حالة الربو المستمر | Status asthmaticus
ما هو حالة الربو المستمر
حالة الربو المستمر (Status asthmaticus) هو مصطلح قديم وأقل دقة عن ما يعرف حاليا بـ الربو (Asthma) الشديد الحاد، أو التدهور الشديد في حالة الربو، وهو أشد حالات الربو، ويشير إلى نوبات الربو التي لا تتحسن باستخدام الأدوية التقليدية، مثل موسعات القصبات الهوائية، وقد تستمر من عدة دقائق إلى ساعات حتى.
لم يتم التعرف على سبب معين يجعل بعض الناس يعانون من نوبات ربو شديدة دون غيرهم، ولماذا هذه النوبات لا تستجيب لأدوية الربو التقليدية، لكن غالبا ما تحدث هذه النوبات نتيجة التعرض لأحد المسببات، والتي تشمل:
- الالتهابات والأمراض المعدية في الجهاز التنفسي.
- التعرض لضغوط نفسية شديدة.
- الجو البارد.
- تفاعلات حساسية شديدة.
- ملوثات الهواء.
- التعرض لمواد كيميائية أو مهيجات أخرى.
- التدخين.
بالإضافة إلى أن عدم زيارة الطبيب بشكل مستمر قد يؤدي إلى عدم التحكم الجيد بالربو ونوباته، مما يزيد من فرصة حدوث النوبات الشديدة، كما أن عدم استخدام الأدوية والالتزام بالخطة العلاجية التي وضعها الطبيب يؤدي إلى حدوث هذه النوبات.
عوامل الخطر للربو المستمر
أي شخص يعاني من الربو معرض لخطر حدوث نوبات الربو الشديدة، لكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر حدوثها، كالتعرض للمسببات التي ذكرناها والتي يمكن تجنبها، لكن بعض الأمور لا يمكن تجنبها، فعلى سبيل المثال الربو أكثر شيوعا عند الصبيان من الفتيات.
كذلك يؤثر مكان العيش على خطر تطور هذه النوبات، فمثلا يزيد خطر الإصابة بالربو عند الأشخاص الذي يعيشون بالقرب من الطرق السريعة الرئيسية بمسافة 75 متر، كما أن الأشخاص الذين يعيشون في ظروف أو مجتمعات فقيرة هم أكثر عرضة للإصابة بنوبات الربو الشديدة نتيجة عدم حصولهم على رعاية طبية جيدة.
- ضيق في التنفس.
- الشعور بالاختناق حتى عند الاستلقاء.
- الاحساس بأن عليك الجلوس أو الوقوف لتستطيع التنفس بشكل أفضل.
- عدم القدرة على إنهاء الجمل أثناء التكلم.
- الشعور بضيق في الصدر.
- ظهور لون أزرق على الشفاه.
- الشعور بالارتباك وعدم القدرة على التركيز، أو بالاهتياج.
- انحناء في الأكتاف، وشد في عضلات الرقبة والبطن.
- تعرق شديد.
- تعب وإرهاق.
- فقدان الوعي.
عادة ما لا تؤثر هذه الحالة على حدة الصفير والسعال، لذلك يجب عدم الحكم على شدة نوبة الربو بناءا على هذه الأعراض (الصفير والسعال)، حيث أنه على النقيض، قد تؤثر نوبات الربو الشديدة على المجاري التنفسية بشكل كبير، لدرجة أنه لا يوجد هواء كافي يدخل ويخرج إلى الرئتين لإصدار صوت الصفير أو السعال.
- ضيق في التنفس.
- الشعور بالاختناق حتى عند الاستلقاء.
- الاحساس بأن عليك الجلوس أو الوقوف لتستطيع التنفس بشكل أفضل.
- عدم القدرة على إنهاء الجمل أثناء التكلم.
- الشعور بضيق في الصدر.
- ظهور لون أزرق على الشفاه.
- الشعور بالارتباك وعدم القدرة على التركيز، أو بالاهتياج.
- انحناء في الأكتاف، وشد في عضلات الرقبة والبطن.
- تعرق شديد.
- تعب وإرهاق.
- فقدان الوعي.
عادة ما لا تؤثر هذه الحالة على حدة الصفير والسعال، لذلك يجب عدم الحكم على شدة نوبة الربو بناءا على هذه الأعراض (الصفير والسعال)، حيث أنه على النقيض، قد تؤثر نوبات الربو الشديدة على المجاري التنفسية بشكل كبير، لدرجة أنه لا يوجد هواء كافي يدخل ويخرج إلى الرئتين لإصدار صوت الصفير أو السعال.
يقوم الطبيب بعمل فحص للأعراض التي يعاني منها المريض، ومدى تأثيرها على التنفس، وما إذا كان يعاني من التعب والإرهاق، ووجود صفير في الأنفاس من عدمه، كما يقوم بفحص نبضات القلب.
