قيلة سحائية | Meningocele
ما هو قيلة سحائية
القيلة السحائية (بالانجليزية: Meningocele) هي أحد أنواع السنسنة المشقوقة (بالانجليزية: Spina Bifida) الذي يعتبر أحد أشكال عيوب الأنبوب العصبي. ويتكون الأنبوب العصبي بشكل طبيعي من الدماغ والحبل الشوكي والعمود الفقري المحيط به، ووجود أي خلل بأي منهم يسمى بخلل الأنبوب العصبي.
أما عن معنى القيلة السحائية فهي نقص في اكتمال اغلاق العمود الفقري حول الحبل الشوكي ويمكن أن يحدث في أي مكان على امتداد العمود الفقري ولكن غالباً يحدث أسفل الظهر.
ويكون النقص في القيلة السحائية على شكل كيس يحتوي على السائل حول الشوكي ولكن لا يحتوي على أعصاب، ويرافق ذلك عدم وجود أي خلل عصبي أو خلل عصبي بسيط لدى الطفل المصاب بالقيلة السحائية.
إن السبب الرئيسي للقيلة السحائية غير معروف، ولكن يعتقد العلماء أن العوامل الوراثية والغذائية والبيئية تلعب دوراً في ولادة طفل يعاني من القيلة السحائية. لذلك لا يمكن تحديد أسباب القيلة السحائية، ولكن هناك عوامل تزيد فرصة حدوثها منها:
- نقص الفوليك أسيد، حيث أن الفوليك أسيد من العناصر الضرورية لنمو الجنين، وبالتالي نقص الفوليك أسيد عند الأم وخاصة خلال الفترة الأولى من الحمل تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
- عمر الأم، فالطفل حديث الولادة من أم صغيرة (في سن المراهقة) أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
- ترتيب الولادة، الطفل الأول هو الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
- الحالة الاجتماعية والاقتصادية، فالناس ذوي المستوى الاجتماعي والاقتصادي المتدني، أطفالهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
- سوء التغذية ونقص الفيتامينات والمعادن الأساسية.
- السكري غير المنتظم، ارتفاع سكري الدم لدى الأم الحامل يزيد من نسبة التعرض للإصابة، ويجب التحكم بسكري الدم وخاصة خلال الفترة الأولى من الحمل للتقليل من خطر الإصابة بالمرض.
- وجود عيب في الأنبوب العصبي في طفل سابق، لدى الأم الحامل فرصة من 1 إلى 40 % لإنجاب طفل مصاب بالمرض في حال انها قد أنجبت طفل مصاب سابقاً، وبالنسبة للأم التي ولدت ولديها عيب خلقي في الأنبوب العصبي فإن هناك فرصة كبيرة لإصابة الجنين بالمرض.
- بعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للصرع, وقد يكون السبب أن هذه الأدوية تتداخل مع قدرة الجسم على استخدام الفوليك أسيد.
تشمل أعراض القيلة السحائية:
- وجود فتحة في الظهر.
- وجود كيس في اسفل الظهر مغطى بالشعر أو دون شعر.
- غالباً لا يعاني الطفل من أي مشاكل عصبية، حيث أن القيلة السحائية لا تحتوي على أي أعصاب ولا أي خلل في التكوين العصبي للحبل الشوكي.
تشمل أعراض القيلة السحائية:
- وجود فتحة في الظهر.
- وجود كيس في اسفل الظهر مغطى بالشعر أو دون شعر.
- غالباً لا يعاني الطفل من أي مشاكل عصبية، حيث أن القيلة السحائية لا تحتوي على أي أعصاب ولا أي خلل في التكوين العصبي للحبل الشوكي.
