ما هي حبوب النشوة

حبوب النشوة أو مولي (بالإنجليزية: Ecstasy or Molly) هي دواء مصنع غير قانوني يحتوي على المادة الفعالة (MDMA) والتي تغير المزاج والإحساس والوعي بالأشياء المحيطة، تتشابه حبوب النشوة بالتركيب الكيميائي مع الأدوية المنبهة والأدوية المسببة للهلوسة، مما يعطي الشعور بزيادة الطاقة، والسرور، والعاطفة، وتؤدي إلى تشوه وتغير في الإحساس بالعناصر المادية المحيطة والوعي بالوقت.

اقرأ أيضاً المخدرات وأضرارها على جسم الأنسان

تم انتاج حبوب النشوة لأول مرة من خلال شركة المانية في سنة ،1912 ليتم استخدامه كمثبط وكابح للشهية، ثم تم البدء باستخدامه كأحد أنواع المخدرات غير القانونية في بداية الثمانينات، ثم انتشر استخدامه عند البالغين اليافعين وطلاب المدارس في بداية التسعينيات، ثم انتشر استخدامه حول العالم كنوع من الأدوية غير القانونية.

ما هو تأثير حبوب النشوة

تؤثر حبوب النشوة على الجسم داخل الدماغ، حيث يعمل على زيادة إفراز النواقل العصبية مثل السيروتونين، والدوبامين، والنورابينيفرين، ويعتبر السيروتونين المؤثر الرئيسي على الجسم، حيث تعمل زيادته على الشعور بالنشوة والسرور العاطفي.

التغيرات الناتجة عن زيادة إفراز النواقل العصبية:

  • الدوبامين، حيث يعمل زيادته على زيادة الطاقة والقدرة الحركية لدى المريض، بالإضافة إلى نظام المكافأة.
  • النورابينفيرين، يعمل زيادته على زيادة معدل نبضات القلب وضغط الدم، مما يعرض الشخص لخطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
  • السيروتونين، المسؤول عن التحكم بالمزاج، و الشهية، والشعور بالنعاس والرغبة بالنوم، بالإضافة إلى تأثيره على الهرمونات المسؤولة عن الرغبة الجنسية، ويعمل إفراز كمية كبيرة من السيروتونين على زيادة التقارب العاطفي مع المحيطين، وتحسن المزاج بشكل كبير، والعشور بالتعاطف.

التأثيرات الجانبية لحبوب النشوة

يبدأ تأثير حبوب النشوة بعد 20 دقيقة إلى ساعة واحدة من تناولها، ويستمر تأثيرها بين 3 و 6 ساعات، وتبدأ التأثيرات الضارة النفسية والفسيولوجية في الجسم بالظهور بعد أسبوع واحد من الأستخدام المعتدل على شكل أعراض الانسحاب، ومنها:

  • العدوانية.
  • الاكتئاب.
  • الهيوجية.
  • توتر العضلات.
  • الأرق وعدم القدرة على النوم.
  • القلق.
  • فقدان وعجز الذاكرة.
  • فقدان الاهتمام بالأشياء.
  • الغثيان وفقدان الشهية.
  • فقدان الرغبة الجنسية.

مخاطر حبوب النشوة

أشارت الأدلة إلى أن ظهور طفح جلدي شبيه بمظهر حب الشباب، يدل على احتمال تعرض المستخدم لمضاعفات جانبية خطرة لحبوب النشوة مثل اعتلالات الكبد عند الاستمرار باستخدامه بعد ذلك، كما يؤثر تناول جرعات كبيرة من حبوب النشوة على قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى خطر التعرض لارتفاع كبير في درجة حرارة الجسم ويؤدي إلى فشل في الكبد أو الكلى أو القلب ويعرض المستخدم للوفاة نتيجة لذلك.

يزيد استخدام حبوب النشوة من خطر عدوى الأمراض المنقولة جنسياً مثل الإيدز والتهاب الكبد وغيرها، نتيجة لزيادة الثقة والرغبة الجنسية، مما يعرض المستخدم للجنس غير الآمن والتعرض للأمراض المنقولة جنسياً.

اقرأ أيضاً الأمراض المنقولة جنسياً، طرق العدوى و الوقاية

قد يفاقم تزامن استخدام حبوب النشوة مع الأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي مثل الماريجوانا، والكحول، والأفيونات خطر التعرض للأعراض الجانبية والمضاعفات الناتجة عن استخدامها، كما تم اكتشاف بعض أنواع حبوب النشوة المحتوية على المخدرات الخطرة جدآ مثل الكوكايين، والكيتامين، والميثامفيتامين، بعد تحليلها من خلال مختبرات الشرطة بعد ضبطها، مما يعرض المستخدم لعواقب وخيمة نتيجة لاستخدام مثل هذه الأنواع من الأدوية غير القانونية.

ادمان حبوب النشوة

يسبب استخدام حبوب النشوة الإدمان عن المستخدمين، ولا يوجد علاج فعال للإدمان الناتج عنه، ويعتقد أن المعالجة السلوكية قد تكون فعالة بعد تجربتها على بعض المدمنين، إلا أن الأبحاث جارية لمحاولة اكتشاف علاج فعال للإدمان الناتج عن حبوب النشوة بشكل فعال.

استخدام حبوب النشوة

تتوفر حبوب النشوة بشكل غير قانوني على شكل أقراص أو كبسولات، وقد تتوفر على شكل مسحوق أو حبيبات صغيرة الحجم كريستالية، وتكون الأقراص مختلفة اللون والشكل والشعار المطبوع عليها، حيث يختلف التأثير تبعاً للشعار الموجود عليها دلالة على اختلاف مصدر وتركيبة وتركيز كل منها.

اقرا ايضاً :

ما هو دواء ديغلوديك للسكري وهل يفيد فعلاً في تنزيل الوزن؟