بالإضافة إلى سؤال المريض عن الأعراض التي يعاني منها، والعلاجات التي تلقاها فيما سبق، وفي حال حدوث نوبة ربوة شديدة عند الطبيب، غالبا ما يقوم بإجراء بعض الفحوصات للحصول على المزيد من المعلومات حول حالة المجاري الهوائية والتنفس، وتشمل:
- عدد أنفاس المريض في الدقيقة.
- عدد نبضات القلب.
- إمكانية المريض على التنفس عند الاستلقاء من عدمها.
- كمية الهواء الذي يخرج من الرئتين مع الزفير.
- كمية الأكسيجن في الدم، أو فحص تشبع الأكسجين (oxygen saturation).
- كمية ثاني أكسيد الكربون في الدم.
قد يتم أيضا عمل فحص أشعة سينية (X-ray) للصدر، لاستبعاد وجود التهابات أو أمراض أخرى في الرئتين، كما قد يتم عمل مخطط كهربائية القلب (electrocardiogram) لاستبعاد وجود مشاكل في القلب.
يقوم الطبيب بعمل فحص للأعراض التي يعاني منها المريض، ومدى تأثيرها على التنفس، وما إذا كان يعاني من التعب والإرهاق، ووجود صفير في الأنفاس من عدمه، كما يقوم بفحص نبضات القلب.
بالإضافة إلى سؤال المريض عن الأعراض التي يعاني منها، والعلاجات التي تلقاها فيما سبق، وفي حال حدوث نوبة ربوة شديدة عند الطبيب، غالبا ما يقوم بإجراء بعض الفحوصات للحصول على المزيد من المعلومات حول حالة المجاري الهوائية والتنفس، وتشمل:
- عدد أنفاس المريض في الدقيقة.
- عدد نبضات القلب.
- إمكانية المريض على التنفس عند الاستلقاء من عدمها.
- كمية الهواء الذي يخرج من الرئتين مع الزفير.
- كمية الأكسيجن في الدم، أو فحص تشبع الأكسجين (oxygen saturation).
- كمية ثاني أكسيد الكربون في الدم.
قد يتم أيضا عمل فحص أشعة سينية (X-ray) للصدر، لاستبعاد وجود التهابات أو أمراض أخرى في الرئتين، كما قد يتم عمل مخطط كهربائية القلب (electrocardiogram) لاستبعاد وجود مشاكل في القلب.
في أغلب الحالات، تمثل نوبات الربو الشديدة حالة طوارئ طبية، حيث أنها لا تستجيب لعلاجات الربو التقليدية، مما يزيد من صعوبة علاجها.
مع بداية أعراض نوبات الربو يجب بدء العلاج فورا، سواءا في المنزل أو في الطوارئ أو في عيادة الطبيب، وفي حالة النوبات الشديدة التي لا تخف أعراضها مع اتباع الخطة العلاجية، يجب الاتصال بالطوارئ والحصول على مساعدة طبية في الحال.
قد يقوم الطبيب المعالج بتجربة الأدوية التقليدية والبخاخات في حالات الربو الشديدة، حتى وإن كانت لم تعطي نتائج فعالة في السابق للمريض، بجرع أعلى أو مع علاجات أخرى.
يتضمن العلاج ما يلي:
- جرع عالية من موسعات القصبات الهوائية المستنشقة، مثل السالبوتامول (Salbutamol)، للمساعدة على فتح المجاري الهوائية.
- ستيرويدات قشرية (corticosteroids)، سواء الفموية أو المستنشقة أو الحقن، للتقليل من الإلتهابات.
- دواء الايبراتروبيوم بروميد (Ipratropium Bromide)، وهو موسع آخر للقصبات الهوائية.
- حقن الابينفرين (epinephrine).
- قد يتم أيضا إعطاء حقن التيربيوتالين (Terbutaline) وكبريتات المغنيسيوم (magnesium sulfate) للمساعدة على ترخية العضلات المحيطة بالمجاري الهوائية.
في حال فشل الأدوية في توفير إراحة من أعراض النوبة، قد يحتاج المريض إلى تنفس صناعي أو تهوية ميكانيكية (Mechanical ventilation)، في العناية المركزة لمساعدته على التنفس بشكل مؤقت لحين إنتهاء أعراض النوبة وتعافي الرئتين بشكل كافي بحيث يستطيع المريض التنفس لوحده.
في أغلب الحالات، تمثل نوبات الربو الشديدة حالة طوارئ طبية، حيث أنها لا تستجيب لعلاجات الربو التقليدية، مما يزيد من صعوبة علاجها.
مع بداية أعراض نوبات الربو يجب بدء العلاج فورا، سواءا في المنزل أو في الطوارئ أو في عيادة الطبيب، وفي حالة النوبات الشديدة التي لا تخف أعراضها مع اتباع الخطة العلاجية، يجب الاتصال بالطوارئ والحصول على مساعدة طبية في الحال.
قد يقوم الطبيب المعالج بتجربة الأدوية التقليدية والبخاخات في حالات الربو الشديدة، حتى وإن كانت لم تعطي نتائج فعالة في السابق للمريض، بجرع أعلى أو مع علاجات أخرى.
يتضمن العلاج ما يلي:
- جرع عالية من موسعات القصبات الهوائية المستنشقة، مثل السالبوتامول (Salbutamol)، للمساعدة على فتح المجاري الهوائية.
- ستيرويدات قشرية (corticosteroids)، سواء الفموية أو المستنشقة أو الحقن، للتقليل من الإلتهابات.
- دواء الايبراتروبيوم بروميد (Ipratropium Bromide)، وهو موسع آخر للقصبات الهوائية.
- حقن الابينفرين (epinephrine).
- قد يتم أيضا إعطاء حقن التيربيوتالين (Terbutaline) وكبريتات المغنيسيوم (magnesium sulfate) للمساعدة على ترخية العضلات المحيطة بالمجاري الهوائية.
في حال فشل الأدوية في توفير إراحة من أعراض النوبة، قد يحتاج المريض إلى تنفس صناعي أو تهوية ميكانيكية (Mechanical ventilation)، في العناية المركزة لمساعدته على التنفس بشكل مؤقت لحين إنتهاء أعراض النوبة وتعافي الرئتين بشكل كافي بحيث يستطيع المريض التنفس لوحده.
لا يوجد وسيلة لمنع نوبات الربو الشديدة بشكل كامل عند المصابين بمرض الربو، لكن هنالك العديد من الأمور التي يستطيع المريض عملها للتقليل من خطر الإصابة بهذه النوبات، وتتضمن ما يلي:
- الالتزام بالخطة العلاجية الموصى بها من قبل الطبيب، وهي أهم خطوات الوقاية، حتى وإن كنت تشعر بأن الأعراض لديك قد تحسنت وأنك لا تعاني من النوبات، لا تقم بالتوقف عن تناول أي علاج إلا إذا أخبرك الطبيب بذلك.
- استخدام مقياس ذروة الجريان (peak flow monitor) عدة مرات يوميا، وهو جهاز محمول يقوم بقياس كمية الهواء الذي يخرج من الرئتين عند الزفير بسرعة. قم بإبقاء سجلات للقراءات ليساعدك على ملاحظة أي أنماط غريبة في التنفس، وقم باستعمال العلاجات وفقا لخطتك العلاجية في حال لاحظت انخفاض في القراءات، حتى وإن كنت لا تشعر بأي أعراض.
- مراقبة المسببات، حاول عمل قائمة بالأمور أو الأنشطة التي قمت بها قبل حدوث نوبات الربو الشديدة، وقم بتجنبها قدر الإمكان.
- أبق دائما معك بخاخ موسع للقصبات إضافي، واحضر معك أدوية إضافية في حال كنت تريد السفر.
- أخبر أهلك وأصدقائك عن الأعراض التي تعاني منها عند إصابتك بنوبات الربو الشديدة، وأخبرهم لماذا يجب عليهم أخذك أو الاتصال بالطوارئ فورا، حيث أن الأشخاص الغير مصابين بالربو قد لا يدركون مدى خطورة هذه الحالة.
إنّ نوبات الربو الشديدة هي حالات خطيرة قد تؤدي إلى حدوث مشاكل صحية أخرى، قد تكون خطرة، في حال لم يتم التعامل معها كما ينبغي، لذلك من الضروري أن يتابع المريض مع طبيبه بشكل مستمر حالته الصحية للوصول إلى أفضل خطة علاجية.
تتضمن مضاعفات الربو المستمر ما يلي:
- همود الرئة (lung collapse) أو الاسترواح الصدري (Pneumothorax)، سواءا الجزئي أو الكلي.
- التهاب الرئة (Pneumonia).
إنّ نوبات الربو الشديدة هي حالات خطيرة قد تؤدي إلى حدوث مشاكل صحية أخرى، قد تكون خطرة، في حال لم يتم التعامل معها كما ينبغي، لذلك من الضروري أن يتابع المريض مع طبيبه بشكل مستمر حالته الصحية للوصول إلى أفضل خطة علاجية.
تتضمن مضاعفات الربو المستمر ما يلي:
- همود الرئة (lung collapse) أو الاسترواح الصدري (Pneumothorax)، سواءا الجزئي أو الكلي.
- التهاب الرئة (Pneumonia).
Noreen Iftikhar, Recognizing and Treating Status Asthmaticus, from "https://www.healthline.com/health/status-asthmaticus", Accessed: 19/12/2018
What Makes an Asthma Attack Severe, from "https://www.webmd.com/asthma/guide/status-asthmaticus", Accessed: 19/12/2018
What Is Status Asthmaticus, from "https://www.webmd.com/asthma/severe-asthma", Accessed: 19/12/2018
سؤال من أنثى سنة
هل مرض السل من اعراضه الغثيان المستمر
سؤال من ذكر سنة 44
هل تفيد حقن ديساميتازون لعلاج حالة السعال الشديد الكحة لأني أعاني من كحة شديدة اثناء النوم
سؤال من ذكر سنة
مشكلة ضيق النفس الناتج من والحساسية
سؤال من أنثى سنة
اعراض الربو
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين