نفث الدم عند السعال | Hemoptysis
ما هو نفث الدم عند السعال
يُستخدم مصطلح نفث الدم أو بصق الدم (بالإنجليزية: Hemoptysis) لوصف أي حالة يتم فيها إخراج الدم المتواجد داخل الجهاز التنفسي (الرئتين أو الحلق) أثناء السعال أو الكحة، وذلك إما مع المخاط أو بدونه. [1][2]
ومن المهم مراجعة الطبيب فورًا في حال بصق الدم عند السعال، حيث يُمكن أن يكون ذلك علامة تحذيرية لحالة طبية خطيرة يُعاني منها الفرد، مثل: العدوى، أو السرطان، أو مشكلات الأوعية الدموية في الرئتين. [1]
إضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفسارتكم المتعلقة بهذا الموضوع
أنواع نفث الدم عند السعال
ينقسم نفث الدم إلى عدة أنواع، وذلك بناءً على كمية الدم التي يتم إخراجها أثناء السعال أو الكحة خلال مدة 24 ساعة، وهي ما يأتي: [1][3]
- نفث الدم الشحيح أو الخفيف: حيث تخرج كمية قليلة من الدم، وتكون أقل من 20 مليلتر، أي أقل من ملعقة كبيرة، وفي حال ترافق خروجه مع البلغم فإنه سيُؤدي إلى تغير لون البلغم إلى الوردي أو أي سيظهر على شكل وشحات صغيرة من الدم في البلغم.
- نفث الدم متوسط الشدة: وهي حالة من نفث الدم غير مهدد للحياة، حيث تكون كمية الدم فيه ما بين 20 - 100 مليلتر (حوالي نصف كوب من الدم)، وفي بعض الأحيان يُمكن أن تصل كمية الدم التي يتم اخراجها لحد 200 مليلتر.
- نفث الدم الشديد: والذي يُعد مهددًا للحياة، حيث تتراوح كمية الدم فيه من 100 - 1000 مليلتر من الدم خلال 24 ساعة.
لكن يجب التنويه إلى أنه في بعض الحالات من سعال الدم يمكن أن يكون من الصعب تحديد نوع الحالة لدى المريض. [1]
الفرق بين نفث الدم والحالات المشابهة
من المهم التفريق ما بين بصق الدم والحالات الأخرى المشابهة له والتي يمكن أن تتضمن خروج الدم من الفم. وللتفريق بينهما سيحتاج الطبيب إلى معرفة ما إذا كان الدم يأتي من الرئتين والجهاز التنفسي السفلي، وهو ما يعبر عنه بمصطلح نفث الدم، أو أنه يأتي من الجهاز التنفسي العلوي أو الجهاز الهضمي العلوي وهو ما يسمى بنفث الدم الكاذب، وهي حالة مشابهة جدًا لنفث الدم، لذلك سيكون إجراء الاختبارات والفحوصات هي الطريقة الوحيدة للتفريق بينهما. [1][3]
كما يُمكن أن يحتاج الطبيب للتفريق ما بين نفث الدم والقيء الدموي، وقد يتمكن الطبيب من ذلك بسهولة لكون نفث الدم يتسبب بخروج البلغم باللون الأحمر الفاتح أو الوردي، كما يمكن أن يكون فيه رغوة، بينما يخرج القيء الدموي دمًا لونه أغمق ويشبه القهوة المطحونة لأنه يكون مختلطًا بقطع من بقايا الطعام. [1]
تُوجد عدة أسباب يُمكن أن تُؤدي إلى حدوث سعال الدم، وتشمل الأسباب الشائعة ما يأتي: [1][4]
- التهاب الشعب الهوائية، إما قصير الأمد (الحاد) أو طويل الأمد (المزمن).
- الالتهاب الرئوي.
- مرض الربو.
- مرض الانسداد الرئوي المزمن.
- توسع القصبات الهوائية، خاصةً بسبب التليف الكيسي، والذي يُعد أيضًا أحد الأسباب.
- مرض السل.
- سرطان الرئة، وهو من أسباب نفث الدم الخطيرة جدًا.
ويمكن أن تشمل أسباب بصق الدم عند السعال الأخرى ما يأتي: [1][2]
- دخول الأجسام الغريبة في مجرى الهواء ووصولها إلى الرئتين.
- تناول الأدوية المضادة للتخثر.
- العدوى الطفيلية في الرئة.
- جلطات الرئة.
- الوذمة الرئوية.
- خراج الرئة.
- أورام الرئة غير السرطانية.
