري دائماً عند القيام بممارسة العلاقات الجنسية للوقاية من الأمراض الأخرى، بالإضافة إلى أن استخدام الواقيات الذكرية تزامناً مع تناول العلاج الوقائي قبل التعرض قد يقلل أكثر من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

اقرأ أيضاً: الإيدز: معتقدات خاطئة ومُضللة

كل من الوقت يحتاج العلاج الوقائي قبل التعرض للوصول لفعاليته القصوى؟

تصل فعالية العلاج الوقائي قبل التعرض إلى الحد الأقصى من الحماية من فيروس نقص المناعة البشرية في غضون 7 أيام من بدء الاستخدام لدى الشريك المتلقي أو المستقبل للعضو الذكري أثناء ممارسة الجنس الشرجي. أما في حالة الشخص الذي يستخدم إبر الحقن أو الشريك المستقبل للعضو الذكري أثناء ممارسة الجنس المهبلي فتصل فعالية العلاج إلى الحد الأقصى من الحماية في غضون 21 يوماً من بدء الاستخدام. حتى الآن لا توجد أي بيانات متاحة حول الوقت الذي يستغرقه العلاج للوصول إلى أقصى حد من الحماية لدى الشريك المانح للعضو الذكري أثناء ممارسة الجنس المهبلي أو الجنس الشرجي.

هل هناك آثار جانبية لتناول العلاج الوقائي قبل التعرض؟

قد يسبب العلاج الوقائي قبل التعرض بعض الآثار الجانبية، منها الغثيان، لدى بعض الأشخاص، ولكن عادة ما تكون هذه الآثار الجانبية غير خطيرة وتتحسن غالباً بمرور الوقت. يجب على الشخص مراجعة الطبيب في حال كان لديه أية آثار جانبية شديدة أو في حال استمرت الآثار الجانبية ولم تختفي بمرور الوقت. أيضاً لم يلاحظ وجود أية آثار صحية خطيرة على الأشخاص غير المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وقد تناولوا العلاج الوقائي قبل التعرض لمدة زمنية طويلة تصل إلى 5 سنوات.

حللت الإيدز بعد شهر و ٣ أشهر و ٥ اشهر و ٦ أشهر و ٨ أشهر تحليل الأجسام المضادة و النتيجة نيجاتيف مع وجود غدة لمفاوية منذ اكثر من شهرين في الرقبة و إسهال تقرحات في الفم هل اطمئن ؟

العلاج الوقائي بعد التعرض لفيروس نقص المناعة البشرية

ما هي الحالات التي ينصح عندها بأخذ العلاج الوقائي بعد التعرض؟ 

يفضل وصف "العلاج الوقائي بعد التعرض" للأشخاص غير مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية ولكن من المحتمل أنهم قد تعرضوا للفيروس من خلال أحد الآتي:

  • ممارسة العلاقة الجنسية.
  • مشاركة الإبر أو المعدات الأخرى الخاصة بالحقن مع الأفراد الآخرين.
  • التعرض للاعتداء الجنسي من قبل مجهول أو من قبل شخص لم يتم التأكد من وجود أو عدم وجود الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لديه.

من الممكن أيضاً أن يتم إعطاء العلاج الوقائي بعد التعرض لمقدمي الرعاية الصحية في حالة وجود شكوك حول تعرضهم لفيروس نقص المناعة البشرية أثناء العمل، على سبيل المثال، تعرضهم للإصابة بوخز إبرة تم استخدامها لدى المرضى.

ما هي الأدوية المعتمدة للاستخدام كعلاج وقائي بعد التعرض؟

إن العلاج الوقائي بعد التعرض يتضمن مزيج من الأدوية المضادة للفيروس، والتي أيضاً يتم استخدامها عادة في علاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. قد يختلف العلاج الموصوف من قبل الطبيب من حيث الأدوية المستخدمة بناء على:

  • عمر الفرد (بالغ، مراهق، طفل، حديث ولادة).
  • وجود الحمل.
  • الإصابة أمراض الكلى، والتي تسبب أن يكون معدل إفراز الكرياتينين (بالإنجليزية: Creatinine Clearance) يساوي 50 مل/دقيقة أو أقل.

أيضاً هناك قواعد ارشادية (بالإنجليزية: Guidelines) خاصة بكيفية وصف العلاج الوقائي بعد التعرض لدى مقدمي الرعاية الصحية في حال كان يوجد احتمالية لتعرضهم للفيروس أثناء العمل.

متى يجب البدء بتناول العلاج الوقائي بعد التعرض؟ وما هي مدة العلاج؟

يستخدم العلاج الوقائي بعد التعرض فقط لحالات الطوارئ، حيث أنه يجب على الشخص أن يبدأ بتناول العلاج في غضون 72 ساعة (3 أيام) بعد التعرض المحتمل لفيروس نقص المناعة البشرية، كما والجدير بالذكر أنه كلما كان تناول العلاج مبكراً وبدأ بشكل أسرع، كلما كان ذلك أفضل وأكثر فعالية.

يجب أن يتم تناول حبة من العلاج الوقائي بعد التعرض وذلك 1- 2 مرة يومياً ولمدة 28 يوماً. كما يتعين على الشخص مراجعة الطبيب في أوقات معينة أثناء فترة تناول العلاج وبعد انتهاء مدة العلاج وذلك من أجل أن يتم إجراء له اختبار فيروس نقص المناعة البشرية واختبارات أخرى.

ما مدى فعالية العلاج الوقائي بعد التعرض للوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية؟

يعد العلاج الوقائي بعد التعرض فعالاً في الوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، إلا أن فعاليته ليست 100%، لذلك يجب الاستمرار في استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقات الجنسية واتباع ممارسات حقن الإبر الآمنة أثناء فترة تناول العلاج الوقائي بعد التعرض. حيث أن يمكن لهذه الاستراتيجيات أن تحمي الشخص من التعرض لفيروس نقص المناعة البشرية مرة أخرى، كما أنها تقلل من فرصة انتقال فيروس نقص المناعة البشرية إلى الآخرين في حال قد أصيب بالعدوى أثناء تناول العلاج.

بالرغم أن تناول العلاج الوقائي بعد التعرض قد يحمي الشخص من التعرض لفيروس نقص المناعة البشرية مرة أخرى، إلا أنه لا يعد بديلاً للاستخدام المنتظم لطرق الوقاية الأخرى من فيروس نقص المناعة البشرية المثبتة، مثل استخدام العلاج الوقائي قبل التعرض، والاستخدام الدائم والصحيح للواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، واستخدام إبر ومعدات جديدة ومعقمة عند القيام بحقن الأدوية. كما أظهرت الأبحاث أن فعالية العلاج الوقائي بعد التعرض في الوقاية من الإصابة بالفيروس تكون ضئيلة أو حتى معدومة في حال تم تناوله بعد مرور أكثر من 72 ساعة للتعرض المحتمل لفيروس نقص المناعة البشرية.

هل هناك آثار جانبية لتناول العلاج الوقائي بعد التعرض؟

قد يسبب العلاج الوقائي بعد التعرض بعض الآثار الجانبية، منها الغثيان، لدى بعض الأشخاص، ولكن عادة ما تكون هذه الآثار الجانبية غير خطيرة وتتحسن غالباً بمرور الوقت. يجب على الشخص مراجعة الطبيب في حال كان لديه أية آثار جانبية شديدة أو في حال استمرت الآثار الجانبية ولم تختفي بمرور الوقت. 

هل يمكن تناول العلاج الوقائي بعد التعرض في كل مرة يمارس فيها الشخص العلاقة الجنسية دون وجود الحماية؟

يجب استخدام العلاج الوقائي بعد التعرض فقط في حالات الطوارئ، لذلك لا يعد هذا العلاج الخيار الصحيح للأشخاص الذين قد يتعرضون لفيروس نقص المناعة البشرية بشكل متكرر. وفي حال كان الشخص في خطر مستمر للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، عندها يجب التحدث مع الطبيب حول طرق الوقاية المتاحة والفعالة لحمايته من الإصابة بالفيروس منها تناول العلاج الوقائي قبل التعرض.

 

بالنهاية، من الجدير بالذكر أنه يوجد عدة طرق للوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية منها استخدام العلاج الوقائي قبل التعرض والعلاج الوقائي بعد التعرض. ولكن يجب مراجعة الطبيب أولاً في حال كان لدى الشخص أية أسباب أو عوامل تزيد من خطر الإصابة بالفيروس لديه وذلك للقيام بتحديد الطريقة الأمثل والأكثر فعالية في حمايته. إن كلاً من العلاج الوقائي قبل التعرض والعلاج الوقائي بعد التعرض هما عبارة عن مزيج من الأدوية المضادة للفيروس، ولكن يستخدم كلاً منهما في ظروف وحالات مختلفة، وبطريقة مختلفة، كما يتضمن كل منهما مجموعة مختلفة من الأدوية المضادة للفيروس.

اقرأ أيضاً: الايدز بين العلاج والتعايش