الاحساس بالالم | Algesthesia

ما هو الاحساس بالالم

الإحساس المفرط للمؤثرات الألمية.يعد الألم آلية وقائية لحماية الجسم من الأذى. وقد صنف إلى نمطين هما الألم السريع (الألم الحاد والثاقب) والألم البطيء (الألم المحرق والنابض والمزمن). يتم الإحساس بالألم السريع خلال 0.1 الثانية من تطبيق المنبه الالمي، بينما يحتاج الألم البطيء لفترة أطول بكثير تقد بعدة ثوان. مستقبلات الإحساس الالمي: تعد جميع النهايات العصبية الحرة مستقبلات الألم وهي منتشرة في جميع انحاء الجسم (الجلد، المفاصل، جدر الشرايين، سمحاق العظام...)، وتصنف المستقبلات الالمية بحسب المنبهات التي تحرضها إلى مستقبلات المية آلية وألمية حرارية والمية كميائية، حيث تستجيب مستقبلات الألم الآلية على التمطط الآلي المفرط. ويعد التشنج العضلي سببا شائعا للألم وآليته تنبيه مستقبلات الألم الآلية التي تقع في مستوى نهايات المغازل العضلية مع وتر العضلة. كذلك تتنبه مستقبلات الألم نتيجة لحدوث القفار بالعضلة المتشنجة والناتج عن تقبض الأوعية المغذية نتيجة الضغط الواقع عليها، كما تتنبه مستقبلات الألم نتيجة لزيادة نواتج الاستقلاب في العضلة المتشنجة فتطلق مواد كيميائية مثيرة للألم، وتستجيب مستقبلات الألم الحرارية الجلدية على زيادة درجة حرارة الجلد التي تتجاوز الـ 45 درجة مئوية أو على انخفاضها الشديد عندما تنخفض عن عشر درجات مئوية، وتستجيب مستقبلات الألم الكيميائية على المواد الكيميائية الخاصة بالنسج التي تحرض على نشوء الألم مثل البراديكنين والسيروتونين والهيستامين وشوارد البوتاسيوم والحموض والاستيل كولين والانظيمات الحالة للبروتين والبروستاغلاندينات، وان للمواد الكيميائية دور في تحريض الألم البطيء الذي يحدث بعد الأذية النسيجية عادة. وتعد مستقبلات الألم من المستقبلات التي لا تتلاءم أو أنها تتلاءم بشكل بسيط جدا وهذا يعني أنها تبقى مثارة طالما أن المنبه مستمر، ويستفاد من ظاهرة اللاتلاؤم في تنبيه الشخص بصورة مستمرة للمنبه المؤذي كي يتجنبه. من العوامل الأخرى المسببة لاثارة الألم الخمج الجرثومي والاقفار النسيجي والرضوض النسيجية التي تثير الألم الكيميائي بافراز مواد كيميائية مولدة للألم، يأتي في طليعتها الراديكينين وزيادة تركيز البوتاسيوم في مكان الرض، أما الألم الناتج عن الاقفار النسيجي فسببه زيادة تراكم حمض اللبن في النسج التي يزداد فيها معدل الاستقلاب (حيث يتم الاستقلاب اللاهوائي بسبب الاقفار) وقد تضاف إليه بعض العوامل الكيميائية المولدة للألم كالبراديكينين والانظيمات الحالة للبروتين التي تخرش النهايات العصبية الحرة.