التهاب الشريان الصدغي | Temporal arteritis
ما هو التهاب الشريان الصدغي
هي شكل من أشكال الالتهاب الوعائي، أو التهاب الأوعية الدموية، وينطوي على تورم وتكثيف بطانة الشريان تحت الجلد، وهي حالة مناعية ذاتية تحدث بسبب تفاعل النظام المناعي الخاطئ، عندما يهاجم نظام المناعة الخلايا السليمة عن طريق الخطأ.
ويعرف أيضاً باسم التهاب الشرايين المؤقتة أ الزمنية، كما يطلق عليه التهاب الشريان الخلوي العملاق، ويرجع ذلك إلى أن بعض الأبحاث أظهرت أنه لا يمكن أن يؤثر على الشرايين المؤقتة فقط، بل يمكن أن يشمل الشريان الأورطي الصدري وفروعه ، في الرأس والرقبة، ويستخدم مصطلح "الخلية العملاقة" لأن الخزعات المسببة للشرايين المؤقتة الملتهبة، تظهر خلايا مكبرة عند رؤيتها تحت المجهر.
ووفقا لما ذكرته الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم، فإن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، هم أكثر عرضة للإصابة، ويكون النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالتهاب الشريان الصدغي، كما ينتشر في الأشخاص من أصول شمال أوروبا أو الدول الاسكندنافية.
على الرغم من أن السبب الدقيق للحالة غير معروف، إلا أنه من الممكن أن يكون له علاقة بالمناعة الذاتية في الجسم، ويجب استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن عند الإصابة للحد من المضاعفات، حيث يؤدي التورم إلى إبطاء تدفق الدم عبر الشرايين، ويمكن أن يسبب أعراضًا مثل الصداع والألم في الوجه والمفاصل، وإذا تركت الشرايين الضيقة دون علاج، فقد تسبب مشاكل في الرؤية وتؤجي إلى الإصابة بالعمى.
مخاطر التهاب الشريان الصدغي
تشمل عوامل الخطر العرقية، الأشخاص الذين التي تتجاوز أعمارهم 50 عاماً، كما قد تشمل عوامل أخرى من بينها:
- الموقع الجغرافي
- العوامل الموسمية
- العوامل وراثية
- التعرض للفيروسات أو السموم
- وجود ظروف صحية أخرى متعلقة بالتهاب الأوعية الدموية أو التهاب (polymyalgia rheumatica) وهو شكل من أشكال الالتهاب الذي يؤثر على الجسم كله، ويؤثر على الجسم خاصةً في الرقبة والكتفين والأذرع العليا وحول الحوض.
- التهابات الأوعية الدموية
- تلف أو موت الأنسجة
ووفقًا لبحوث التهاب المفاصل في المملكة المتحدة، فإن حوالي 15٪ من الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتيزمي (PMR) يصابون أيضًا بالتهاب الشرايين الصدغي، كما أن 40 إلى 60٪ من المصابين بالتهاب الشرايين الصدغي مصابون بالتهاب المفاصل.
تشمل التهابات الشريان الصدغي مجموعة من الأعراض التي من الممكن أن تسبب خطورة كبيرة على الجسم إذا لم يتم التعامل الطبي الفوري معها:
- مواجهة صعوبة في الرؤية أو الشعور بالضبابية وقد تكون الرؤية مزدوجة
- فقدان مفاجئ دائم للرؤية في عين واحدة
- الصداع المستمر ويكون عادة على جانب الرأس أو في مقدمة الرأس
- الإعياء والإجهاد والشعور بالضعف الشديد
- فقدان الشهية
- ألم الفكين الذي يمكن أن يحدث في بعض الأحيان مع مضغ الطعام
- الحمى الشديدة
- فقدان الوزن غير المتعمد
- ألم في الكتف والورك والشعور بالتصلب
- ألم في اللسان أو الحلق أو الوجه
- ألم أو تورم في فروة الرأس
- الإصابة بالإنفلونزا والتعرق الشديد
يمكن أن تحدث هذه الأعراض أيضًا بسبب حالات أخرى، لكن من الأفضل الاتصال بالطبيب والحصول على العناية الفورية لعدم حدوث مضاعفات.
تشمل التهابات الشريان الصدغي مجموعة من الأعراض التي من الممكن أن تسبب خطورة كبيرة على الجسم إذا لم يتم التعامل الطبي الفوري معها:
- مواجهة صعوبة في الرؤية أو الشعور بالضبابية وقد تكون الرؤية مزدوجة
- فقدان مفاجئ دائم للرؤية في عين واحدة
- الصداع المستمر ويكون عادة على جانب الرأس أو في مقدمة الرأس
- الإعياء والإجهاد والشعور بالضعف الشديد
- فقدان الشهية
- ألم الفكين الذي يمكن أن يحدث في بعض الأحيان مع مضغ الطعام
- الحمى الشديدة
- فقدان الوزن غير المتعمد
- ألم في الكتف والورك والشعور بالتصلب
- ألم في اللسان أو الحلق أو الوجه
- ألم أو تورم في فروة الرأس
- الإصابة بالإنفلونزا والتعرق الشديد
يمكن أن تحدث هذه الأعراض أيضًا بسبب حالات أخرى، لكن من الأفضل الاتصال بالطبيب والحصول على العناية الفورية لعدم حدوث مضاعفات.
