الحمى المالطية | Brucellosis

تنتقل البكتيريا المسببة للحمى المالطية من خلال اتصال الانسان المباشر مع الحيوان المصاب، لذلك يعد الأشخاص الذين تتطلب طبيعة عملهم الإتصال بالحيوانات، مثل المزارعين، والأطباء البيطريين، والجزارين هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالحمى المالطية.[1][2]

نادرًا ما يمكن أن تنتقل الحمى المالطية من شخص لآخر إلا في حالات نادرة جداً مثل الاتصال الجنسي غير المحمي أو من خلال الانتقال من الأم إلى الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية أو الولادة.[2]

تنتقل عدوى الحمى المالطية عادة نتيجة لإحدى الممارسات غير المحمية التالية:[1][2]

• شرب الحليب غير المغلي، أو غير المبستر المأخوذ من حيوان مصاب، أو تناول مشتقات الحليب الملوثة بالبكتيريا من الحيوان المصاب.
• دخول البكتيريا المسببة للمرض عن طريق جرح أو تلوث غشاء الملتحمة بالعين عند التعرض لإفرازات حيوان مصاب. 
• استنشاق الرذاذ الملوث بالبكتيريا المسببة للمرض من أماكن الحيوانات المصابة.
• ملامسة جلد أو لحم الحيوان المصاب.

غالبًا ما تكون الأعراض العامة لداء الحمى المالطية غامضة وتشبه أعراض الإنفلونزا، وتظهر الأعراض عادة في غضون خمسة إلى 30 يومًا بعد التعرض للعدوى بالبكتيريا المسببة، يعتمد مدى سوء الأعراض على نوع بكتيريا البروسيلا المسببة للعدوى:[1]
البروسيلا المالطية تسبب أعراضًا مفاجئة وشديدة، وقد تؤدي إلى الإعاقة.
البروسيلا المجهضة تسبب أعراضًا خفيفة أو معتدلة، لكن يمكن أن تصبح متمنة وتستمر للمدى البعيد.
البروسيلات الخنزيرية تسبب ظهور خراجات في أعضاء مختلفة من الجسم.

تشمل أهم أعراض الحمى المالطية ما يلي:[1][2]

• ارتفاع درجة الحرارة.
• ألم في الظهر.
• أوجاع وآلام في الجسم.
• ضعف الشهية.
• فقدان الوزن.
• صداع.
• تعرق ليلي.
• ضعف عام.
• وجع في بطن.
• سعال.

قد تستمر بعض علامات وأعراض الحمى المالطية لفترات طويلة، تشمل تلك الأعراض ما يلي:[3]

• الحمى المتكررة.
• التهاب المفاصل.
• انتفاخ الخصية ومنطقة كيس الصفن.
• تورم القلب أو التهاب الشغاف.
• أعراض عصبية.
• التعب المزمن.
• اكتئاب.
• انتفاخ الكبد والطحال.

للمزيد: حليب الإبل

يعتمد الطبيب في تشخيص الحمى القلاعية أولًا على الأعراض خاصة إذا كانت أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مع التعرض المسبق لحيوانات قد تكون مصابة بداء البروسيلات، ثم يمكن أن يلجأ إلى بعض الفحوصات لتأكيد التشخيص:[2]

• مزرعة الدم.
• مزرعة البول.
• مزرعة نخاع العظام.
• اختبار السائل النخاعي.
• اختبار الأجسام المضادة لمرض البروسيلا.
• يمكن أن يكون الشخص مصابًا بداء البروسيلات حتى لو حدث اتصالك بالحيوانات قبل شهور، فقد يستغرق ظهور الأعراض من أسبوع إلى شهرين.

نسبة الحمى المالطية في الدم

• الأجسام المضادة هي عبارة عن بروتينات تنتج في مصل الدم بواسطة جهاز المناعة كرد فعل للدفاع عن الجسم من البكتيريا، أو الفيروسات، أو الطفيليات، أو الفطريات. ويتم تنظيم
• الأجسام المضادة لاستهداف مستضدات محددة، لذا يشير وجود أجسام مضادة للحمى المالطية في المصل و الدم إلى أن الشخص مصاباً بعدوى بروسيلا حالياً أو سبق أن أصيب بمرض الحمى المالطية.

يعتمد علاج الحمى المالطية بشكل أساسي على استخدام المضادات الحيوية، وتشمل أهم المضادات الحيوية التي يشيع استخدامها لعلاج داء البروسيلات ما يلي:[1]

• دوكسيسيكلين.
• ستربتومايسين.
• سيبروفلوكساسين.
• ريفامبين.
• سلفاميثوكسازول / تريميثوبريم.
• تتراسيكلين.

يجب تناول المضادات الحيوية لعدة أسابيع لمنع عودة المرض، حيث أن معدل الانتكاس بعد العلاج يصل إلى حوالي 5-15٪ ويحدث عادة خلال الأشهر الستة الأولى بعد العلاج، وقد يستغرق التعافي أسابيع أو حتى شهورًا.[1]

اقرأ أيضاُ: أمراض تؤدي للإصابة بالحمى

ينصح باتباع التعليمات التالية للتخفيف من شدة الأعراض والتعايش مع الحمى المالطية:

• استخدام الكمادات الباردة بحرارة مياه الحنفية وليس مياه مبردة في الثلاجة لمحاولة التخفيف من الحمى.
• الراحة التامة.

يساعد اتباع مجموعة من الطرق على الوقاية من الحمى القلاعية، تشمل تلك الطرق ما يلي:[2]

• تجنب تناول اللحوم النيئة، أو الحليب غير المبستر، أو الجبن.
• ارتداء القفازات والنظارات الواقية عند التعامل مع الحيوانات أو الأنسجة الحيوانية.
• بتغطية أي جروح مفتوحة على الجلد عند ملامسة دم الحيوان.
• ارتداء ملابس وقفازات واقية عند مساعدة الحيوانات على الولادة.
• اعطاء لقاح داء البروسيلات للحيواناتفي حال التعامل مع الحيوانات الأليفة.

يجدر بالذكر أنه لا يوجد لقاح ضد داء الحمى القلاعية في البشر، لهذا السبب من المهم اتخاذ كافة الخطوات الممكنة للحماية من الإصابة بالعدوى البكتيرية.

في بعض الحالات يمكن أن تكون المضادات الحيوية غير فعالة في علاج البروسيلا بالرغم من الالتزام بالجرعات المحددة وذلك نتيجة لوجود مقاومة من البكتيريا المسببة للمرض لهذه العلاجات، في هذه الحالة يمكن أن يتطور المرض لدى المصاب إلى: [2]

• التهاب في الدماغ. 
• آفات تظهر على العظام والمفاصل. 
• التهاب السحايا. 
• التهاب الشغاف أو الطبقة الداخلية المبطنة لصمامات وحجرات القلب. 
• خراج الكبد.

قد يؤدي داء الحمى القلاعية عند المرأة الحاملمضاعفات خطيرة أيضًا، مثل حدوث إجهاض، أو إصابة الجنين بعيوب خلقية.[1]

• اوفلوكساسين
• سيبروفلوكساسين
• دوكسي سيكلين
• جنتامايسين
• ريفامبيسين
• ديكساميثازون
• ستريبتوميسين
• تريميثوبريم , سلفاميثوكسازول

[1] WebMD. What Is Brucellosis? Retrieved on the 27th of March, 2023.
[2] Autumn Rivers and Elizabeth Boskey. Brucellosis. Retrieved on the 27th of March, 2023.
[3] CDC.gov. Brucellosis. Retrieved on the 27th of March, 2023.