اجهاض ذاتي | Spontaneous abortion

إذا كان لديك سؤال يتعلق بنفس الموضوع تحدث مع طبيب

ما هو اجهاض ذاتي

الإجهاض الذاتي (أو التلقائي) هو فقدان الأم لجنينها خلال العشرين أسبوع الأولى من الحمل.
هذا النوع من الإجهاض يعبر عن طريقة الجسم الطبيعية في إنهاء الحمل الذي بدأ بداية شاذة، وليس للمرأة الحامل دخل في توقيه أو منعه.
يحدث الإجهاض الذاتي في 10% من السيدات الحوامل
قد يحدث بشكل سريع أيضاً فلا تعلم المرأة أنها حامل حتى تعلم أنها قد أسقطت جنينها.
عادة لا يحدث الإجهاض دفعة واحدةً وإنما يأخذ بضعة أيام إلى أن يكتمل.

تحدث بشكل رئيسي بسبب شذوذ في أعداد الصبغيات (أو الكروموسومات)
ذلك عندما تتحد البويضة مع النطفة ولا تتمكن بعدها البيضة الملقحة من استمرار عملية تكوين الجنين
في هذه الحالة يكون جسم المرأة وصحتها طبيعيين ولا يبديان مشاكل تسبب الإجهاض المستقبلي.

تتعرض 5% من النساء إلى الإجهاضات المتكررة؛ حيث يسقطن أجنتهن مرتين أو أكثر أو في كل مرة يحملن فيها.
غالباً لا تكون المشكلة في تعامل المرأة مع الحمل
لكن يتم الرجوع إلى الطبيب في مثل هذه الحالات لتشخيصها وتحديد كيفية التعامل معها.
وكأمثلة على بعض الحالات المؤدية للإجهاضات المتكررة؛ فقد تعاني المرأة من بعض الاضطرابات في الهرمونات مثلاً أو من مرض مناعي ذاتي أو أورام ليفية في الرحم أو وجود شذوذ صبغي وراثي لدى أحد الزوجين يمنع اكتمال نمو الجنين في رحم الأم.
يقوم الأطباء بالكثير من الفحوص الدموية لتحديد المشكلة. وقد ينتهي الأمر بعدم معرفة السبب الدقيق وراء هذا الإجهاض المتكرر.

يعتبر الإسقاط تجربة مؤلمة بالنسبة لأي مرأة؛ فقد يرافقها:

بشكل عام، ينتج الإجهاض الذاتي عن إصابة المرأة ببعض الأمراض كالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض المناعة الذاتية والشذوذ الصبغي وتناول ما يزيد عن 200 مجم يومياً من الكافيين.
كما يجدر بنا أن نشير إلى أنه كلما تقدمت المرأة في العمر، كلما زادت نسبة وجود البويضات الشاذة المسببة للإجهاض لديها، فيمثل العمر ما بعد الثلاثين عاملاً مهماً في الإجهاض وبعد الخامسة والثلاثين عاملاً أكثر أهمية.

قومي باستشارة الطبيب فور ظهور أعراض كهذه، فقد تظهر إحداها لديك دون حدوث إجهاض في الواقع.

حيث ينتهي الإجهاض من تلقاء نفسه
تكمن الفائدة هنا في عدم التدخل الطبي والجراحي
لكن قد يؤدي ذلك على الصعيد الآخر إلى استمرار عملية الإجهاض لحوالي أسبوعين كما يكون النزيف كثيفاً جداً.
علاوة على ذلك، لا يتم اختبار معلومات الجنين الوراثية التي أدت لحدوث الإجهاض لتفادي حدوثه من جديد في المستقبل.

تفيد هذه الأدوية في إنهاء عملية الإجهاض في وقت قصير وعندما تكون التقلصات غير محتملة.
عيبها أنه لا يتم التوصل إلى السبب الحقيقي وراء هذا الإجهاض.

يتم إزالة الأنسجة الجنينية المتبقية من بطانة الرحم
رغم أن هذه الطريقة تمكننا من معرفة السبب الدقيق وراء الإجهاض، إلا أنها قد تؤدي إلى نزيف الرحم أو إحداث بعض الندبات به.