يتم تشخيص وجود القيلة السحائية عند الأطفال خلال الحمل حيث يظهر خلال الفحص الروتيني للحامل من خلال السونار، وفي حال اشتباه الطبيب خلال الفحص بوجود القيلة السحائية لدى الجنين أو أي من عيوب الأنبوب العصبي يطلب الفحوصات التالية:
- فحص مصل الألفافيتو بروتين لدى الحامل في المرحلة الثانية من الحمل، وهو بروتين ينتج بشكل طبيعي في الجنين والمشيمة، خلال فترة الحمل تدخل كمية قليلة من بروتين الألفافيتو عبر المشيمة إلى دم الأم، في حال ظهور ارتفاع في نسبة هذا البروتين في دم الأم ذلك يعتبر علامة على إصابة الجنين بالمرض. يجب الإشارة إلى أن (هذا الفحص ليس مخصص لهذا المرض تحديداً ولا يعبر بشكل قاطع عن وجود مشكلة عند الجنين، وعند ظهور ارتفاع في نسبة بروتين الألفا فيتو يطلب الطبيب فحوصات أخرى للتأكد من الإصابة أو عدم الإصابة).
- فحص المياه المحيطة بالجنين، يقوم الطبيب بأخذ عينة من السائل الذي يحيط بالجنين من الكيس الذي يحيط بالجنين، ويمكن أيضاً أن يستخدم هذا الإجراء لتشخيص السنسنة المشقوقة.
- الموجات فوق الصوتية للجنين (السونار).
ويتم فحص الطفل حديث الولادة في حال عدم متابعة الأم خلال الحمل من خلال:
- فحص الطفل حديث الولادة، فبالنسبة لحالات شلل الحبل الشوكي الخفيفة التي لم يتم تشخيصها قبل الولادة، قد يتم الكشف عنها بعد الولادة أثناء اختبار الأشعة السينية خلال الفحص الروتيني، وقد يطلب الطبيب التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي للحصول على رؤية أفضل للعمود الفقري والفقرات.
- الأشخاص المصابين بالأنواع الأكثر حدة من السنسنة المشقوقة يعانون من ضعف في العضلات في الأقدام والوركين والساقين، وإذا كان الأطباء يشتبهون بأن الشخص مصاب بمرض إستسقاء الرأس فقد يطلب فحوصات المسح الضوئي المقطعي والأشعة السينية للتأكد من وجود أو عدم وجود مياه زائدة داخل الجمجمة.
يتم تشخيص وجود القيلة السحائية عند الأطفال خلال الحمل حيث يظهر خلال الفحص الروتيني للحامل من خلال السونار، وفي حال اشتباه الطبيب خلال الفحص بوجود القيلة السحائية لدى الجنين أو أي من عيوب الأنبوب العصبي يطلب الفحوصات التالية:
- فحص مصل الألفافيتو بروتين لدى الحامل في المرحلة الثانية من الحمل، وهو بروتين ينتج بشكل طبيعي في الجنين والمشيمة، خلال فترة الحمل تدخل كمية قليلة من بروتين الألفافيتو عبر المشيمة إلى دم الأم، في حال ظهور ارتفاع في نسبة هذا البروتين في دم الأم ذلك يعتبر علامة على إصابة الجنين بالمرض. يجب الإشارة إلى أن (هذا الفحص ليس مخصص لهذا المرض تحديداً ولا يعبر بشكل قاطع عن وجود مشكلة عند الجنين، وعند ظهور ارتفاع في نسبة بروتين الألفا فيتو يطلب الطبيب فحوصات أخرى للتأكد من الإصابة أو عدم الإصابة).
- فحص المياه المحيطة بالجنين، يقوم الطبيب بأخذ عينة من السائل الذي يحيط بالجنين من الكيس الذي يحيط بالجنين، ويمكن أيضاً أن يستخدم هذا الإجراء لتشخيص السنسنة المشقوقة.
- الموجات فوق الصوتية للجنين (السونار).
