البحث في المصطلحات الطبية ابجديا

ما يتعلق بأحد اطوار الجنين ( بدءاُ من انغراس البويضة المُخصبة الى نهاية الشهر الثاني من الحمل ) والذي يُمثل تركيباً مُتعدد الخلايا حقيقيّة النوى والمزدوجة في المراحل الاولية من تطور الجنين الذي يبدأ من انقسام الخلايا الى الولادة . عند الانسان يُطلق هذا المصطلح على الاجنة الى ان يصل عمرها الى ثمانية اسابيع بعد عملية الاخصاب والى هذه المرحلة لا يتمايز شكل المضغة .

احد الانماط العلاجيّة النفسيّة الجدليّة التي تُحفز النوبات كهربائياً عند المرضى تحت تأثير التخدير الكامل ولأغراض علاجية . يُستخدم هذا النمط بشكل واسع لعلاج حالات الاكتئاب المختلفة والتي فشلت المحاولات الطبية الاخرى في علاجها . كما يُستخدم لعلاج الهوس والجامود ( شكل من اشكال الفصام ) . تم التعريف الاول لهذا النمط في العام 1930 وكان الانتشار الواسع له في العام 1940 و 1950 . تختلف الطرق التي يتم بها تطبيق هذا النوع من العلاج فقد تُستخدم الاقطاب الكهربائية , اللجوء الى تكرار العلاج او اعتماداً على النمط الموجي الكهربائي للمحفز . حيث تختلف هذه التطبيقات الثلاثة في الآثار العكسيّة والجانبية لها اضافة الى النتاج الايجابي للعملية العلاجية . يُلحق هذا النمط بعلاج دوائي وقد يضطر بعض المرضى بالاستمرار في العلاج بالتخلج الكهربائي . تبلغ نسبة النساء المُعالجات بهذا النمط نحو 70 % نظراً لزيادة احتمالية اصابتهم بالاحباط والمشاكل النفسية بشكل مُضاعف عن الذكور . أثبتت العديد من الدراسات ان العلاج بالتخلج الكهربائي ذو فعاليّة لا تتعدى ستة أشهر تُتبع بانتكاسة جديدة للمريض تُشابه الانتكاسة التي تلي التوقف عن الادوية المُضادة للاكتئاب وبالتالي فان هذا العلاج مؤقتاً وليس حلاً نهائياً للمشكلة . تتشابه الاعراض الجانبية الناجمة عن التعرض لمثل هذا النمط العلاجي بتلك الاعراض الناجمة عن التخدير الكلي للجسم وعلى الرغم من ذلك فان جمعية الجراحين في الولايات المتحدة أقرت انه لا موانع صحية من خضوع المرضى لهذا العلاج . من اهم الاعراض الشائعة فقدان الذلكرة والشعور بالالتباس الذي يختفي بعد مرور ساعات عديدة . يتوجب استخدام هذا النوع من العلاج بحذر تام في العديد من الحالات الحرجة كالصرع وغيره من الاضطرابات العصبية نظراً لاثارته لنوبات استثارية ارتجاجية قد يصعب السيطرة عليها عند هؤلاء المرضى .

يتعلق بالمعدة أو الأمعاء.