نقص كريات الدم البيضاء | Leukopenia
ما هو نقص كريات الدم البيضاء
نقص كريات الدم البيضاء (بالإنجليزية: Leukopenia)، حالة مرضية تتمثل بانخفاض في تعداد خلايا الدم البيضاء في الجسم، مما يجعل الشخص أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى والأمراض.
يتكون الدم من أنواع مختلفة من الخلايا، وتعد خلايا الدم البيضاء أو الكريات البيض في الدم إحداها، وتشكل خلايا الدم البيضاء جزءاً مهماً من نظام المناعة الذي تتمثل وظيفته الرئيسية في محاربة الأمراض والعدوى. وتصنع خلايا الدم البيضاء في نخاع العظم.
يتراوح عدد خلايا الدم البيضاء الطبيعي ما بين 5000-10000 خلية دم بيضاء/ميكرولتر لكل من الذكور والأطفال، وما بين 3500-11000 خلية دم بيضاء/ميكرولتر للإناث، وعلى نحو عام يعد الفرد مصاباً بنقص كريات الدم البيضاء إذا كان عدد خلايا الدم البيضاء لديه أقل من 3500 خلية دم بيضاء/ميكرولتر.
أنواع نقص كريات الدم البيضاء
يوجد عدة أنواع من قلة كريات البيض، تختلف باختلاف نوع خلايا الدم البيضاء التي انخفض عددها، وتتضمن أنواع خلايا الدم البيضاء ما يلي:
- خلايا الدم البيضاء القاعدية (بالإنجليزية:Basophils).
- خلايا الدم البيضاء اليوزينية أو الحمضية (بالإنجليزية: Eosinophil).
- الخلايا الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymphocytes).
- الخلايا الوحيدة (بالإنجليزية: Monocyte).
- الخلايا الحبيبية المتعادلة أو العدلات (بالإنجليزية: Neutrophil).
في حال انخفاض عدد الخلايا الحبيبية المتعادلة، فهذا يعني الإصابة بما يعرف باسم انخفاض العدلات (بالإنجليزية: Neutropenia) أو قلة الخلايا الحبيبية المتعادلة، وأحد الأنواع الشائعة لنقص كريات الدم البيضاء، وتحمي خلايا العدلات الجسم من الالتهابات الفطرية والبكتيرية.
من الأنواع الشائعة أيضاً لنقص كريات الدم البيضاء هو انخفاض تعداد الخلايا الليمفاوية، وهو ما يسمى قلة اللمفاويات (بالإنجليزية: Lymphocytopenia)، والخلايا الليمفاوية هي خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم من العدوى الفيروسية والخلايا السرطانية.
يمكن أن تكون حالة نقص كريات الدم البيضاء حادة أو مزمنة، ويعتبر انخفاض مستوى خلايا الدم البيضاء مزمن إذا تكرر 3 مرات على الأقل في غضون 3 أشهر.
تشمل أسباب نقص كريات الدم البيضاء ما يلي:
أمراض الدم واضطرابات نخاع العظم
تنشأ خلايا الدم البيضاء في نخاع العظم، ولهذا يمكن أن تسبب المشاكل الصحية التي تؤثر على نخاع العظم أو خلايا الدم إلى نقص الكريات البيض، ومن الأمثلة عليها ما يلي:
- فقر الدم اللاتنسجي.
- متلازمة خلل التنسج النخاعي.
- متلازمة تكاثر النخاع.
- تليف النخاع أو تليف النقي.
اقرأ أيضاً: اضطرابات خلايا الدم البيضاء
اضطرابات المناعة الذاتية
يمكن أن تقتل أو تدمر بعض الأمراض المناعية الذاتية خلايا الدم البيضاء أو الخلايا الجذعية لنخاع العظم المسؤول عن صنع خلايا الدم، مما يؤدي إلى نقص كريات الدم البيضاء. ومن اضطرابات المناعة الذاتية التي قد تسبب قلة كريات البيض:
- الذئبة.
- التهاب المفصل الروماتويدي.
الأمراض المعدية
يمكن أن تسبب العدوى الشديدة، مثل التهاب الدم، وبعض الأمراض المعدية إلى نقص كريات الدم البيضاء، ومن الأمراض المعدية:
- فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز.
- التهاب الكبد الفيروسي.
- مرض السل.
- الملاريا.
- حمى التيفود.
السرطان وبعض علاجات الأورام
يمكن أن تؤدي أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الدم وسرطان الغدد اللمفاوية إلى نقص كريات الدم البيضاء. كما يمكن أن تسبب علاجات السرطان أيضاً نقصاً في عدد كريات الدم البيضاء، مثل:
- العلاج الكيميائي.
- العلاج الإشعاعي. خاصة عند استخدامه على العظام الكبيرة، مثل تلك الموجودة في الساقين والحوض.
- زرع نخاع العظام.
المشاكل الخلقية
يمكن أن تؤدي بعض الاضطرابات الخلقية إلى نقصان كريات الدم البيضاء، وخصوصاً نقص كريات الدم البيضاء عند الأطفال، ويجدر الإشارة أن المشاكل الخلقية التي تؤثر على وظيفة نخاع العظام لصنع خلايا الدم نادرة، ومن الأمثلة عليها متلازمة كوستمان أو قلة العدلات الخلقية الشديدة.
مشاكل الطحال
يساهم الطحال في إنتاج كريات الدم البيضاء، لذا قد يسبب تضخم الطحال أو إصابته بمرض أو عدوى ما إلى انخفاض الكريات البيض في الجسم.
بعض الأدوية
توجد العديد من أنواع الأدوية التي قد تسبب نقص خلايا الدم البيضاء عند الكبار، أو نقص كريات الدم البيضاء عند الأطفال، ومن هذه الأدوية:
- كاربيمازول.
- السيكلوسبورين.
- الإنترفيرون.
- مينوسكلين.
- البنسلين.
سوء التغذية
يمكن أن يحدث نقص الكريات البيض بسبب نقص الفيتامينات أو المعادن في الجسم ، مثل:
- نقص فيتامين ب 12.
- نقص حمض الفوليك.
- نقص النحاس.
- نقص الزنك.
العدوى الفيروسية
يمكن أن تؤدي العدوى الفيروسية التي تؤثر على نخاع العظم إلى نقص كريات الدم البيضاء. كذلك الإصابة بعدوى فيروسية حادة، مثل الإنفلونزا تؤدي إلى انخفاض الكريات البيض لفترة زمنية.
كما يجدر الإشارة إلى أنه ومع انتشار فيروس كورونا المستجد 2019 في الآونة الأخيرة، فإنه قد يتسائل البعض حول علاقة نقص كريات الدم البيضاء والكورونا، وقد وجد أنه بالفعل قد توجد علاقة بين نقص كريات الدم البيضاء وكورونا، إذ قد تؤدي إصابة الفرد بفيروس كورونا في المراحل المبكرة إلى انخفاض عدد الخلايا الليمفاوية، كما قد لوحظ ارتفاع عدد الخلايا المتعادلة عند الأفراد الذين يعانون من حالات رئوية حرجة.
قد لا يظهر البعض أي من أعراض نقص كريات الدم البيضاء إلى حين الإصابة بعدوى أو مرض ما نتيجة انخفاض المناعة الناتج عن نقص خلايا الدم البيضاء، والبعض الآخر قد يعاني من بعض الأعراض، مثل:
- الحمى.
- الشعور بالبرد.
- التعرق.
- القشعريرة.
- الغثيان.
- ظهور تقرحات الفم.
قد لا يظهر البعض أي من أعراض نقص كريات الدم البيضاء إلى حين الإصابة بعدوى أو مرض ما نتيجة انخفاض المناعة الناتج عن نقص خلايا الدم البيضاء، والبعض الآخر قد يعاني من بعض الأعراض، مثل:
- الحمى.
- الشعور بالبرد.
- التعرق.
- القشعريرة.
- الغثيان.
- ظهور تقرحات الفم.
توجد العديد من الفحوصات والاختبارات التي تساعد في تشخيص نقص كريات الدم البيضاء، وتشمل:
- أخذ التاريخ الطبي للمريض، بما في ذلك نوع الأعراض التي يعاني منها، ووجود تاريخ عائلي لأمراض المناعة الذاتية، أو سرطانات الدم، أو أمراض نخاع العظم. بالإضافة إلى نمط الحياة وجميع الأدوية أو المكملات الغذائية التي يتناولها المريض.
- تحليل تعداد الدم الكامل، وهو أحد أول التحاليل التي يتم إجراؤها عند تشخيص نقص الكريات البيض.
- اختبار الدم التفريقي، وهو فحص يبحث عن نسب الأنواع المختلفة من خلايا الدم البيضاء.
- إجراء مسحة الدم في بعض الأحيان للتحقق من وجود عدوى شديدة بكتيرية أو فطرية.
- اختبار لبعض أنواع العدوى الفيروسية، مثل فحص فيروس نقص المناعة البشرية أو تحليل التهاب الكبد الفيروسي.
- اختبارات الدم لأمراض المناعة الذاتية، والتي قد تشمل اختبارات للالتهابات، مثل البروتين التفاعلي، أو معدل ترسيب كرات الدم الحمراء، واختبارات للأجسام المضادة الذاتية، مثل عامل الروماتويد.
- اختبارات نخاع العظام، أو أخذ خزعة من نخاع العظم.
توجد العديد من الفحوصات والاختبارات التي تساعد في تشخيص نقص كريات الدم البيضاء، وتشمل:
- أخذ التاريخ الطبي للمريض، بما في ذلك نوع الأعراض التي يعاني منها، ووجود تاريخ عائلي لأمراض المناعة الذاتية، أو سرطانات الدم، أو أمراض نخاع العظم. بالإضافة إلى نمط الحياة وجميع الأدوية أو المكملات الغذائية التي يتناولها المريض.
- تحليل تعداد الدم الكامل، وهو أحد أول التحاليل التي يتم إجراؤها عند تشخيص نقص الكريات البيض.
- اختبار الدم التفريقي، وهو فحص يبحث عن نسب الأنواع المختلفة من خلايا الدم البيضاء.
- إجراء مسحة الدم في بعض الأحيان للتحقق من وجود عدوى شديدة بكتيرية أو فطرية.
- اختبار لبعض أنواع العدوى الفيروسية، مثل فحص فيروس نقص المناعة البشرية أو تحليل التهاب الكبد الفيروسي.
- اختبارات الدم لأمراض المناعة الذاتية، والتي قد تشمل اختبارات للالتهابات، مثل البروتين التفاعلي، أو معدل ترسيب كرات الدم الحمراء، واختبارات للأجسام المضادة الذاتية، مثل عامل الروماتويد.
- اختبارات نخاع العظام، أو أخذ خزعة من نخاع العظم.
قد يتساءل البعض نقص كريات الدم البيضاء هل هو خطير؟ وهل يمكن علاج نقص كريات الدم البيضاء؟ وفي الحقيقة يعتمد علاج نقص كريات الدم البيضاء على نوع خلايا الدم البيضاء التي انخفض عددها وعلى السبب المؤدي إلى ذلك.
يمكن أن يشمل علاج نقص خلايا الدم البيضاء ما يلي:
الأدوية
يمكن استخدام الأدوية لتحفيز الجسم على صنع المزيد من خلايا الدم، مثل عوامل النمو. كما ويمكن وصف الأدوية التي تعالج سبب انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، مثل مضادات الفطريات لعلاج الالتهابات الفطرية أو المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية.
كذلك، في حالات وجود مشاكل صحية تسبب نقص الكريات البيض، مثل الذئبة أو الساركويد، فيتم وضع خطة علاجية للتعامل معها.
وقف العلاجات التي تسبب نقص خلايا الدم البيضاء
يلجأ الطبيب في بعض الأحيان إلى وقف العلاج، مثل العلاج الكيميائي لإعطاء الجسم الوقت الكافي لصنع المزيد من خلايا الدم، ويمكن أن يرتفع عدد خلايا الدم بشكل طبيعي في حالات العلاج الإشعاعي أو بين جلسات العلاج الكيميائي.
يجدر الإشارة أنه من المهم معرفة أن مقدار الوقت الذي تستغرقه خلايا الدم البيضاء للتجدد يختلف من شخص لآخر.
علاج نقص كريات الدم البيضاء بالغذاء
تنتشر بعض الأنظمة الغذائية التي تسمى أنظمة منقوصة المناعة أو نظام غذائي قليل العدلات، ويعتقد البعض أنها تقلل من فرص الإصابة بالجراثيم لدى المرضى المصابين بانخفاض في خلايا الدم البيضاء، إلا أنه لا يوجد ما يدعم ويؤكد فعالية هذه الأنظمة الغذائية.
مع ذلك، يمكن أن يساعد تجنب بعض الأطعمة الغذائية في تقليل خطر الإصابة ببعض الطفيليات أو الأمراض، مثل:
- اللحوم أو الدواجن، أو المأكولات البحرية النيئة أو غير المطبوخة جيداً.
- البيض النيء أو غير المطبوخ جيداً، بما في ذلك الأطعمة التي تحتوي على البيض النيئ، مثل المايونيز محلي الصنع.
- منتجات الألبان النيئة أو غير المبسترة.
- البراعم النيئة.
قد يتساءل البعض نقص كريات الدم البيضاء هل هو خطير؟ وهل يمكن علاج نقص كريات الدم البيضاء؟ وفي الحقيقة يعتمد علاج نقص كريات الدم البيضاء على نوع خلايا الدم البيضاء التي انخفض عددها وعلى السبب المؤدي إلى ذلك.