ويتم فحص الطفل حديث الولادة في حال عدم متابعة الأم خلال الحمل من خلال:
- فحص الطفل حديث الولادة، فبالنسبة لحالات شلل الحبل الشوكي الخفيفة التي لم يتم تشخيصها قبل الولادة، قد يتم الكشف عنها بعد الولادة أثناء اختبار الأشعة السينية خلال الفحص الروتيني، وقد يطلب الطبيب التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي للحصول على رؤية أفضل للعمود الفقري والفقرات.
- الأشخاص المصابين بالأنواع الأكثر حدة من السنسنة المشقوقة يعانون من ضعف في العضلات في الأقدام والوركين والساقين، وإذا كان الأطباء يشتبهون بأن الشخص مصاب بمرض إستسقاء الرأس فقد يطلب فحوصات المسح الضوئي المقطعي والأشعة السينية للتأكد من وجود أو عدم وجود مياه زائدة داخل الجمجمة.
إن علاج القيلة السحائية يختلف باختلاف الحالة ومقدار الكيس والأعراض التي يعاني منها الجنين، ولكن الأولوية الأساسية في علاج القيلة النخاعية السحائية هي وقاية الأعصاب والخلايا المكشوفة في منطقة الإصابة في العمود الفقري من التعرض لإصابات إضافية. حيث يتم إغلاق المنطقة المنكشفة وإعادة ما بداخله لداخل العمود الفقري خلال أقرب وقت من الولادة.
ويمكن أن يتم إجراء الجراحة في حالات محددة للجنين وهو في بطن أمه (لاعتقاد الاطباء بأنه كلما كان العلاج مبكراً أكثر كلما زادت الفوائد للطفل وقلة صعوبة المرض).
لذلك وكما تم التوضيح سابقاً فإن القيلة السحائية في الغالب تكون جراحتها أبسط من الأنواع الأكثر شدة من عيوب الأنبوب العصبي، وتكون نسبة نجاح عملية القيلة السحائية مرتفعة، أما في الحالات الاكثر شدة وعندما يرافق العيب الخلقي وجود مشاكل في الاعصاب (أعصاب الأمعاء والمثانة والأقدام) فيتم علاج كل منها بما يتناسب مع الخلل الموجود.
إذ يبدأ علاج الشلل والأمعاء والمثانة بعد الولادة مباشرة, وتتمثل في العلاج الطبيعي وتمارين بسيطة للقدمين والساقين لمساعدة الطفل على المشي باستخدام العكازات إلى جانب العلاج الفيزيائي للقيلة السحائية، أي علاج أي ضعف في الأقدام أو الحركة.
إن علاج القيلة السحائية يختلف باختلاف الحالة ومقدار الكيس والأعراض التي يعاني منها الجنين، ولكن الأولوية الأساسية في علاج القيلة النخاعية السحائية هي وقاية الأعصاب والخلايا المكشوفة في منطقة الإصابة في العمود الفقري من التعرض لإصابات إضافية. حيث يتم إغلاق المنطقة المنكشفة وإعادة ما بداخله لداخل العمود الفقري خلال أقرب وقت من الولادة.
ويمكن أن يتم إجراء الجراحة في حالات محددة للجنين وهو في بطن أمه (لاعتقاد الاطباء بأنه كلما كان العلاج مبكراً أكثر كلما زادت الفوائد للطفل وقلة صعوبة المرض).
لذلك وكما تم التوضيح سابقاً فإن القيلة السحائية في الغالب تكون جراحتها أبسط من الأنواع الأكثر شدة من عيوب الأنبوب العصبي، وتكون نسبة نجاح عملية القيلة السحائية مرتفعة، أما في الحالات الاكثر شدة وعندما يرافق العيب الخلقي وجود مشاكل في الاعصاب (أعصاب الأمعاء والمثانة والأقدام) فيتم علاج كل منها بما يتناسب مع الخلل الموجود.
إذ يبدأ علاج الشلل والأمعاء والمثانة بعد الولادة مباشرة, وتتمثل في العلاج الطبيعي وتمارين بسيطة للقدمين والساقين لمساعدة الطفل على المشي باستخدام العكازات إلى جانب العلاج الفيزيائي للقيلة السحائية، أي علاج أي ضعف في الأقدام أو الحركة.
إن التعايش مع القيلة السحائية يعتمد على مقدار الضرر العصبي الذي يعاني منه المريض، ففي الحالات البسيطة لا يعاني المريض من أي مشاكل وفي الحالات المتقدمة يحتاج لرعاية مختلفة، لذلك يمكن تقسيم التعايش مع القيلة السحائية إلى:
- الأشخاص الذين يعانون من شلل الحبل الشوكي نتيجة عيوب الأنبوب العصبي يحتاجون للأجهزة المساعدة مثل الأقواس، العكازات، أو الكراسي المتحركة (موقع التشوه في العمود الفقري يحدد نوع جهاز المساعدة المطلوب) .
- الأطفال الذين يعانون من خلل في المنطقة العلوية من العمود الفقري (أكثر اتساعاً) غالبا ما تتطلب كرسي متحرك، في حين أن أولئك الذين يعانون من الخلل في المنطقة السفلية من العمود الفقري قد يكونوا قادرين على استخدام العكازات، أو قسطرة المثانة، أو حمالات الساق.
وجد أن حمض الفوليك قد يقلل بشكل ملحوظ من حدوث هذا المرض, ولذلك فمن المستحسن لجميع النساء في سن الإنجاب ان تستهلك 0.4 ملجم من حمض الفوليك يومياً.
وفي حال وجود تاريخ سابق لإنجاب طفل مصاب بعيوب الأنبوي العصبي يتم إعطاء جرعة أعلى، على أن تبدأ الأم في كل الأحوال بأخذ حمض الفوليك قبل الحمل بـ3 أشهر، حيث أن حمض الفوليك للحامل من العناصر الاساسية.
إن المضاعفات المتوقعة بعد عملية القيلة السحائية يمكن أن تشمل:
- تراكم السوائل في الدماغ.
- حدوث التهاب في الحبل الشوكي.
- قد يحدث ضعف في بعض الأعصاب.
إن المضاعفات المتوقعة بعد عملية القيلة السحائية يمكن أن تشمل:
- تراكم السوائل في الدماغ.
- حدوث التهاب في الحبل الشوكي.
- قد يحدث ضعف في بعض الأعصاب.
إن المسار المتوقع بعد جراحة علاج القيلة السحائية هو جيد جداً حيث يكون الطفل بحالة ممتازة ولا يعاني من أي مضاعفات أو محدودية في الوظائف الحيوية والقدرات الحركية.
إن المسار المتوقع بعد جراحة علاج القيلة السحائية هو جيد جداً حيث يكون الطفل بحالة ممتازة ولا يعاني من أي مضاعفات أو محدودية في الوظائف الحيوية والقدرات الحركية.
Neil K. Kaneshiro. Meningocele repair. Retrieved on the 10th of March, 2021, from:
https://medlineplus.gov/ency/article/003020.htm
Diana Wells. What Is Spina Bifida?. Retrieved on the 10th of March, 2021, from:
https://www.healthline.com/health/spina-bifida#types
CDC. What Is Spina Bifida?. Retrieved on the 10th of March, 2021, from:
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة
هل يوجد علاج لضمور عضلات الظهر والعمود الفقري لدي إصابة بالنخاع الشوكي شلل نصفي حسي حركي
سؤال من ذكر سنة
هل الكدمة الدماغية في الفص القفوي تشفى لوحدها مع العلم أنها من جراء حادث مع كسرين يالقاعدة والغربالي وتوقف نزف...
سؤال من ذكر سنة
لدي انزﻻق غضروفي في الفقرة T11 T12 وهو ضاغط على النخاع الشوكي بنسبة 50% ، في مملكة تايﻻند طلبوا مني...
سؤال من ذكر سنة
ماهي أسباب ظهور فتق (كيس وريدي) عند رسغ اليد؟
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بجراحة الأعصاب
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بجراحة الأعصاب