العقم | Infertility, Sterility
ما هو العقم
يعرف العقم (بالإنجليزية: Infertility) بأنه عدم قدرة الرجل أو المرأة على الإنجاب، إما لأسباب عضوية أو نفسية، وقد يكون العقم دائماً أو مؤقتاً اعتماداً على العوامل المسببة له، ويمكن إطلاق مصطلح العقيم على الرجل أو المرأة في حال عدم حدوث حمل خلال الإثني عشر شهراً الأولى من ممارسة الجماع بشكل منتظم، ودون استخدام وسائل لمنع الحمل، حيث تكون فرصة حدوث الحمل في أعلى مستوياتها خلال هذه الفترة، أما في النساء اللواتي تفوق أعمارهن سن الخامسة والثلاثين، يتم تشخيص العقم بعد ستة أشهر من المحاولة غير الناجحة لحدوث حمل. تقدر نسبة انتشار العقم بين النساء في سن الخصوبة بين 15-44 عام بحوالي 10%، بينما تعود نسبة 45-50% من حالات العقم إلى عوامل تؤثر على خصوبة الرجال.
يقسم العقم إلى نوعين أوليين وهما:
- العقم الأولي؛ وهو العقم الذي لا يسبقه حدوث أي حالة حمل ناجحة من قبل، والذي يطلق عليه أيضاً عدم القدرة على الإنجاب.
- العقم الثانوي؛ وهو العقم الذي سبقه حالة حمل واحدة على الأقل قبل أن تحدث الإصابة به.
ما هي شروط حدوث الحمل؟
يحدث الحمل نتيجة عملية ذات عدة مراحل، فمن أجل حدوث الحمل يجب أن تتوفر الشروط التالية:
- حدوث عملية التبويض (بالإنجليزية: Ovulation) حيث ينتج جسم المرأة بويضة من أحد المبيضين.
- انتقال البويضة عبر قنوات فالوب باتجاه الرحم.
- حدوث عملية التلقيح، والتي تتم عند دخول الحيوان المنوي إلى البويضة، وتتم هذه العملية أثناء انتقال البويضة للرحم.
- انغراس البويضة الملقحة في بطانة الرحم حتى تنمو وتصبح جنين.
ويحدث العقم عند وجود مشكلة في أي من الشروط والمراحل السابقة.
هل يعتبر العقم مشكلة شائعة؟
نعم، يمكن اعتبار العقم من المشاكل الشائعة، ففي الولايات المتحدة يقدر أن 10% من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 إلى 44 عاماً يعانين من صعوبة في الإنجاب أو الحفاظ على استمرار الحمل؛ ويعاني 8-12% من الأزواج عالمياً من مشاكل في الخصوبة.
هل العقم مشكلة خاصة بالنساء فقط؟
كلا، العقم ليس دائماً مشكلة نسائية، إذ يمكن لكل من الرجل والمرأة أن يعانوا من مشاكل قد تسبب العقم، فحوالي ثلث أسباب العقم تعود لمشاكل لدى المرأة، والثلث الآخر يحدث بسبب مشاكل لدى الرجل، بينما يعد الثلث الأخير مختلطاً بين الرجل والمرأة أو مجهول السبب.
عوامل الخصوبة
تعتمد الخصوبة الإنسانية على عدة عوامل منها:
- عوامل التغذية والسلوك الجنسي.
- الثقافة.
- الغريزة.
- الصحة العامة للفرد.
- نشاط الغدد الصماء.
- التوقيت.
- الحالة الإقتصادية وطريقة الحياة.
- العواطف.
هناك عدة أسباب تؤدي للإصابة بالعقم، ويمكن أن تختلف هذه الأسباب بين الإناث والذكور، وتتضمن أسباب الإصابة بالعقم ما يأتي:
أسباب العقم عند النساء
تشمل أسباب العقم عند النساء ما يلي:
- وجود مشاكل في التبويض، ومنها عدم قدرة المبيض على إنتاج البويضات، أو عدم قدرة البويضة على اختراق جدار الرحم لبدء تكوين الجنين، أو وجود اختلالات في الإباضة مثل الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات أو قصور الغدد التناسلية، حيث يتطلب حدوث حمل أن تكون معدلات الإباضة منتظمة لدى المرأة.