- التشوهات الشريانية الوريدية الرئوية، أو تعرضها للإصابة، أو حدوث التهاب فيها.
- الأمراض الالتهابية أو أمراض المناعة الذاتية، مثل: الذئبة الحمراء، أو الورم الحبيبي المصاحب لالتهاب الأوعية، أو التهاب الأوعية المجهري، أو متلازمة شيرج ستروس (بالإنجليزية: Churg-Strauss Syndrome)، أو متلازمة بهجت (بالإنجليزية: Behcet's Syndrome).
- التعرض لإصابة معينة، مثل: جرح طلق ناري أو حادث سيارة.
- مرض الساركويد.
- قصور القلب الاحتقاني، خاصةً بسبب ضيق الصمام التاجي.
- تعاطي الكوكايين.
وفي بعض الحالات يُمكن أن لا يستطيع الأطباء العثور على سبب خروج دم مع بلغم أو بدون بلغم عند السعال، لكن نفث الدم عادة ما يختفي في غضون 6 أشهر. [1]
تختلف الأعراض المصاحبة لنفث الدم، وذلك باختلاف السبب الرئيس للمشكلة. لكن تُوجد بعض الأعراض التي تُصاحب السعال مع الدم والتي يستلزم زيارة الطبيب عند حدوثها، حيث يُمكن أن يكون بصق الدم عند السعال علامة على حالة طبية خطيرة. وتتضمن هذه الأعراض ما يأتي: [1][2][4]
- دم في المخاط يستمر لأكثر من أسبوع، ويكون شديدًا أو يزداد سوءًا مع مرور الوقت.
- دم في المخاط يأتي ويختفي مع مرور الوقت.
- ألم في الصدر.
- فقدان الوزن.
- التعرق في الليل.
- الحمى الشديدة.
- ضيق في التنفس أثناء أداء النشاط اليومي المعتاد أو المعاناة من صعوبة التنفس بشكل عام.
- الدوخة.
- الارتباك أو فقدان الوعي.
- دم في البول أو البراز.
تختلف الأعراض المصاحبة لنفث الدم، وذلك باختلاف السبب الرئيس للمشكلة. لكن تُوجد بعض الأعراض التي تُصاحب السعال مع الدم والتي يستلزم زيارة الطبيب عند حدوثها، حيث يُمكن أن يكون بصق الدم عند السعال علامة على حالة طبية خطيرة. وتتضمن هذه الأعراض ما يأتي: [1][2][4]
- دم في المخاط يستمر لأكثر من أسبوع، ويكون شديدًا أو يزداد سوءًا مع مرور الوقت.
- دم في المخاط يأتي ويختفي مع مرور الوقت.
- ألم في الصدر.
- فقدان الوزن.
- التعرق في الليل.
- الحمى الشديدة.
- ضيق في التنفس أثناء أداء النشاط اليومي المعتاد أو المعاناة من صعوبة التنفس بشكل عام.
- الدوخة.
- الارتباك أو فقدان الوعي.
- دم في البول أو البراز.
بدايةً سيقوم الطبيب بأخذ التاريخ الطبي للمريض وسؤاله بعض الأسئلة حول الأعراض التي يُعاني منها، ومعدل تكرار حدوث نفث الدم لديه، والأوقات التي يزداد سوءًا خلالها. [1][2]
أيضًا سيقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني له، حيث سيُساعد ذلك على جمع الأدلة لتحديد سبب بصق الدم عند الكحة. كما توجد عدة اختبارات لتشخيص بصق الدم عند السعال، والتي ستُساعد أيضًا على تحديد سبب المشكلة، ومنها ما يأتي: [1][2][3]
- تصوير الصدر بالأشعة السينية على الصدر: ستوضح هذه الصور ما إذا كان هناك جسم غريب في الصدر أو أية سوائل أو احتقان في الرئتين.
- التصوير بالأشعة المقطعية: ستقدم صور تفصيلية للجزء الداخلي من الصدر، والتي ستُساعد في الكشف عن بعض أسباب سعال الدم.
- تنظير القصبات الهوائية: والذي يتم خلاله إدخال أنبوب مرن متصل بكاميرا من خلال فتحة الأنف أو الفم وصولًا إلى القصبة الهوائية والشعبة الهوائية للبحث عن المسبب.
- فحوصات الدم، بما فيها:
- تحليل الدم الشامل: يُساعد هذا الاختبار في الكشف عن عدد كريات الدم البيضاء والحمراء في الدم، جنبًا إلى جنب مع مستويات الصفائح الدموية في الدم.