يمكن أن يشمل علاج نقص خلايا الدم البيضاء ما يلي:
الأدوية
يمكن استخدام الأدوية لتحفيز الجسم على صنع المزيد من خلايا الدم، مثل عوامل النمو. كما ويمكن وصف الأدوية التي تعالج سبب انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، مثل مضادات الفطريات لعلاج الالتهابات الفطرية أو المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية.
كذلك، في حالات وجود مشاكل صحية تسبب نقص الكريات البيض، مثل الذئبة أو الساركويد، فيتم وضع خطة علاجية للتعامل معها.
وقف العلاجات التي تسبب نقص خلايا الدم البيضاء
يلجأ الطبيب في بعض الأحيان إلى وقف العلاج، مثل العلاج الكيميائي لإعطاء الجسم الوقت الكافي لصنع المزيد من خلايا الدم، ويمكن أن يرتفع عدد خلايا الدم بشكل طبيعي في حالات العلاج الإشعاعي أو بين جلسات العلاج الكيميائي.
يجدر الإشارة أنه من المهم معرفة أن مقدار الوقت الذي تستغرقه خلايا الدم البيضاء للتجدد يختلف من شخص لآخر.
علاج نقص كريات الدم البيضاء بالغذاء
تنتشر بعض الأنظمة الغذائية التي تسمى أنظمة منقوصة المناعة أو نظام غذائي قليل العدلات، ويعتقد البعض أنها تقلل من فرص الإصابة بالجراثيم لدى المرضى المصابين بانخفاض في خلايا الدم البيضاء، إلا أنه لا يوجد ما يدعم ويؤكد فعالية هذه الأنظمة الغذائية.
مع ذلك، يمكن أن يساعد تجنب بعض الأطعمة الغذائية في تقليل خطر الإصابة ببعض الطفيليات أو الأمراض، مثل:
- اللحوم أو الدواجن، أو المأكولات البحرية النيئة أو غير المطبوخة جيداً.
- البيض النيء أو غير المطبوخ جيداً، بما في ذلك الأطعمة التي تحتوي على البيض النيئ، مثل المايونيز محلي الصنع.
- منتجات الألبان النيئة أو غير المبسترة.
- البراعم النيئة.
يوجد العديد من الممارسات الصحية التي ينصح بها الأطباء عند إصابة الفرد بنقص كريات الدم البيضاء، من أجل الحد من نقص كريات الدم البيضاء، وتجنب الإصابة بالعدوى، ومنها ما يلي:
- تناول الطعام صحي، إذ يحتاج الجسم إلى الفيتامينات والمواد المغذية، لذا ينصح بالإكثار من تناول الفواكه والخضروات.
- الراحة، إذ ينصح بأخذ فترات راحة وطلب المساعدة من الآخرين في حالة الحاجة إلى ذلك.
- الوقاية من الجروح والإصابات، إذ ينصح الفرد بتفادي التعرض حتى لأبسط الجروح أو الخدوش لأن أي جرح يمكن أن يكون يوفر مكاناً لبدء العدوى، وينصح الفرد بتجنب استخدام السكاكين أو الأدوات الحادة، والانتباه عند استخدام شفرات الحلاقة أو الأدوات الحادة.
- الوقاية من الجراثيم، إذ ينصح الفرد بغسل اليدين أو استخدام معقم اليدين باستمرار، وينصح بالابتعاد عن المرضى والأماكن المكتظة، كما ينصح الفرد بتجنب تغيير الحفاضات، أو تنظيف صناديق القمامة، أو أقفاص الحيوانات، أو حوض السمك.
اقرأ أيضاً: أهم عشرة اغذية لفقر الدم
[1] Jill Seladi. What Is Leukopenia? Retrieved on the 13th of January, 2022.
[2] Lana Burgess. What is leukopenia? Retrieved on the 13th of January, 2022.
[3] Kimberly Stump-Sutliff. Why Is My White Blood Cell Count Low? Retrieved on the 13th of January, 2022.
[4] Lynne Eldridge. What Is Leukopenia? Retrieved on the 13th of January, 2022.
[5] Liu, X., Zhang, R., & He, G. (2020). Hematological findings in coronavirus disease 2019: indications of progression of disease. Annals of hematology, 99(7), 1421–1428. https://doi.org/10.1007/s00277-020-04103-5.
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة 42
في أمراض الدم
زياده عدد كريات الدم البيضاء
سؤال من ذكر سنة
في أمراض الدم
كرات الدم البيضاء
سؤال من ذكر سنة
في أمراض الدم
أريد علاج تكسر كريات الدم الحمراء
سؤال من ذكر سنة
في أمراض الدم
نقص الكريات البيضاء في الجسم
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الدم
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الدم