- التقدم في السن، وهو أحد أكثر الأسباب شيوعاً لانخفاض الخصوبة أو العقم. إذ يؤدي التقدم في السن إلى انخفاض عدد البويضات التي ينتجها المبيض، بالإضافة لانخفاض جودة البويضات المنتجة. كل هذه العوامل تؤدي إلى احتمالية منخفضة لحدوث حمل بعد سن الثلاثين، ونادرة بعد سن ال45.
- تليف الرحم: وهي حالة شائعة نسبياً لدى النساء. هناك أنواع عديدة لتليف الرحم، ولا تتسبب كلها بالعقم، حيث ينخفض معدل الخصوبة عادة عند الإصابة بألياف الرحم تحت المخاطية، على النقيض من الأنواع الأخرى، مثل الألياف تحت المصلية وتحت الجدار، وفي بعض الحالات، يمكن زيادة معدل الخصوبة واحتمالية الحمل عند إزالة هذه الألياف.
- انسداد قنوات فالوب التي تنتقل خلالها البويضة من المبيض إلى الرحم. قد ينتج الانسداد عن الأمراض المنقولة جنسياً وبعض أمراض الرحم، ويؤدي الانسداد لعدم القدرة البويضة على الوصول إلى الرحم أو الحيوان المنوي. في هذه الحالة يتم اللجوء إلى تقنية التخصيب المخبري أو أطفال الأنابيب.
- أورام الرحم الحميدة (بالإنجليزية: Uterine Polyps)، وهي زوائد تنمو من بطانة الرحم، وقد تخفض معدل الخصوبة إلى حوالي النصف. يمكن استعادة الخصوبة ورفع احتمالية الحمل بإزالة هذه الأورام عن طريق إجراء تنظير للرحم.
- الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis)، وهو نمو أنسجة شبيهة بأنسجة الرحم خارج الرحم، تسبب هذه الأنسجة حدوث التهاب ينتج عنه ألم أثناء الدورة الشهرية أو الجماع، بالإضافة لحدوث مشاكل في البويضات، والحيوانات المنوية، والأجنة، مما يؤدي إلى انخفاض معدل الخصوبة أو العقم.
- أسباب أخرى قد تؤدي إلى أن تصبح المرأة عقيمة وغير قادرة على الإنجاب:
- فشل المبايض المبكر.
- مرض التهاب الحوض.
- بعض أنواع الأورام السرطانية.
- أمراض المناعة.
- استخدام بعض العقاقير التي تؤدي إلى الإجهاض.
- سوء التغذية.
- العلاجات الدوائية مثل العلاج الكيماوي للسرطانات المختلفة، وبعض الأدوية المضادة للذهان، وتعاطي المواد المخدرة، وتناول المسكنات مثل الأسبرين والأيبوبروفين لفترات طويلة وجرعات عالية.
- أمراض الغدة الدرقية.
اقرأ أيضاً: هل تسبب حبوب منع الحمل العقم؟
أسباب العقم عند الذكور
تشمل أسباب العقم عند الرجال ما يلي:
- قلة عدد الحيوانات المنوية؛ والذي قد ينتج عن إدمان الكحول أو التبغ، أو اضطرابات هرمونية، أو التعرض للإشعاع والمواد الكيماوية الضارة، أو الإصابة بفيروس الحصبة بعد البلوغ، أو إجراء عملية الفتق الإربي، أو ارتداء ملابس داخلية ضيقة وغير مريحة.
- مشاكل في شكل الحيوانات المنوية.
- وجود مشاكل في القذف، مثل القذف المبكر، أو القذف المرتجع، أو العجز الجنسي.
- دوالي الخصية، وهي تضخم الأوردة في الخصيتين، مما يرفع حرارة الخصيتين ويؤثر على عدد وشكل الحيوانات المنوية.
- الإصابة بأمراض المناعة التي قد تؤدي لمهاجمة جهاز المناعة للحيوانات المنوية.
- العلاجات الدوائية، مثل العلاج الكيماوي للسرطانات المختلفة، وبعض أدوية الاكتئاب، وتعاطي المواد المخدرة، واستخدام بعض المكملات الستيرويدية لبناء وكمال الأجسام.
- أسباب غير معروفة.
- الأمراض الخلقية؛ ومنها عدم نزول الخصيتين (الخصية الهاجرة) وبعض الأمراض الجينية مثل متلازمة كلاينفلتر (بالإنجليزية: Klinefelter's Syndrome).
- أسباب أخرى:
- اختلال الغدد التناسلية.
- مشاكل في القدرة على تصنيع الحيوانات المنوية.
- عدم قدرة الحيوان المنوي على الحركة.
- اختلال في وظائف غدة تحت المهاد والغدة النخامية.
اقرأ أيضاً: اسباب غير متوقعة لعقم الرجل
في الآونة الأخيرة تبين أن بعض حالات العقم نفسية المنشأ. في هذه الحالة من المنطقي ان يلجأ الزوجين بعد سنوات من العلاج غير الناجع، إلى طريقة الإخصاب خارج الرحم (طفل الانبوب)، حيث أن هذه الطريقة أعطت نتائج طيبة لدى الكثير من النساء اللواتي لا يعانين من اي خلل واضح في جهازهن التناسلي.
ما هي عوامل زيادة خطر الإصابة بالعقم؟
هناك أيضاً عدة عوامل قد تزيد من فرصة إصابة المرأة والرجل بالعقم، ونذكر من عوامل زيادة خطر الإصابة في النساء ما يلي:
- التدخين.
- التقدم في السن.
- الإفراط في السمنة أو النحافة.
- الإصابة ببعض الأمراض المنقولة جنسياً.
- عوامل وراثية مثل الإزفاء الروبرتسوني (بالإنجليزية: Robertsonian Translocation) الذي قد يسبب حالات إجهاض تلقائية متكررة أو كاملة.
أما بالنسبة لعوامل زيادة خطر الإصابة في الذكور فتشمل ما يلي:
- التدخين.
- التقدم في السن.
- البدانة المفرطة.
- التعرض لمواد كيماوية، مثل المبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة مثل الرصاص.
- تناول الكحول.
- المشاكل الصحية كالنكاف، وأمراض الكلية.
عادةً ما تظهر علامات وأعراض الإصابة بالعقم على النحو التالي:
- عدم القدرة على الإنجاب رغم حدوث اتصال جنسي لفترة تزيد عن 12 شهر.
- اضطرابات في الدورة الشهرية عند السيدات.
- اضطرابات هرمونية.
ولا ينصح بمراجعة الطبيب قبل مرور إثني عشر شهراً من ممارسة الجماع المنتظمة وغير الناجحة لحدوث الحمل، باستثناء بعض الحالات التي تتطلب الفحص المبكر للعقم، مثل:
- النساء في سن الـ 35 فما فوق.
- عدم انتظام الدورة الشهرية، كأن تفصل بين كل دورة شهرية وتلك التي تليها أكثر من 35 يوماً.
- وجود ألياف أو أورام حميدة في الرحم.
- وجود إصابة سابقة بأمراض منقولة جنسياً.
- وجود مشاكل في الخصوبة لدى الشريك.
- ضعف الانتصاب، أو انخفاض في الرغبة الجنسية.
- ألم أو تورم في الأعضاء التناسلية.
- مشاكل في القذف.
- إجراء جراحة تناسلية.
عادةً ما تظهر علامات وأعراض الإصابة بالعقم على النحو التالي:
- عدم القدرة على الإنجاب رغم حدوث اتصال جنسي لفترة تزيد عن 12 شهر.
- اضطرابات في الدورة الشهرية عند السيدات.
- اضطرابات هرمونية.
ولا ينصح بمراجعة الطبيب قبل مرور إثني عشر شهراً من ممارسة الجماع المنتظمة وغير الناجحة لحدوث الحمل، باستثناء بعض الحالات التي تتطلب الفحص المبكر للعقم، مثل:
- النساء في سن الـ 35 فما فوق.
- عدم انتظام الدورة الشهرية، كأن تفصل بين كل دورة شهرية وتلك التي تليها أكثر من 35 يوماً.
- وجود ألياف أو أورام حميدة في الرحم.
- وجود إصابة سابقة بأمراض منقولة جنسياً.
- وجود مشاكل في الخصوبة لدى الشريك.
- ضعف الانتصاب، أو انخفاض في الرغبة الجنسية.
- ألم أو تورم في الأعضاء التناسلية.
- مشاكل في القذف.
- إجراء جراحة تناسلية.
يعتمد الطبيب في تشخيصه للعقم على عدة فحوصات سريرية ومخبرية، وتتضمن هذه الفحوصات ما يأتي:
- الفحص السريري وأخذ التاريخ المرضي، ويتضمن ذلك الاستفسار عن وجود حمل سابق، أو الإصابة بأمراض منقولة جنسياً، أو وجود اختلالات في الدورة الشهرية وأي مشاكل صحية أخرى.
- إجراء فحص مهبلي باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية (الالتراساوند)، للكشف عن وجود أي مشاكل في مكونات الجهاز التناسلي، كوجود ألياف في الرحم، أو انسداد في قنوات فالوب، أو تكيس في المبايض، أو غيرها من الاختلالات.
- الفحوصات المخبرية لعينة من الدم، وتتضمن فحص مستويات الهرمونات الأنثوية والذكورية، وهرمونات الغدة الدرقية.
- فحص السائل المنوي، ويتضمن ذلك تحليل كمية السائل، وتركيز الحيوانات المنوية، وحركتها، وشكلها.
- الفحص الإشعاعي لقنوات فالوب والرحم (بالإنجليزية:Hysterosalpingogram)، ويتم إجراء هذا الفحص للتأكد من عدم وجود مشاكل في الرحم أو القنوات، كالأورام والألياف والتقرحات، مثل متلازمة أشرمان (بالإنجليزية:Asherman's Syndrome ).
- فحص الأعضاء التناسلية في الشريكين للكشف عن وجود أي مشاكل، أو كتل، أو أورام.
- فحص الإباضة المنزلي، أو في عيادة الطبيب، وذلك للتأكد من انتظام الإباضة شهرياً.
اقرأ أيضاً: هل تعاني من العقم أو من تأخر الحمل؟
يعتمد الطبيب في تشخيصه للعقم على عدة فحوصات سريرية ومخبرية، وتتضمن هذه الفحوصات ما يأتي:
- الفحص السريري وأخذ التاريخ المرضي، ويتضمن ذلك الاستفسار عن وجود حمل سابق، أو الإصابة بأمراض منقولة جنسياً، أو وجود اختلالات في الدورة الشهرية وأي مشاكل صحية أخرى.
- إجراء فحص مهبلي باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية (الالتراساوند)، للكشف عن وجود أي مشاكل في مكونات الجهاز التناسلي، كوجود ألياف في الرحم، أو انسداد في قنوات فالوب، أو تكيس في المبايض، أو غيرها من الاختلالات.
- الفحوصات المخبرية لعينة من الدم، وتتضمن فحص مستويات الهرمونات الأنثوية والذكورية، وهرمونات الغدة الدرقية.
- فحص السائل المنوي، ويتضمن ذلك تحليل كمية السائل، وتركيز الحيوانات المنوية، وحركتها، وشكلها.
- الفحص الإشعاعي لقنوات فالوب والرحم (بالإنجليزية:Hysterosalpingogram)، ويتم إجراء هذا الفحص للتأكد من عدم وجود مشاكل في الرحم أو القنوات، كالأورام والألياف والتقرحات، مثل متلازمة أشرمان (بالإنجليزية:Asherman's Syndrome ).
- فحص الأعضاء التناسلية في الشريكين للكشف عن وجود أي مشاكل، أو كتل، أو أورام.
- فحص الإباضة المنزلي، أو في عيادة الطبيب، وذلك للتأكد من انتظام الإباضة شهرياً.
اقرأ أيضاً: هل تعاني من العقم أو من تأخر الحمل؟
يختلف علاج العقم بحسب الحالة، والمسبب، ومدة محاولة الحمل غير الناجحة، وسن الزوجين، وما يفضلانه من الخيارات العلاجية المختلفة، وتتضمن المعالجة الطبية للعقم المستويات التالية:
- العلاج الدوائي حيث يستخدم الهرمون المنبِه للجريب الصناعي (بالإنجليزية:FSH (Follicle-Stimulating Hormone)، لتحفيز الجريبات للنضوج في المبايض.
- الأدوات الطبية المساعدة.
- الجراحة.
- الجمع لأكثر من وسيلة.
يبدأ العلاج بوصف الأدوية المحفزة للمبيض، إذا كانت الحيوانات المنوية ذات نوعية جيدة، وتركيبة الأعضاء التناسلية عند المرأة المنتجة جيدة ،لا توجد عندها مشاكل في قنوات فالوب، ولا إلتصاق أو تقرح أو أي خلل آخر.
اقرأ أيضاً: علاج العقم عند الرجال بعصر الحقن المجهري
هناك كذلك بعض العلاجات البديلة للعقم التي يمكن اللجوء إليها إلا أن الأدلة على فعاليتها لا زالت محدودة، وهي:
- اليوغا التي تساعد على الاسترخاء والتخلص من التوتر والقلق المرافق لعلاج العقم.
- الوخز بالإبر.
- الفيتامينات والمعادن مثل الزنك، وحمض الفوليك، والفيتامين سي، والفيتامين هـ، والحديد.
- تناول حمية مخصصة لتحفيز الخصوبة والإباضة عند النساء اللواتي أصبن بمشاكل في الإباضة، حيث تركز هذه الحمية على تجنب الكربوهيدرات المكررة، مثل السكر، والإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف، واستبدال البروتين الحيواني بالبروتين النباتي، وتجنب الأطعمة ذات المحتوى العالي من الدهون المتحولة، كذلك، يفضل اختيار منتجات الألبان كاملة الدسم على قليلة الدسم.
اقرأ أيضاً: كل ما تريد أن تعرفه عن الاخصاب الاصطناعي (IVF)
ما هي عتيدة الحمل البيتية؟
هي عبارة عن قبعات عنقية تستخدم في البيت من أجل المساعدة على الحمل، وتعمل على توفير طريقة إِمناء (بالإنجليزية: Insemination Method)، تسمح بوضع كل المني على الفوهة العنقية (بالإنجليزية:Ostium) للرحم لمدة ستة ساعات، من أجل تأمين فرصة أكبر للحيوانات المنوية كي تتمكن من العبور إلى داخل الرحم وذلك لوجوده القريب والمباشرة من الفوهة العنقية.
ويمكن استخدام العتيدة في الحالات التالية:
- انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
- انخفاض حركة الحيوانات المنوية.
- عنق الرحم المائل (بالإنجليزية: Tilted Cervix).
اقرأ أيضاً: الأجسام المضادة للحيوانات المنوية
ما هو الإِمناء داخل الرحم؟
يعرف الامناء داخل الرحم (بالإنجليزية: Intrauterine Insemination) بأنه تلقيح يقوم به الطبيب من خلال وضع الحيوانات المنوية مباشرة في الرحم أثناء فترة الإباضة، بواسطة قسطار(بالإنجليزية: Catheter)، لكي يحدث الإخصاب داخل الرحم.
يمكن محاولة الإخصاب خارج الجسم (بالإنجليزية: IVF) In Vitro Fertilization)) أو استخدام التقنيات المنتجةَ المساعدة في حال إخفاق طرق المعالجة الطبية المحافظة والتي تم التطرق لها فيما سبق في تحقيق حمل ناجح، وتقوم عموماً على تَحفيز المبايض لزيادة إنتاج البويضات، وبعدها يتم انتزاع واحدة من البويضات أو أكثر من المبيض جراحياً، ومن ثم توحد مع الحيوانات المنوية في المختبر، لمحاولة إنتاج جنين واحد أو أكثر، ويحدث الإخصاب في هذه الحالة خارج الجسم، ويعاد غرس البويضة المخصبة في رحم المرأة المنتجةَ للبويضة، من خلال إجراء يسمى نقل الجنين.
ماذا يعني حقن الحيوان المنوي داخل الهيولى؟
حقن الحيوان المنوي داخل الهيولى (بالإنجليزية: (Intracytoplasmic Sperm Injection (ICSI) هي تقنية مجهرية (بالإنجليزية: Micromanipulation)، وتتم عن طريق حقن حيوان منوي وحيد في بويضة وحيدة لكي يحدث الإخصاب.
طورت هذه التقنية للمساعدة على إنجاز الإخصاب عند الأزواج الذين لديهم عقم وخيم، ليتم التغلب على العديد من موانع الإخصاب والسماح للأزواج بإنجاز حمل ناجح.
ما هو العلاج بنقل اللاقحة (زيجوت) داخل فالوب؟
العلاج بنقل اللاقحة (زيجوت) داخل فالوب (بالإنجليزية: (Zygote Intrafallopian Transfer (ZIFT) هي تقنية لعلاج العقم الناتج عن انسداد في قنوات فالوب بحيث يتسبب بمنع اندماج الحيوانات المنوية بالبويضة.
وتتم هذه التقنية من خلال ازالة البويضة مِن المبايض وتخصيبها خارج الجسم، وتوضع البويضة المخصبة الناتجة في قناة فالوب باستعمال منظار البطن.
ماذا يعني نقل الزيجوت داخل قناة فالوب؟
نقل الزيجوت داخل قناة فالوب (بالإنجليزية: (Gamete Intrafallopian Transfer (GIFT)، هي تقنية تستخدم لمعالجة العقم، ويتم خلالها إزالة البويضة من المبيض وَوضعها في إحدى قنوات فالوب مع الحيوانات المنوية، وتسمح هذه التقنية بحدوث الإخصاب داخل جسم المرأة.
ويمكن استخدام تقنيات طبية أخرى مثل:
- رأب البوق (بالإنجليزية: Tuboplasty): وهي عملية جراحية يتم خلالها تصحيح الانسداد أو الإلتصاق الموجود في قناة فالوب، لعلاج العقم عند النساء الناتج عن هكذا أسباب.
- التفقيس المساعد (بالإنجليزية: Assisted Hatching): وهي تقنية تقوم على عمل فتحة صغيرة في المنطقة الشفافة (بالإنجليزية: Zona Pellucida)، باستعمال المياداة المجهرية، مما يسهل حدوث التفقيس.
التشخيص الجيني قبل الغرس (بالإنجليزية: Preimplantation Genetic Diagnosis): وهي الفحوصات التي تجرى على الجنين قبل الزرع أو الخلية البيضية (بالإنجليزية: Oocytes) قبل الإخصاب لتشخيص الأمراض قبل الولادة.
ما هي النصائح التي يجب اتباعها أثناء علاج العقم؟
الكثير من حالات العقم يمكن علاجها، إما باستخدام الأدوية، أو الجراحة، أو الإخصاب الصناعي، وغيرها من الإجراءات، لذا ينصح باتباع النصائح التالية من قبل الشريكين للمساعدة في رحلة العلاج:
- المثابرة على العلاج ومتابعة الفحوصات.
- التعاون والتفاهم بين الشريكين.
- تناول الطعام الصحي والالتزام بالإرشادات العامة للصحة.
- الإقلاع عن التدخين.
- الالتزام بالعلاجات الدوائية وإن طالت مدتها.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- التقليل من تناول الكافيين والأدوية.
- الحفاظ على الوزن المثالي.
للمزيد: علاج العقم بالخلايا الجذعية
يختلف علاج العقم بحسب الحالة، والمسبب، ومدة محاولة الحمل غير الناجحة، وسن الزوجين، وما يفضلانه من الخيارات العلاجية المختلفة، وتتضمن المعالجة الطبية للعقم المستويات التالية:
- العلاج الدوائي حيث يستخدم الهرمون المنبِه للجريب الصناعي (بالإنجليزية:FSH (Follicle-Stimulating Hormone)، لتحفيز الجريبات للنضوج في المبايض.
- الأدوات الطبية المساعدة.
- الجراحة.
- الجمع لأكثر من وسيلة.
يبدأ العلاج بوصف الأدوية المحفزة للمبيض، إذا كانت الحيوانات المنوية ذات نوعية جيدة، وتركيبة الأعضاء التناسلية عند المرأة المنتجة جيدة ،لا توجد عندها مشاكل في قنوات فالوب، ولا إلتصاق أو تقرح أو أي خلل آخر.
اقرأ أيضاً: علاج العقم عند الرجال بعصر الحقن المجهري
هناك كذلك بعض العلاجات البديلة للعقم التي يمكن اللجوء إليها إلا أن الأدلة على فعاليتها لا زالت محدودة، وهي:
- اليوغا التي تساعد على الاسترخاء والتخلص من التوتر والقلق المرافق لعلاج العقم.
- الوخز بالإبر.
- الفيتامينات والمعادن مثل الزنك، وحمض الفوليك، والفيتامين سي، والفيتامين هـ، والحديد.
- تناول حمية مخصصة لتحفيز الخصوبة والإباضة عند النساء اللواتي أصبن بمشاكل في الإباضة، حيث تركز هذه الحمية على تجنب الكربوهيدرات المكررة، مثل السكر، والإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف، واستبدال البروتين الحيواني بالبروتين النباتي، وتجنب الأطعمة ذات المحتوى العالي من الدهون المتحولة، كذلك، يفضل اختيار منتجات الألبان كاملة الدسم على قليلة الدسم.
اقرأ أيضاً: كل ما تريد أن تعرفه عن الاخصاب الاصطناعي (IVF)
ما هي عتيدة الحمل البيتية؟
هي عبارة عن قبعات عنقية تستخدم في البيت من أجل المساعدة على الحمل، وتعمل على توفير طريقة إِمناء (بالإنجليزية: Insemination Method)، تسمح بوضع كل المني على الفوهة العنقية (بالإنجليزية:Ostium) للرحم لمدة ستة ساعات، من أجل تأمين فرصة أكبر للحيوانات المنوية كي تتمكن من العبور إلى داخل الرحم وذلك لوجوده القريب والمباشرة من الفوهة العنقية.
ويمكن استخدام العتيدة في الحالات التالية:
- انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
- انخفاض حركة الحيوانات المنوية.
- عنق الرحم المائل (بالإنجليزية: Tilted Cervix).
اقرأ أيضاً: الأجسام المضادة للحيوانات المنوية
ما هو الإِمناء داخل الرحم؟
يعرف الامناء داخل الرحم (بالإنجليزية: Intrauterine Insemination) بأنه تلقيح يقوم به الطبيب من خلال وضع الحيوانات المنوية مباشرة في الرحم أثناء فترة الإباضة، بواسطة قسطار(بالإنجليزية: Catheter)، لكي يحدث الإخصاب داخل الرحم.
يمكن محاولة الإخصاب خارج الجسم (بالإنجليزية: IVF) In Vitro Fertilization)) أو استخدام التقنيات المنتجةَ المساعدة في حال إخفاق طرق المعالجة الطبية المحافظة والتي تم التطرق لها فيما سبق في تحقيق حمل ناجح، وتقوم عموماً على تَحفيز المبايض لزيادة إنتاج البويضات، وبعدها يتم انتزاع واحدة من البويضات أو أكثر من المبيض جراحياً، ومن ثم توحد مع الحيوانات المنوية في المختبر، لمحاولة إنتاج جنين واحد أو أكثر، ويحدث الإخصاب في هذه الحالة خارج الجسم، ويعاد غرس البويضة المخصبة في رحم المرأة المنتجةَ للبويضة، من خلال إجراء يسمى نقل الجنين.
ماذا يعني حقن الحيوان المنوي داخل الهيولى؟
حقن الحيوان المنوي داخل الهيولى (بالإنجليزية: (Intracytoplasmic Sperm Injection (ICSI) هي تقنية مجهرية (بالإنجليزية: Micromanipulation)، وتتم عن طريق حقن حيوان منوي وحيد في بويضة وحيدة لكي يحدث الإخصاب.
طورت هذه التقنية للمساعدة على إنجاز الإخصاب عند الأزواج الذين لديهم عقم وخيم، ليتم التغلب على العديد من موانع الإخصاب والسماح للأزواج بإنجاز حمل ناجح.
ما هو العلاج بنقل اللاقحة (زيجوت) داخل فالوب؟
العلاج بنقل اللاقحة (زيجوت) داخل فالوب (بالإنجليزية: (Zygote Intrafallopian Transfer (ZIFT) هي تقنية لعلاج العقم الناتج عن انسداد في قنوات فالوب بحيث يتسبب بمنع اندماج الحيوانات المنوية بالبويضة.
وتتم هذه التقنية من خلال ازالة البويضة مِن المبايض وتخصيبها خارج الجسم، وتوضع البويضة المخصبة الناتجة في قناة فالوب باستعمال منظار البطن.
ماذا يعني نقل الزيجوت داخل قناة فالوب؟
نقل الزيجوت داخل قناة فالوب (بالإنجليزية: (Gamete Intrafallopian Transfer (GIFT)، هي تقنية تستخدم لمعالجة العقم، ويتم خلالها إزالة البويضة من المبيض وَوضعها في إحدى قنوات فالوب مع الحيوانات المنوية، وتسمح هذه التقنية بحدوث الإخصاب داخل جسم المرأة.
ويمكن استخدام تقنيات طبية أخرى مثل:
- رأب البوق (بالإنجليزية: Tuboplasty): وهي عملية جراحية يتم خلالها تصحيح الانسداد أو الإلتصاق الموجود في قناة فالوب، لعلاج العقم عند النساء الناتج عن هكذا أسباب.
- التفقيس المساعد (بالإنجليزية: Assisted Hatching): وهي تقنية تقوم على عمل فتحة صغيرة في المنطقة الشفافة (بالإنجليزية: Zona Pellucida)، باستعمال المياداة المجهرية، مما يسهل حدوث التفقيس.
التشخيص الجيني قبل الغرس (بالإنجليزية: Preimplantation Genetic Diagnosis): وهي الفحوصات التي تجرى على الجنين قبل الزرع أو الخلية البيضية (بالإنجليزية: Oocytes) قبل الإخصاب لتشخيص الأمراض قبل الولادة.
ما هي النصائح التي يجب اتباعها أثناء علاج العقم؟
الكثير من حالات العقم يمكن علاجها، إما باستخدام الأدوية، أو الجراحة، أو الإخصاب الصناعي، وغيرها من الإجراءات، لذا ينصح باتباع النصائح التالية من قبل الشريكين للمساعدة في رحلة العلاج:
- المثابرة على العلاج ومتابعة الفحوصات.
- التعاون والتفاهم بين الشريكين.
- تناول الطعام الصحي والالتزام بالإرشادات العامة للصحة.
- الإقلاع عن التدخين.
- الالتزام بالعلاجات الدوائية وإن طالت مدتها.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- التقليل من تناول الكافيين والأدوية.
- الحفاظ على الوزن المثالي.
للمزيد: علاج العقم بالخلايا الجذعية
متى تكون احتمالية الحمل صفر في حالات العقم؟
تكون احتمالية الحمل صفر في الحالات التالية:
- الإصابة بأمراض جينية خلقية مثل متلازمة كلاينفلتر في الرجال، أو متلازمة أشرمان في النساء
- تعداد الحيوانات المنوية يساوي صفر، أي عدم قدرة الخصية على إنتاج الحيوانات المنوية.
- إصابة المرأة بتليف الرحم، أو سرطان الرحم.
- التقدم في السن حيث تضعف الخصوبة.
- الأورام السرطانية.
متى تكون احتمالية الحمل صفر في حالات العقم؟
تكون احتمالية الحمل صفر في الحالات التالية:
- الإصابة بأمراض جينية خلقية مثل متلازمة كلاينفلتر في الرجال، أو متلازمة أشرمان في النساء
- تعداد الحيوانات المنوية يساوي صفر، أي عدم قدرة الخصية على إنتاج الحيوانات المنوية.
- إصابة المرأة بتليف الرحم، أو سرطان الرحم.
- التقدم في السن حيث تضعف الخصوبة.
- الأورام السرطانية.
Yvette Brazier. Infertility in men and women. Retrieved on the 6th of June, 2021, from:
https://www.medicalnewstoday.com/articles/165748#causes_in_men
womenshealth. Infertility. Retrieved on the 6th of June, 2021, from:
https://www.womenshealth.gov/a-z-topics/infertility
mayoclinic. Infertility. Retrieved on the 6th of June, 2021, from:
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/infertility/symptoms-causes/syc-20354317
Jill Seladi-Schulman. Everything You Need to Know About Infertility. Retrieved on the 6th of June, 2021, from:
https://www.healthline.com/health/fertility#female-causes
medicinenet. Infertility. Retrieved on the 6th of June, 2021, from:
https://www.medicinenet.com/infertility/article.htm
uclahealth. Infertility. Retrieved on the 6th of June, 2021, from:
https://www.uclahealth.org/obgyn/infertility
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
في العقم
هل القطط تسبب العقم للرجال
سؤال من ذكر سنة
في العقم
هل العاده السرىه تسبب عقم للفتاه؟
سؤال من ذكر سنة
في العقم
هل لصغر الخصية علاقة بالعقم
سؤال من ذكر سنة
في العقم
هل نزول هرمون الذكري نسبة قليلة يأثر على الحيوانات المنوية وسبب عقم؟
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالعقم