تلجأ العديد من النساء إلى إجراء عملية تضييق المهبل التي تعرف أيضًا باسم رأب المهبل وذلك لما لها من فوائد كثيرة، مثل تحسين وظائف منطقة المهبل وتجديدها، ولكن يمكن أن تسبب هذه العمليات بعض الأضرار المحتملة.
سنتناول الحديث في هذا المقال عن أضرار عملية تضييق المهبل المحتملة.
محتويات المقال
ما هي عملية تضييق المهبل؟
تعرف عملية تضييق المهبل على أنها إحدى الجراحات التجميلية المخصصة للمهبل، يتم من خلالها تضييق القناة المهبلية، وذلك عن طريق إزالة الأنسجة الزائدة وشد الأنسجة الرخوة والعضلات المحيطة بالمهبل، وغالبًا ما يتم إجراء عملية تضييق المهبل بعد الولادة أو بسبب التقدم في السن، نتيجة فقدان المهبل لمرونته وقوة عضلاته.[1]
اقرأ أيضًا: عملية تضييق وتجميل المهبل
أضرار عملية تضييق المهبل
قد ينتج عن عملية تضييق المهبل بعض الآثار الجانبية المحتملة مثلها مثل أي إجراء جراحي آخر، إذ تُحدث عملية تضييق المهبل تغييرات في إحدى أكثر المناطق حساسية في الجسم، ولذلك فإن الأخطاء في هذه المنطقة تكون خطيرة، وقد تتسبب في تشوهات منطقة المهبل طوال الحياة، ومع ذلك تعد مضاعفات عملية تضييق المهبل نادرة، وتنجح هذه الجراحة في العديد من الحالات دون أضرار أو آثار جانبية، وفي حال حدوث آثار جانبية فإنها تشمل الآتي:[2]
دواء بريملوت ان وصفته لي دكتوره النساء والولاده لاجل تنظيم الدورة وتوقيف النزيف لانو كانت٣٠ يوم دورتي فاخذتو وتوقفت الدورة بس ينزل تبقيع دم يوقف ويرجع بنفس اليوم هل الدواء ما ناسبني؟
الندوب في المهبل
قد تتشكل بعض الندوب داخل او خارج محيط المهبل بعد اجراء عملية تضييق المهبل، لكنها عادة ما تكون غير مرئية، وتختلف تواجد هذه الندوب من حالة إلى أخرى، فقد تتطلب بعض الحالات بعض التغييرات اللازمة خارج المهبل لنجاح عملية التضييق، ومع ذلك عادة ما تقل هذه الندوب بمرور الوقت وتصبح أقل وضوحاً. [2]
اقرأ أيضًا: أشياء تجنبي وضعها في المهبل
تلف الأعصاب
قد يحدث تلف للأعصاب المحيطة بمنطقة المهبل، أثناء تشريح الأنسجة في منطقة العجان والحوض، مما يسبب نقص الإحساس أو فرط الحساسية في هذه المنطقة، كذلك قد يسبب ذلك الشعور بالألم وعدم الراحة لفترة طويلة بعد الجراحة. [3]
العدوى
عادة ما تكون العمليات الجراحية التي يتم فيها فتح في الأنسجة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وتشمل الأعراض الألم المستمر، والحمى، والقيح، كذلك يمكن أن تكون بعض أنواع العدوى خطيرة جدًا، وقد تسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها مبكراً باستخدام المضادات الحيوية، لذلك يجب المتابعة المستمرة مع الطبيب لتجنب خطر الإصابة بالعدوى.[2] [1]
اقرأ أيضًا: أضرار وفوائد تبخير المهبل
حدوث النزيف
قد تكون أحد أضرار عملية تضييق المهبل الخطيرة هو حدوث النزيف الزائد أثناء الجراحة الذي ينتج عنه فقدان الكثير من الدم، لذلك قد يأخذ بعض الجراحين كيس من الدم من المريض قبل الجراحة في حالة فقدان الدم المفرط، وغالباً ما يوصي الطبيب بالتوقف عن تناول أدوية سيولة الدم والأدوية التي قد تسبب فقدان الدم أثناء الجراحة.[2]
تعاني معظم الفتيات والسيدات من الم الدورة الشهرية او ما يسمى الم الحيض او عسر الطمث وذلك في موعد محدد ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :
تكون الناسور
يتكون الناسور المستقيمي المهبلي أو الناسور الإحليلي المهبلي كأحد المضاعفات المزعجة الأخرى المرتبطة بعملية تضييق المهبل، وذلك نتيجة إصابة المستقيم أو مجرى البول أثناء الإجراء، والتي قد تتطلب عملية جراحية أخرى لإزالته.
ومع ذلك يعد خطر الإصابة بالناسور نادراً، وذلك يعتمد بدرجة كبيرة على مهارة الجراح الذي أجرى العملية، كذلك قد يلي الجراحة زيادة في الإفرازات المهبلية، والرائحة الكريهة بسبب فرط نمو البكتيريا، والفطريات، لذا قد يوصي الطبيب باستخدام المضادات الحيوية، أو العلاج المضاد للفطريات، والاهتمام بنظافة المنطقة. [3]
جلطات الدم
يمكن أن يسبب حدوث النزيف تكوين جلطات دموية، وهي من أخطر أضرار عملية تضييق المهبل ، إذ يمكن أن تسبب الجلطات مضاعفات خطيرة عند تحركها وتكوينها في مناطق أخرى بالجسم، ويمكن تجنبها من خلال الابتعاد عن التدخين لفترة من الوقت قبل الجراحة، واتباع جميع الإرشادات والنصائح قبل وبعد إجراء الجراحة. [2]
عدم توازن إفرازات المهبل
قد تؤثر عملية تضييق المهبل على توازن الإفرازات التي يفرزها المهبل، فقد تكون قليلة جداً والتي قد تؤثر على العلاقة الحميمة، أو تكون إفرازات المهبل زائدة عن الحد الطبيعي، مما يجعل بعض النساء ترتدي ضمادات في ملابسهن الداخلية بعد عملية تضييق المهبل.[2]
ضيق المهبل
يعد ضيق المهبل أحد أضرار عملية تضييق المهبل الشائعة، إذ يحدث قصر وضيق المهبل بشكل غير طبيعي، وتحتاج هذه الحالة التصحيح الفوري من قبل الأطباء، إذ أنه قد يؤثر الجماع، وكذلك على تدفق الدورة الشهرية بصورة طبيعية. [3]
أضرار عملية تضييق المهبل الأخرى
قد تسبب عملية تضييق المهبل بعض الآثار الجانبية الأخرى، والتي تختلف حدتها من شخص لآخر، وتشمل:[1]
- الانزعاج والألم: قد تشعر بعض النساء بعد عملية تضييق المهبل، بالانزعاج والألم الذي ينحسر عادةً خلال عدة أيام، وخلال ذلك الوقت عادة ما يتم استخدام مسكنات الألم الموصوفة من قبل الطبيب.
- التورم والكدمات: يعد التورم والكدمات في منطقة الجراحة من أضرار عملية تضييق المهبل الشائعة، والتي عادة ما تقل تدريجياً خلال بضعة أسابيع.
- التغيرات في الإحساس: قد تعاني بعض النساء تغيرات في الإحساس، مثل زيادة الحساسية أو الشعور بالتنميل، والتي عادة ما تختفي بمرور الوقت.
- الآثار النفسية: قد تسبب العملية الجراحية لتضييق المهبل، وما يليها من فترة تعافي آثار نفسية لدى بعض النساء، مثل القلق، أو تقلب المزاج، لذا قد يساعد مناقشة هذه الأمور مع الجراح أو أخصائي الصحة العقلية على التقليل من هذا الشعور.
نصيحة من الطبي
قد يساعد اختيار جراح مؤهل وذو خبرة لإجراء جراحة تضييق المهبل، على تقليل أضرار عملية تضييق المهبل والآثار الجانبية المحتملة، حيث يمكن أن يساعد الطبيب المتخصص على إعطاء النصائح الهامة بعد الجراحة، والتأكد من أن الجراحة والتعافي تتم على بطريقة سلسة وآمنة قدر الإمكان.