- قياس كيمياء الدم: حيث يقيس هذا الاختبار المواد الكهرلية الموجودة في الدم ويكشف عن مدى كفاءة عمل الكليتين.
- اختبارات تخثر الدم: حيث يمكن أن تؤدي التغييرات في قدرة الدم على التجلط أو التخثر إلى النزيف وسعال الدم.
- اختبار غازات الدم الشرياني: يقيس هذا الاختبار مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم، حيث يمكن أن تكون مستويات الأكسجين منخفضة عند الأفراد الذين يُعانون من بصق الدم عند السعال.
- تحليل البول: يمكن تحديد بعض أسباب خروج الدم مع البلغم أو بدونه عند السعال أيضًا في اختبار البول.
- جهاز قياس التأكسج النبضي: وهو جهاز يُوضع غالبًا على الإصبع، وذلك من أجل اختبار مستوى الأكسجين في الدم.
- أخذ خزعة من الرئة.
- تصوير الأوعية الدموية في الرئتين.
- فحص عينة مخاط مأخوذة من الجهاز التنفسي، ويتضمن ذلك إجراء فحص الزراعة أو فحص المخاط تحت عدسة المجهر.
اقرأ أيضًا: دلالة لون البلغم المتراكم بالصدر
بدايةً سيقوم الطبيب بأخذ التاريخ الطبي للمريض وسؤاله بعض الأسئلة حول الأعراض التي يُعاني منها، ومعدل تكرار حدوث نفث الدم لديه، والأوقات التي يزداد سوءًا خلالها. [1][2]
أيضًا سيقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني له، حيث سيُساعد ذلك على جمع الأدلة لتحديد سبب بصق الدم عند الكحة. كما توجد عدة اختبارات لتشخيص بصق الدم عند السعال، والتي ستُساعد أيضًا على تحديد سبب المشكلة، ومنها ما يأتي: [1][2][3]
- تصوير الصدر بالأشعة السينية على الصدر: ستوضح هذه الصور ما إذا كان هناك جسم غريب في الصدر أو أية سوائل أو احتقان في الرئتين.
- التصوير بالأشعة المقطعية: ستقدم صور تفصيلية للجزء الداخلي من الصدر، والتي ستُساعد في الكشف عن بعض أسباب سعال الدم.
- تنظير القصبات الهوائية: والذي يتم خلاله إدخال أنبوب مرن متصل بكاميرا من خلال فتحة الأنف أو الفم وصولًا إلى القصبة الهوائية والشعبة الهوائية للبحث عن المسبب.
- فحوصات الدم، بما فيها:
- تحليل الدم الشامل: يُساعد هذا الاختبار في الكشف عن عدد كريات الدم البيضاء والحمراء في الدم، جنبًا إلى جنب مع مستويات الصفائح الدموية في الدم.
- قياس كيمياء الدم: حيث يقيس هذا الاختبار المواد الكهرلية الموجودة في الدم ويكشف عن مدى كفاءة عمل الكليتين.
- اختبارات تخثر الدم: حيث يمكن أن تؤدي التغييرات في قدرة الدم على التجلط أو التخثر إلى النزيف وسعال الدم.
- اختبار غازات الدم الشرياني: يقيس هذا الاختبار مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم، حيث يمكن أن تكون مستويات الأكسجين منخفضة عند الأفراد الذين يُعانون من بصق الدم عند السعال.
- تحليل البول: يمكن تحديد بعض أسباب خروج الدم مع البلغم أو بدونه عند السعال أيضًا في اختبار البول.
- جهاز قياس التأكسج النبضي: وهو جهاز يُوضع غالبًا على الإصبع، وذلك من أجل اختبار مستوى الأكسجين في الدم.
- أخذ خزعة من الرئة.
- تصوير الأوعية الدموية في الرئتين.
- فحص عينة مخاط مأخوذة من الجهاز التنفسي، ويتضمن ذلك إجراء فحص الزراعة أو فحص المخاط تحت عدسة المجهر.
اقرأ أيضًا: دلالة لون البلغم المتراكم بالصدر
يعتمد علاج بصق الدم عند السعال على كمية الدم التي تخرج أثناء السعال وسبب خروج دم مع بلغم أو بدونه عند السعال، وفيما يأتي توضيحًا لذلك:
علاج نفث الدم البسيط
تُعد معظم نوبات نفث الدم بسيطة، وغالبًا ما يتم علاجها بالأدوية والتي يعتمد اختيارها بناءً على سبب المشكلة الرئيس. فمثلًا عادةً ما يتحسن التهاب الشعب الهوائية الحاد، وهو من أكثر أسباب خروج دم مع بلغم شيوعًا، من تلقاء نفسه دون علاج، وفي حال احتاج التهاب الشعب الهوائية إلى العلاج عندها يمكن أن يصف الطبيب المضادات الحيوية. [1]
أيضًا يمكن أن تتضمن الأدوية الأخرى التي يمكن استخدامها لعلاج نفث الدم ما يأتي: [2][3][4]
- بخاخات الستيرويد، وذلك لعلاج الربو.
- الأدوية المضادة للالتهابات.
- الأدوية المضادة للكحة.
علاج نفث الدم الشديد
يجب أن يتم علاج بصق الدم الشديد في وحدة العناية المركزة بالمستشفى، ويجب أن يركز العلاج الأولي لنفث الدم الشديد على: [1][3]
- التحكم في بقاء مجرى الهواء مفتوحًا، وذلك عن طريق أنبوب يدخل في مجرى الهواء.
- الإنعاش ووضع أكسجين إضافي للمريض.
- وضع الجسم بوضعية بحيث يكون فيها احتمال حدوث نزيف قليلًا.
- محاولة وقف النزيف فورًا من خلال:
- محلول ملحي مثلج.
- أدوية لتضييق الأوعية الدموية، مثل: الأدرينالين (بالإنجليزية: Epinephrine) أو الفازوبريسين (بالإنجليزية: Vasopressin).
- الأدوية التي تساعد على تخثر الدم، مثل: حمض الترانيكساميك (بالإنجليزية: Tranexamic acid).
- العلاج بالليزر.
- العلاج بالتبريد.
- إجراء تنظير القصبات الهوائية، وذلك لشفط الدم من الشعب الهوائية وإزالة الجلطات الدموية. كما يمكن إدخال بالون داخل المجاري التنفسية ونفخه للضغط على منطقة النزيف من أجل إيقافه.
- انصمام الشريان القصبي، فخلال هذا الإجراء سيتم تحديد مكان الشريان الذي ينزف في الرئة، ومن ثم القيام بسده لوقف النزيف.
- العملية الجراحية، وذلك للأهداف الآتية:
- وقف النزيف.
- إزالة الأورام.
- إزالة جزء واحد (فص) من الرئتين أو استئصال الرئة بالكامل.
- معالجة سبب خروج دم مع بلغم أو بدونه عند السعال، وذلك عن طريق:
- المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الرئوي أو السل.
- الأدوية المميعة للدم لعلاج جلطات الرئة، لكن يجب الحذر كثيرًا في هذه الحالة فمن الممكن أن تؤدي الأدوية المميعة إلى زيادة الحالة سوءًا.
- العلاج الكيميائي أو الإشعاعي لسرطان الرئة.
- إيقاف استخدام الأدوية المميعة للدم في حال كانت هي السبب لسعال الدم.
- نقل الدم لتعويض كميات الدم المفقودة، أو استخدام بعض الأدوية لتعويض فقدان الدم.
اقرأ أيضًا: أدوية الكحة: ما أنواعها؟ وكيف تعمل؟
يعتمد علاج بصق الدم عند السعال على كمية الدم التي تخرج أثناء السعال وسبب خروج دم مع بلغم أو بدونه عند السعال، وفيما يأتي توضيحًا لذلك:
علاج نفث الدم البسيط
تُعد معظم نوبات نفث الدم بسيطة، وغالبًا ما يتم علاجها بالأدوية والتي يعتمد اختيارها بناءً على سبب المشكلة الرئيس. فمثلًا عادةً ما يتحسن التهاب الشعب الهوائية الحاد، وهو من أكثر أسباب خروج دم مع بلغم شيوعًا، من تلقاء نفسه دون علاج، وفي حال احتاج التهاب الشعب الهوائية إلى العلاج عندها يمكن أن يصف الطبيب المضادات الحيوية. [1]
أيضًا يمكن أن تتضمن الأدوية الأخرى التي يمكن استخدامها لعلاج نفث الدم ما يأتي: [2][3][4]
- بخاخات الستيرويد، وذلك لعلاج الربو.
- الأدوية المضادة للالتهابات.
- الأدوية المضادة للكحة.
علاج نفث الدم الشديد
يجب أن يتم علاج بصق الدم الشديد في وحدة العناية المركزة بالمستشفى، ويجب أن يركز العلاج الأولي لنفث الدم الشديد على: [1][3]
- التحكم في بقاء مجرى الهواء مفتوحًا، وذلك عن طريق أنبوب يدخل في مجرى الهواء.
- الإنعاش ووضع أكسجين إضافي للمريض.
- وضع الجسم بوضعية بحيث يكون فيها احتمال حدوث نزيف قليلًا.
- محاولة وقف النزيف فورًا من خلال:
- محلول ملحي مثلج.
- أدوية لتضييق الأوعية الدموية، مثل: الأدرينالين (بالإنجليزية: Epinephrine) أو الفازوبريسين (بالإنجليزية: Vasopressin).
- الأدوية التي تساعد على تخثر الدم، مثل: حمض الترانيكساميك (بالإنجليزية: Tranexamic acid).
- العلاج بالليزر.
- العلاج بالتبريد.
- إجراء تنظير القصبات الهوائية، وذلك لشفط الدم من الشعب الهوائية وإزالة الجلطات الدموية. كما يمكن إدخال بالون داخل المجاري التنفسية ونفخه للضغط على منطقة النزيف من أجل إيقافه.
- انصمام الشريان القصبي، فخلال هذا الإجراء سيتم تحديد مكان الشريان الذي ينزف في الرئة، ومن ثم القيام بسده لوقف النزيف.
- العملية الجراحية، وذلك للأهداف الآتية:
- وقف النزيف.
- إزالة الأورام.
- إزالة جزء واحد (فص) من الرئتين أو استئصال الرئة بالكامل.
- معالجة سبب خروج دم مع بلغم أو بدونه عند السعال، وذلك عن طريق:
- المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الرئوي أو السل.
- الأدوية المميعة للدم لعلاج جلطات الرئة، لكن يجب الحذر كثيرًا في هذه الحالة فمن الممكن أن تؤدي الأدوية المميعة إلى زيادة الحالة سوءًا.
- العلاج الكيميائي أو الإشعاعي لسرطان الرئة.
- إيقاف استخدام الأدوية المميعة للدم في حال كانت هي السبب لسعال الدم.
- نقل الدم لتعويض كميات الدم المفقودة، أو استخدام بعض الأدوية لتعويض فقدان الدم.
اقرأ أيضًا: أدوية الكحة: ما أنواعها؟ وكيف تعمل؟
يمكن أن يكون سعال الدم من الأعراض التي تهدد الحياة، خاصة إذا كان النزيف حادًا، حيث يمكن أن يؤدي إلى عدم قدرة الرئتين على التزود بالأكسجين بشكل طبيعي، مما يقلل من كمية الأكسجين في الجسم، وهذا قد يُسبب الضغط على القلب والأعضاء الأخرى، وبالتالي حدوث مضاعفات خطيرة.
يمكن أن يكون سعال الدم من الأعراض التي تهدد الحياة، خاصة إذا كان النزيف حادًا، حيث يمكن أن يؤدي إلى عدم قدرة الرئتين على التزود بالأكسجين بشكل طبيعي، مما يقلل من كمية الأكسجين في الجسم، وهذا قد يُسبب الضغط على القلب والأعضاء الأخرى، وبالتالي حدوث مضاعفات خطيرة.
يحدث السعال المصحوب بالدم نتيجة للعديد من الأمراض والمشكلات الصحية، لكن معظم هذه الأسباب يمكن علاجها والتخلص منها بسهولة. [4]
يحدث السعال المصحوب بالدم نتيجة للعديد من الأمراض والمشكلات الصحية، لكن معظم هذه الأسباب يمكن علاجها والتخلص منها بسهولة. [4]
[1] Matthew Hoffman. Hemoptysis (Coughing Up Blood). Retrieved on the 2nd of February, 2024.
[2] Medlineplus.gov. Coughing Up Blood. Retrieved on the 2nd of February, 2024.
[3] Julie Scott. Coughing Up Blood (Hemoptysis). Retrieved on the 2nd of February, 2024.
[4] Zawn Villines. Coughing up blood: 7 possible causes. Retrieved on the 2nd of February, 2024.
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
يخرج دم من الفم عند السعال بسبب السل الرئوي.. مساعده رجاءاً
سؤال من ذكر سنة
السلام عليكم اعاني من خروج دم عند البصق احيانا بدون سعال ويكون الدم واضحا مع العلم اني قمت بتنضيف اسناني...
سؤال من ذكر سنة
الم في الصدر احانا مع الاصابة بالربو و خروج بعض قطرات الدم في البلغم اثناء السعال و انسداد الانف
سؤال من ذكر سنة
ظهور الدم مع البلغم
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي