أصبت سابقًا بالحصبة الألمانية، وبعد ذلك أنجبت طفلاً يعاني من تشوه خلقي في العين. بعد 8 سنوات، بدأت علاجًا مضادًا للفيروسات لمدة 3 أشهر، وطمأنتني طبيبتي بعدم وجود ما يدعو للقلق. هل يمكن أن يكون للحصبة الألمانية التي أصبت بها سابقًا تأثير على التشوهات الخلقية لدى طفلي؟ وهل هناك أي مخاطر محتملة على الحمل المستقبلي بسبب إصابتي السابقة؟

في حال حدثت إصابتك السابقة خلال الحمل وخاصةً الأشهر الأولى منه، فقد تكون هناك علاقة بين إصابتك بالحصبة الألمانية وتعرض طفلك للتشوهات الخلقية ، ومع ذلك قد يكون هناك أسباب أخرى لإصابة طفلك بتشوه في عينه. وبما أنكِ تلقيت علاجًا مضادًا للفيروسات لمدة 3 أشهر، وبما أنّ الطبيبة طمأنتكِ، فلا داعي للقلق، وغالبًا لا تؤثر إصابتك بالحصبة الألمانية سابقًا على الحمل في المستقبل ، ومع ذلك يجب التحدث مع الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة قبل التخطيط للحمل للتأكد من سلامتك من العدوى. وأود لفت انتباهكِ إلى ضرورة التحدث مع طبيب مختص بالأمراض الوراثية للحصول على معلومات دقيقة حول المخاطر المحتملة على الحمل المستقبلي والتشوهات الخلقية، وتحديد السبب الدقيق لتشوه طفلك، للقيام بالإجراءات الصحيحة إذا لزم الأمر. للمزيد: الاختبارات الجينية أثناء الحمل أمور غير متوقعة تؤثر على صحة الجنين