محاكي الذهان | Psychosomimetic

ما هو محاكي الذهان

الدواء بفعالية محاكي الذهان يحاكي أعراض الذهان، بما في ذلك الأوهام أو الهلوسة. بعض العقاقير الأفيونية من طبقة معينة لها آثار محاكي الذهان مثل بنتازوسين وبوتورفانول. هناك أدلة على أن المواد المخدرة، والمادة الفعالة في عشبة الماريجوانا، هي محاكية الذهان، ، وخاصة دلتا-9-تتراهيدروكانابينول (THC). الأدوية محاكي الذهان ( أو عقاقير الهلوسة) تؤثر على الفكر والإدراك والمزاج، دون أن تسبب تحفيز نفسي أو اكتئاب ملحوظ. الأفكار وفهم النفس والبيئة المحيطة تميل إلى أن تصبح مشوهة وتشبه الأحلام ، بدلا من مجرد شحذها أو تبلدها والتغييرات هي أكثر تعقيدا من مجرد تحول نحو الاكتئاب أو النشوة. تصنيف هذه العقاقير هي عملية معقدة وغالبا ما يكون من الصعب رسم خط بين آثار الكابتة (مثل المواد الأفيونية، والإيثانول)، والمنشطة (مثل الكوكايين والأمفيتامين) وتلك التي مع حامض الليسرجيك دي ايثيلاميد(LSD)، فينسيكليدين أو القنب. ويعتبر الفرق الرئيسي بين محاكي الذهان والأدوية الأخرى التي يمكن أن تسبب آثار مماثلة هو الفعل الطرفي غير المباشر لمحاكي الذهان . وينتج بشكل أساسي التعرق، عدم انتظام دقات القلب، ارتفاع الحرارة، والنعاس ونشوة غير مباشر، ويمكن أن تختلف اختلافا كبيرا بين المستهلكين، وليس الفعل المباشر بفعل الدواء كما هو الحال مع الكحول والمنشطات. هناك مجموعتين رئيسيتين من الأدوية محاكي الذهان هي كما يلي: الأدوية التي تشبه الناقلات العصبية المعروفة وتقلد، أو تعارض أو تعكس بعض آثارها. وتشمل هذه LSD وسيلوسيبين، التي تشبه 5-هيدروكسي تريبتامين . MDMA (اكستازي) والميسكالين هي أيضا ذات الصلة بالأمفيتامين وتشبه النورادرينالين. الأدوية التي لا علاقة لها بالناقلات العصبية المعروفة ولكن مع ذلك تعارض مستقبلات NMDA، على سبيل المثال فينسيكليدين والكيتامين.