يلجأ الطبيب في هذه الحالة إلى إجراء اختبار بدني وإلقاء نظرة على رأس المريض لتحديد ما إذا كان هناك أي ألم، وسوف يقوم بإجراء فحص دم بالإضافة إلى مجموعة من الاختبارات الأخرى من بينها:
- اختبار الهيموجلوبين لقياس الكمية أو البروتين الحامل للأكسجين في الدم.
- اختبار الهيماتوكريت وهى نسبة الدم التي تتكون من خلايا الدم الحمراء.
- يمكن إجراء اختبار وظائف الكبد لتحديد مدى كفاءة عمل الكبد
- اختبار معدل ترسيب كرات الدم الحمراء (ESR) ومدى سرعة تجمع كريات الدم الحمراء في الجزء السفلي من أنبوب الاختبار على مدى ساعة واحدة وإذا كانت نسبتها عالية فهذا يعني وجود التهاب في الجسم.
- اختبار بروتين" سي" التفاعلي، وهو مستوى البروتين الذي ينتج بواسطة الكبد، والذي يتم إطلاقه في مجرى الدم بعد إصابة الأنسجة، وتشير النتيجة المرتفعة إلى وجود التهاب في الجسم.
وعلى الرغم من أن هذه الاختبارات قد تكون مجدية بنسبة كبيرة، إلا أن اختبارات الدم وحدها ليست كافية للتشخيص، وبناء على ذلك سيقوم الطبيب بإجراء خزعة من الشريان الذي يشك أنه متأثرا لإجراء تشخيص نهائي.
يمكن القيام بذلك كإجراء للمرضى الخارجيين باستخدام التخدير الموضعي، كما قد توفر الموجات فوق الصوتية فكرة إضافية حول ما إذا كان هناك التهاب شرياني مؤقت أم لا، بالإضافة إلى التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي التي تساعد في عملية التشخيص درجة أكبر.
يؤثر التهاب الشريان الخلوي العملاق على الشرايين التي تزود الدماغ والدم كما يؤثر على الشرايين المؤقتة، ويمكن أن يتطور في الشريان الصدري أيضاً.
وعلى الرغم من ذلك فإن السبب الدقيق لهذه الحالة غير معروف، ولكن يُعتقد أنه حالة المناعة الذاتية، حيث يهاجم نظام المناعة في الجسم الخلايا السليمة في الشرايين، وهذا يؤدي إلى حدوث الالتهابات، فعندما تصبح بطانة الأوعية الدموية ملتهبة، يمكن أن تتشكل آفات الخلايا العملاقة.
يلجأ الطبيب في هذه الحالة إلى إجراء اختبار بدني وإلقاء نظرة على رأس المريض لتحديد ما إذا كان هناك أي ألم، وسوف يقوم بإجراء فحص دم بالإضافة إلى مجموعة من الاختبارات الأخرى من بينها:
- اختبار الهيموجلوبين لقياس الكمية أو البروتين الحامل للأكسجين في الدم.
- اختبار الهيماتوكريت وهى نسبة الدم التي تتكون من خلايا الدم الحمراء.
- يمكن إجراء اختبار وظائف الكبد لتحديد مدى كفاءة عمل الكبد
- اختبار معدل ترسيب كرات الدم الحمراء (ESR) ومدى سرعة تجمع كريات الدم الحمراء في الجزء السفلي من أنبوب الاختبار على مدى ساعة واحدة وإذا كانت نسبتها عالية فهذا يعني وجود التهاب في الجسم.
- اختبار بروتين" سي" التفاعلي، وهو مستوى البروتين الذي ينتج بواسطة الكبد، والذي يتم إطلاقه في مجرى الدم بعد إصابة الأنسجة، وتشير النتيجة المرتفعة إلى وجود التهاب في الجسم.
وعلى الرغم من أن هذه الاختبارات قد تكون مجدية بنسبة كبيرة، إلا أن اختبارات الدم وحدها ليست كافية للتشخيص، وبناء على ذلك سيقوم الطبيب بإجراء خزعة من الشريان الذي يشك أنه متأثرا لإجراء تشخيص نهائي.
يمكن القيام بذلك كإجراء للمرضى الخارجيين باستخدام التخدير الموضعي، كما قد توفر الموجات فوق الصوتية فكرة إضافية حول ما إذا كان هناك التهاب شرياني مؤقت أم لا، بالإضافة إلى التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي التي تساعد في عملية التشخيص درجة أكبر.
يؤثر التهاب الشريان الخلوي العملاق على الشرايين التي تزود الدماغ والدم كما يؤثر على الشرايين المؤقتة، ويمكن أن يتطور في الشريان الصدري أيضاً.
وعلى الرغم من ذلك فإن السبب الدقيق لهذه الحالة غير معروف، ولكن يُعتقد أنه حالة المناعة الذاتية، حيث يهاجم نظام المناعة في الجسم الخلايا السليمة في الشرايين، وهذا يؤدي إلى حدوث الالتهابات، فعندما تصبح بطانة الأوعية الدموية ملتهبة، يمكن أن تتشكل آفات الخلايا العملاقة.
يعد الهدف الأول من العلاج هو تقليل تلف الأنسجة الذي يمكن أن يحدث بسبب عدم كفاية تدفق الدم الناجم عن هذه الحالة، وبالتالي فإنه لا يمكن الشفاء الكامل من التهاب الشريان الصدغي.
في حالة الاشتباه في التهاب الشريان الصدغي، يجب أن يبدأ العلاج على الفور، حتى إذا لم تؤكد نتائج الاختبار تشخيص الحالة، وكانت النتائج معلقة، قد يصف الطبيب "كورتيكوستيرويدات" الفم، و من الممكن في بعض الأحيان أن تزيد الكورتيكوستيرويدات من خطر تطوير بعض الحالات الطبية مثل:
- هشاشة العظام
- ضغط دم مرتفع
- ضعف العضلات
- إعتام عدسة العين
ويستمر العلاج عادة لمدة سنة أو سنتين، في حالة الخضوع للعلاج بالكورتيكوستيرويد، ولذلك يجب إجراء فحوصات منتظمة مع الطبيب ومراقبة دائمة، بالإضافة إلى معرفة آلية الطريقة التي يتعامل بها جسمك مع العلاج الطبي.
يوصى عادة باستخدام التدابير التالية كجزء من العلاج:
- تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين "د".
- الإقلاع عن التدخين.
- ممارسة التمارين الرياضية
- الحصول على فحوصات كثافة العظام العادية
يجب مراجعة الطبيب لإجراء فحوص طبية بمجرد الانتهاء من دورة العلاج، لأن هذه الحالة من الممكن أن تتكرر في بعض الأحيان.
يعد الهدف الأول من العلاج هو تقليل تلف الأنسجة الذي يمكن أن يحدث بسبب عدم كفاية تدفق الدم الناجم عن هذه الحالة، وبالتالي فإنه لا يمكن الشفاء الكامل من التهاب الشريان الصدغي.
في حالة الاشتباه في التهاب الشريان الصدغي، يجب أن يبدأ العلاج على الفور، حتى إذا لم تؤكد نتائج الاختبار تشخيص الحالة، وكانت النتائج معلقة، قد يصف الطبيب "كورتيكوستيرويدات" الفم، و من الممكن في بعض الأحيان أن تزيد الكورتيكوستيرويدات من خطر تطوير بعض الحالات الطبية مثل:
- هشاشة العظام
- ضغط دم مرتفع
- ضعف العضلات
- إعتام عدسة العين
ويستمر العلاج عادة لمدة سنة أو سنتين، في حالة الخضوع للعلاج بالكورتيكوستيرويد، ولذلك يجب إجراء فحوصات منتظمة مع الطبيب ومراقبة دائمة، بالإضافة إلى معرفة آلية الطريقة التي يتعامل بها جسمك مع العلاج الطبي.
يوصى عادة باستخدام التدابير التالية كجزء من العلاج:
- تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين "د".
- الإقلاع عن التدخين.
- ممارسة التمارين الرياضية
- الحصول على فحوصات كثافة العظام العادية
يجب مراجعة الطبيب لإجراء فحوص طبية بمجرد الانتهاء من دورة العلاج، لأن هذه الحالة من الممكن أن تتكرر في بعض الأحيان.
https://www.webmd.com/heart-disease/arteritis-giant-cell#1
https://www.medicalnewstoday.com/articles/312614.php
https://www.healthline.com/health/temporal-arteritis#treatments
https://www.nhs.uk/conditions/temporal-arteritis/
سؤال من أنثى سنة 28
آلام المفاصل الصغيرة رينود (أدى إلى قرحة الأصابع) قلة الصفيحات الإمساك المزمن (أدي إلى انحشار البراز) ارتجاع المريء التهاب المعدة...
سؤال من ذكر سنة
انارجل في ال٣٥اعاني من التهاب فيروسي في عضلة القلب وضعف حادبالرئةاليسري نتيجةارتشاح رئوي وتضخم فيروسي بعضلة القلب وارتجاع في الصمام...
سؤال من ذكر سنة
كيف يؤدي التضيق تحت الصمام الأبهري مجهول السبب إلى تكلس الحلقة التاجية؟
سؤال من ذكر سنة
انسداد الصمام العلاج
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض القلب و الشرايين
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين