جهاز تحليل المخدرات المنزلي هو اختبار يشير إلى وجود أو عدم وجود الأدوية المخدرة بالجسم سواء غير القانونية أو الأدوية المخدرة الموصوفة من قبل الطبيب والتي يتم تناولها لأغراض غير طبية، ويتميز هذا الاختبار بأنه غير مؤلم، وسهل وسريع الاستخدام؛ لذا يعرف أيضاً باسم جهاز تحليل المخدرات الفوري.
يعد تعاطي المخدرات في سن المراهقة أزمة يعاني منها مجتمعاتنا، بينما يتدافع الآباء لمحاولة حماية أبنائهم المراهقين من الإدمان، فإن استخدام اختبار المخدرات المنزلي يعد حلاً شائعاً؛ للتأكد من استقامتهم عندما تظهر الشكوك.
نذكر فيما يلي كل ما تود معرفته عن جهاز تحليل المخدرات المنزلي وكيفية استخدامه، وكم يستغرق من الوقت للحصول على النتيجة إلى جانب معرفة اختبار المخدرات السباعي وما هي مدة بقاء المخدرات في الجسم، وهل يمكن خداع تحليل المخدرات؟ كل هذا وأكثر في هذا المقال، فلتتابع القراءة!
- جهاز تحليل المخدرات المنزلي
- الأدوية المخدرة التي يكشف عنها اختبار المخدرات المنزلي
- أجهزة تحليل المخدرات المنزلية متعددة اللوحات
- كيفية استخدام جهاز تحليل المخدرات المنزلي
- نتائج اختبار المخدرات المنزلي
- كم من الوقت يستغرق إجراء اختبار تحليل المخدرات المنزلي؟
- ما هي مدة بقاء المخدر في الجسم؟
- طرق خداع تحليل المخدرات
جهاز تحليل المخدرات المنزلي
يستخدم عادة عينة من البول أو اللعاب لإجراء اختبار المخدرات المنزلي، إلا أن جهاز تحليل المخدرات في البول (بالإنجليزية: Urine drug testing) هو الأكثر شيوعاً، وتظهر نتائج الاختبار على الفور في غضون بضع دقائق، والغرض منه الكشف عن أي وجود لأدوية مخدرة في العينة، ولكن لا يكشف عن كميتها، وتكون النتيجة إما سلبية (لا يوجد) أو غير سلبية (يوجد)، ولا يمكن أن يعطي جهاز تحليل المخدرات الفوري نتيجة إيجابية بشكل قاطع.
الأدوية المخدرة التي يكشف عنها اختبار المخدرات المنزلي
تشمل الأدوية المخدرة التي يمكن أن يكشف عنها اختبار المخدرات المنزلي ما يلي:
- الماريجوانا أو البانجو.
- الكوكايين.
- المواد الأفيونية.
- الميثامفيتامين والأمفيتامينات.
- الفينسيكليدين (بالإنجليزية: PCP).
- البنزوديازيبين.
- الباربيتورات.
- الميثادون.
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (بالإنجليزية: Tricyclic antidepressants).
- الإكستاسي (بالإنجليزية: Ecstasy).
- الأوكسيكودون (بالإنجليزية: Oxycodone).
للمزيد: تحليل البول للكشف عن المخدرات
أجهزة تحليل المخدرات المنزلية متعددة اللوحات
اختبار المخدرات المنزلي متعدد اللوحات هو أحد أنواع اختبارات كشف المخدرات المتوفرة، والذي يستخدم للفحص عن مجموعة متنوعة من الأدوية المخدرة في آن واحد، ويتوافق رقم الاختبار مع عدد الأدوية المختبرة، على سبيل المثال، يكشف اختبار المخدرات السباعي اللوحات (بالإنجليزية: 7 Panel drug test) عن 7 فئات مختلفة من الأدوية.
يمكن أيضاً أن يكون اختبار المخدرات السباعي المكون من 7 لوحات لعميل، مختلف تماماً عن اختبار 7 لوحات لعميل آخر، وينطبق نفس المنطق على اختبارات الأدوية المخدرة ذات 4 أو 5 أو 6 أو 10 لوحات؛ لذلك في حال الكشف عن أدوية مخدرة بعينها ينصح بالتحقق من الملصق؛ للتأكد من أن هذا الاختبار مصمم لكشف الأدوية التي قد تبحث عنها.
كيفية استخدام جهاز تحليل المخدرات المنزلي
يستخدم في هذا الاختبار نظام المقايسات المناعية (بالإنجليزية: Immunoassay)، وهو النظام الأكثر شيوعاً في جهاز تحليل المخدرات في البول، وفيه لا يكشف عن الأدوية المخدرة نفسها، بدلاً من ذلك، يكشف عن وجود الأجسام المضادة؛ التي تتكون نتيجة تفاعل الدواء المخدر مع جهاز المناعة في الجسم.
تحتوي هذه الاختبارات عادة على كوب لجمع العينات، وجهاز اختبار المخدرات (قد يكون شرائط اختبار أو بطاقة اختبار) و كتيب تعليمات، من الهام للغاية أن يقرأ الشخص الذي يقوم بالاختبار التعليمات ويفهمها أولاً، حتى قبل جمع العينة؛ لأنه مع معظم مجموعات الاختبار، يجب قراءة النتيجة بصرياً في غضون عدد معين من الدقائق بعد بدء الاختبار.
نتائج اختبار المخدرات المنزلي
يجمع البول في كوب جمع العينات ويختبر وفقاً للتعليمات، وتكون النتائج كالتالي:
- إذا كان الاختبار يشير إلى الوجود الأولي لعقار واحد أو أكثر، فيجب إرسال العينة إلى المختبر حيث يستخدم اختبار كيميائي أكثر تحديداً للحصول على النتيجة النهائية، سيحدد على وجه التحديد التركيب الكيميائي وكمية المخدر؛ لأن بعض الأطعمة أو المكملات الغذائية أو المشروبات أو الأدوية يمكن أن تؤثر على نتائج الاختبارات المنزلية، وتعد الاختبارات المعملية هي الطريقة الأكثر موثوقية لتأكيد تعاطي المخدرات.
- إذا كانت النتائج سلبية، ولكنك لا تزال تشك في أن شخصاً ما يتعاطى المخدرات، يمكنك الاختبار مرة أخرى في وقت لاحق؛ وذلك لأن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تجعل نتائج الاختبار سلبية رغم تعاطي المخدرات مثل:
- ربما تكون قد اختبرت الأدوية المخدرة الخاطئة.
- ربما لم تختبر البول عندما كان يحتوي على أدوية؛ قد تكون جمعت البول بعد فوات الأوان أو مبكراً جداً.
- يمكن أن تكون المواد الكيميائية في الاختبار سيئة بسبب تخزينها بشكل غير صحيح أو تجاوزت تاريخ انتهاء الصلاحية.
اقرأ أيضاً: وقاية المراهقين من الإدمان
كم من الوقت يستغرق إجراء اختبار تحليل المخدرات المنزلي؟
يستغرق إجراء اختبار تحليل المخدرات المنزلي عادة بضع دقائق حتى تظهر النتيجة سلبية أو تشير إلى وجود بعض الأدوية في العينة، بينما يستغرق الأمر وقتاً أطول للحصول على النتائج (2-3 أيام) في الاختبارات المعملية.
تحليل البول للكشف عن المخدراتهو اختبار بسيط يتم من خلاله تحليل البول للكشف عن وجود بعض المخدرات غير المشروعة وبعض ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :
ما هي مدة بقاء المخدر في الجسم؟
تتوفر إرشادات عامة لأوقات الكشف عن الأدوية المخدرة في البول لضمان نتائج صحيحة؛ إذ يستغرق ظهور الأدوية في البول وقتاً بعد تناولها، ولا تبقى في البول إلى أجل غير مسمى.
تبقى العديد من الأدوية في الجسم من 2 إلى 4 أيام، إلا أن الاستخدام المزمن للماريجوانا يمكن أن يبقى في الجسم مدة 3 إلى 4 أسابيع أو حتى لفترة أطول بعد آخر استخدام، وقد تبقى الأدوية ذات عمر النصف الطويل، مثل الديازيبام، أيضاً في الجسم لفترة طويلة من الزمن.
يوضح معدل التخلص من المخدرات التالي الوقت الذي يستغرقه المخدر للظهور في البول، كما يوضح أيضاً المدة التي قد يستمر فيها في الظهور بعد آخر مرة من تناول الدواء:
- معدلات التخلص من الأدوية المخدرة الشائعة في البول:
- الماريجوانا: 1-3 ساعات / 1-7 أيام.
- الكراك (الكوكايين): 2-6 ساعات / 2-3 أيام.
- الهيروين (الأفيون): 2-6 ساعات / 1-3 أيام.
- (أمفيتامين / ميثامفيتامين): 4-6 ساعات / 2-3 أيام.
- الفينسيكليدين: 4-6 ساعات / 7-14 يوماً.
- الإكستاسي: 2-7 ساعات / 2 - 4 أيام.
- البنزوديازيبين: 2-7 ساعات / 1-4 أيام.
- الباربيتورات: 2-4 ساعات / 1-3 أسابيع.
- الميثادون: 3-8 ساعات / 1-3 أيام.
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: 8-12 ساعة / 2-7 أيام.
- الأوكسيكودون: 1-3 ساعات / 1-2 يوم.
فهذه مجرد إرشادات عامة ويمكن أن تختلف الأوقات اختلافاً كبيراً؛ إذ تؤثر العديد من المتغيرات على مقدار الوقت الذي يظل فيه الدواء قابلاً للاكتشاف في البول أو في العينات البيولوجية الأخرى، بما في ذلك:
- كمية المخدر.
- عمر نصف المخدر.
- كمية السوائل بالجسم.
- مدة تعاطي المخدر.
- طريقة التعاطي.
- التمثيل الغذائي للشخص.
اقرأ أيضاً: الإقلاع عن المخدرات والحشيش
طرق خداع تحليل المخدرات
في حين أن اختبار المخدرات المنزلي للمراهقين قد يبدو الطريقة المثالية لمراقبة تعاطي الأدوية المخدرة، إلا أن هناك طرقاً يمكنهم من خلالها خداع تحليل المخدرات وتغيير نتائج الاختبار، مما يعطي للآباء إحساساً زائفاً بالأمان؛ لذلك قبل أن تختبر ابنك المراهق في المنزل، اكتشف الطرق التي استخدمها بعض الأشخاص للغش في الاختبار.
- البول الاصطناعي: هو بول غير حقيقي يلجأ متعاطو المخدرات في بعض الأحيان إلى استخدامه في اختبارات الأدوية المخدرة، وهو مركب مصنع ليحاكي المظهر والمركبات الكيميائية للبول الطبيعي، ويمكن استخدامه في اختبارات المخدرات كعينة بول نظيفة.
يباع البول الاصطناعي على شكل مسحوق ثم يخلط بالماء وغالباً ما تكون وسادات التدفئة جزءاً من عملية الشراء لإبقاء البول عند درجة حرارة مقبولة للاختبار، يشتري الناس البول الاصطناعي عبر الإنترنت، وعلى الرغم من أنه يستخدم لاجتياز اختبارات تعاطي المخدرات عن طريق الاحتيال، فإن المنتج نفسه قانوني.
- البول المخفف: طالما كانت هناك فحوصات للبول لاختبار المخدرات، كان هناك أشخاص يحاولون تخفيف عينتهم في محاولة لتزييف النتائج، وذلك عن طريق تناول كميات كبيرة من الماء قبل الاختبار أو إضافة الماء إلى عينة البول؛ لتخفيف تركيز المواد الموجودة فيها، إلا أنه يمكن في بعض الأحيان اكتشاف اختبار البول المخفف بسهولة أكثر من أنواع الغش الأخرى، بناءً على تخفيف المركبات الأولية الأخرى في البول التي تكتشف أيضاً في الاختبار.
- خلق نتائج سلبية زائفة: هي محاولة لإدخال مركب في الجسم أو في البول بشكل مباشر، والذي يؤثر على نتائج الاختبار، مثل تناول الأسبرين قبل اختبار المخدر والذي يعد طريقة شائعة لتزوير النتائج؛ وذلك لأن المركبات الكيميائية للأسبرين لها خصائص يمكنها إخفاء الأدوية المخدرة داخل البول.
يعد شرب المواد المبيضة (بالإنجليزية: Bleach) لاجتياز اختبار المخدرات طريقة شائعة أخرى يستخدمها الناس، وهي شديدة الخطورة وغير فعالة؛ بذلك يعرض المراهقون أنفسهم للخطر ليس فقط عن طريق استخدام الأدوية المخدرة، بل أيضاً من خلال استخدام أساليب خطيرة لتزييف اختبارات تعاطي المخدرات.
دخنت الحشيش لأول مرة بكمية كبيرة ومنذ شهر ونصف أعاني من دوار وألم في الرأس وضيق تنفس أحياناً. زرت طبيب الأعصاب، وكانت النتائج طبيعية ووصف لي أدوية خففت الأعراض قليلاً.