ورم ليفي | Fibroma
ما هو ورم ليفي
يوجد في جسم الإنسان أربعة أنواع من الأنسجة وهي: الأنسجة الضامة، أنسجة العضلات، أنسجة الأعصاب والأنسجة الطلائية. تعمل الأنسجة الضامة على الربط بين الأنسجة الأخرى. تتكون الأنسجة الضامة من ألياف، وخلايا ومادة أساسية. و هناك نوعان من الألياف: ألياف مرنة و ألياف كولاجينية. مثال على الألياف المرنة هي الموجودة بالجلد، أما الكولاجينية مثال عليها العظام والغضاريف.
الورم الليفي هو نمو غير طبيعي للأنسجة الضامة الليفية والذي من الممكن أن ينمو في أي عضو من أعضاء الجسم، وينقسم الورم الليفي إلى قسمين هما:
- الورم الليفي اللين: يتكون من الكثير من الخلايا والقليل من الألياف يظهر بالعادة في منطقة الرقبة أو على جفن العين.
- الورم الليفي الصلب: والذي يتكون من العديد من الألياف والقليل من الخلايا وتتكون نتيجته كتلة صلبة يتواجد بالغالب بمنطقة الفم والفكين.
قد يصاب أي شخص و في أي سن بالورم الليفي و لكنه بالغالب يصيب البالغين. [1]
الفرق بين الكيس الدهني والورم الليفي
يتشابه الورم الليفي والكيس الدهني بالعديد من الصفات من حيث الشكل وأماكن الظهور ويختلفان ببعض الصفات التالي: [2]
- يكون الكيس الدهني مؤلماً أكثر من الورم الليفي خصوصاً عندما يكبر بالحجم.
- يمكن للورم الليفي أن يظهر بمناطق أوسع من الكيس الدهني كمنطقة الثدي والرحم.
- يتشكل الورم الليفي من الخلايا والأنسجة الضامة بينما يتشكل الكيس الدهني من الكيراتين وبعض الأنسجة والسائل القيحي.
يمكن إزالة الكيس الدهني أو الورم الليفي في حال تسببهما بالضغط على أحد الأعضاء أو في حال تسببهما بألم للمريض.
الفرق بين الورم الليفي والورم الخبيث
يتميز الورم الخبيث عن الورم الليفي بالصفات التالي: [3]
- يكون الورم الخبيث سريع النمو.
- يمكن للورم الخبيث الانتشار بعدة مناطق بالجسم.
- يسبب الورم الخبيث الإرهاق وخسارة الوزن.
يصعب في العديد من الحالات التمييز بين الورم الليفي وبين الورم الخبيث لذلك يجب استشارة الطبيب في حال الشعور بوجود أي كتلة نسيجية في الجسم.
أنواع الورم الليفي
هناك عدة أنواع من الورم الليفي، أهمها: [7]
- الورم الليفي الوعائي (بالإنجليزية Angiofibroma): كتلة أو كتل صغيرة تظهر على جانب الأنف أو على الخد ومن الممكن أن تعالج جراحياً أو عن طريق الليزر.
- الورم الليفي الفموي: وهو ورم يظهر داخل تجويف الفم أو على الشفاه، قد يلجأ طبيب الأسنان لإزالته جراحياً.
- ورم ليفي جلدي: ورم ليفي صلب يظهر بالغالب على الرجلين و يكون لون الورم إما من لون الجلد أو مائل للاحمرار، ومن الممكن أن تعالج عن طريق النيتروجين السائل.
- ورم ليفي أخمصي (باطن القدمين): وهو ورم ليفي يظهر على باطن القدمين خصوصاً عند الأطفال، ويمكن أن يعالج عن طريق إبر الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroids).
الورم الليفي الرحمي
يمكن للورم الليفي الذي ينشأ في منطقة الرحم أن يؤثر على عملية الجماع، حيث يمكن أن يزيد الضغط على منطقة الورم خلال الجماع مما يؤدي إلى الشعور بالألم ويمكن أن يؤدي إلى النزيف في بعض الأحيان، مما يسبب انخفاض الرغبة الجنسية لدى المرأة ومحاولة تنجب عملية الجماع. [4]
هل الورم الليفي في الرحم يكبر مع الحمل؟ في الحقيقة يمكن لهرمونات الحمل أن تؤثر على حجم الورم الليفي مما قد يؤدي إلى زيادة أو تقلص في حجم الورم، لذلك يجب مراقبة الورم خلال فترة الحمل بشكل دوري للتأكد من سلامة الجنين وعدم تعارض الورم مع الحمل. [5]
من الأعراض التي تظهر عند بعض النساء عند الإصابة بالورم الليفي في منطقة الرحم هي شدة النزيف خلال الدورة الشهرية مع زيادة في أيام الدورة، كما ويمكن أن يسبب الورم النزيف خارج أيام الدورة خصوصاً عند زيادة الضغط على منطقة الورم كممارسة الجماع وغيرها من الأسباب. [4,6]
تتشكل الأورام الليفية لأسباب مختلفة، ومنها ما يحدث لأسباب غير معروفة، فيما يلي نذكر أمثلة على بعض الأسباب التي قد تسبب تشكل الأورام الليفية: [7]
- نمو الخلايا بشكل لا يمكن السيطرة عليه بسبب الجينات.
- التعرض للإصابات أو الصدمات.
- استخدام بعض الأدوية.
- الاضطرابات الهرمونية.
تختلف أعراض الورم الليفي من نوع لآخر، وفيما يلي نذكر بعض الأعراض التي قد تشترك فيها بعض الأنواع: [6,7]
- الألم.
- الحكة.
- الانتفاخ.
- مشاكل في الأمعاء.
- عسر الجماع.
- اضطراب الدورة الشهرية.
- العقم.
تختلف أعراض الورم الليفي من نوع لآخر، وفيما يلي نذكر بعض الأعراض التي قد تشترك فيها بعض الأنواع: [6,7]
- الألم.
- الحكة.
- الانتفاخ.
- مشاكل في الأمعاء.
- عسر الجماع.
- اضطراب الدورة الشهرية.
- العقم.
لا يمكن للأورام الليفية أن تختفي أو تشفى من تلقاء نفسها، بل تحتاج إلى علاج أو جراحة للتخلص منها، وفي الحقيقة، عادة ما تترك الأورام الليفية دون علاج في حال لم تكن تؤثر على حياة المصاب، ولم تسبب له أية أعراض. [7]
علاج الأورام الليفية الأخمصية
من النادر أن يجري الطبيب الجراحة للأورام الليفية الأخمصية، حيث يعالج الورم الليفي الأخمصي من خلال استخدام حشوات الأحذية الطبية التي تعمل على تقويم العظام وتصويبها، أو من خلال ممارسة التمارين الرياضية الخاصة، وقد يلجأ الطبيب في بعض الحالات لاستخدام حقن الكورتيكوستيرويدات. [7]
علاج الأورام الليفية غير المعظمة
في الحديث عن الأورام الليفية غير المعظمة (بالإنجليزية: Non-ossifying fibromas) فقد يوصي الطبيب بإزالتها جراحياً في حال أصبحت تؤثر على نمو العظام. [7]
علاج الأورام الليفية الوعائية
بالنسبة للأورام الليفية الوعائية المتواجدة على طرفي الأنف، فيمكن إزالتها باستخدام عدة تقنيات مثل الليزر، والعلاج بالتبريد، أو الصنفرة. [7]
علاج الأورام الليفية الجلدية
يمكن علاج الأورام الليفية الجلدية من خلال الاستئصال الجراحي أو العلاج بالتبريد، ولكن يراعى عندها احتمالية تكون الندب وتغير شكل الأنسجة. [7]
علاج الأورام الليفية الفموية
تعالج الأورام الليفية الفموية من الخلال الجراحة، ولكنها تمتاز باحتمالية تكرار حدوثها وعودتها من جديد، ولذلك من الأفضل معالجة السبب للتخلص منها إلى الأبد. [7]
علاج الأورام الليفية الرحمية
قد تستخدم الأدوية قبل عملية إزالة الورم الليفي الرحمي جراحياً، لأنها تقوم بتقليل حجم الورم بنسبة 50%، من الأمثلة على هذه الأدوية: [1,4]
- ميفيبريستون (بالإنجليزية Mifepristone): هو مضاد لهرمون البروجيستين (هرمون تناسلي له وظائف كثيرة منها المساعدة في نمو بطانة الرحم) يعمل هذا الدواء على تقليل حجم الورم الليفي الرحمي، وأيضاً يوقف النزيف الذي يسببه هذا الورم، ولكن لم تقم وكالة الغذاء والدواء الأمريكيه بعد بالموافقه على استخدام هذا الدواء في علاج الورم الليفي في الرحم ولكن الأطباء يستخدمونه بسبب نجاحه في علاج كثير من الحالات.
- أدوية شبيهة الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية GnRH: هذه الهرمونات هي التي تتحكم بإفراز الهرمونات التناسلية، وإعطائها لفترة تتراوح ما بين 3-6 أشهر يؤدي إلى تثبيط إفراز هرمون الاستروجين (الهرمون المسؤول عن نمو بطانة الرحم) مما يؤدي إلى تقليل حجم الورم الليفي في الرحم بنسبة 50%. هذا قد يسبب أعراض جانبية مثل جفاف في المهبل وتغيرات في المزاج.
- دانوكرين (بالإنجليزية Danocrine): دواء شبيه بالهرمونات الذكرية، فيرفع نسبتها في مواجهة الهرمونات الأنثوية. هذا الدواء يوقف النزيف المصاحب للورم الليفي الرحمي ولا يؤثر على حجم الورم. من أعراضه الجانبية: زيادة الوزن، ألم في العضلات، حب الشباب وزيادة نمو الشعر.
لا يمكن للأورام الليفية أن تختفي أو تشفى من تلقاء نفسها، بل تحتاج إلى علاج أو جراحة للتخلص منها، وفي الحقيقة، عادة ما تترك الأورام الليفية دون علاج في حال لم تكن تؤثر على حياة المصاب، ولم تسبب له أية أعراض. [7]
علاج الأورام الليفية الأخمصية
من النادر أن يجري الطبيب الجراحة للأورام الليفية الأخمصية، حيث يعالج الورم الليفي الأخمصي من خلال استخدام حشوات الأحذية الطبية التي تعمل على تقويم العظام وتصويبها، أو من خلال ممارسة التمارين الرياضية الخاصة، وقد يلجأ الطبيب في بعض الحالات لاستخدام حقن الكورتيكوستيرويدات. [7]
علاج الأورام الليفية غير المعظمة
في الحديث عن الأورام الليفية غير المعظمة (بالإنجليزية: Non-ossifying fibromas) فقد يوصي الطبيب بإزالتها جراحياً في حال أصبحت تؤثر على نمو العظام. [7]
علاج الأورام الليفية الوعائية
بالنسبة للأورام الليفية الوعائية المتواجدة على طرفي الأنف، فيمكن إزالتها باستخدام عدة تقنيات مثل الليزر، والعلاج بالتبريد، أو الصنفرة. [7]
علاج الأورام الليفية الجلدية
يمكن علاج الأورام الليفية الجلدية من خلال الاستئصال الجراحي أو العلاج بالتبريد، ولكن يراعى عندها احتمالية تكون الندب وتغير شكل الأنسجة. [7]
علاج الأورام الليفية الفموية
تعالج الأورام الليفية الفموية من الخلال الجراحة، ولكنها تمتاز باحتمالية تكرار حدوثها وعودتها من جديد، ولذلك من الأفضل معالجة السبب للتخلص منها إلى الأبد. [7]
علاج الأورام الليفية الرحمية
قد تستخدم الأدوية قبل عملية إزالة الورم الليفي الرحمي جراحياً، لأنها تقوم بتقليل حجم الورم بنسبة 50%، من الأمثلة على هذه الأدوية: [1,4]
- ميفيبريستون (بالإنجليزية Mifepristone): هو مضاد لهرمون البروجيستين (هرمون تناسلي له وظائف كثيرة منها المساعدة في نمو بطانة الرحم) يعمل هذا الدواء على تقليل حجم الورم الليفي الرحمي، وأيضاً يوقف النزيف الذي يسببه هذا الورم، ولكن لم تقم وكالة الغذاء والدواء الأمريكيه بعد بالموافقه على استخدام هذا الدواء في علاج الورم الليفي في الرحم ولكن الأطباء يستخدمونه بسبب نجاحه في علاج كثير من الحالات.
- أدوية شبيهة الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية GnRH: هذه الهرمونات هي التي تتحكم بإفراز الهرمونات التناسلية، وإعطائها لفترة تتراوح ما بين 3-6 أشهر يؤدي إلى تثبيط إفراز هرمون الاستروجين (الهرمون المسؤول عن نمو بطانة الرحم) مما يؤدي إلى تقليل حجم الورم الليفي في الرحم بنسبة 50%. هذا قد يسبب أعراض جانبية مثل جفاف في المهبل وتغيرات في المزاج.
- دانوكرين (بالإنجليزية Danocrine): دواء شبيه بالهرمونات الذكرية، فيرفع نسبتها في مواجهة الهرمونات الأنثوية. هذا الدواء يوقف النزيف المصاحب للورم الليفي الرحمي ولا يؤثر على حجم الورم. من أعراضه الجانبية: زيادة الوزن، ألم في العضلات، حب الشباب وزيادة نمو الشعر.
[1] National Health Service. Fibroids. Retreived on the 12th of November, 2022.
[2] Lydia Krause. Sebaceous Cyst: Causes, Symptoms, Treatments, and More. Retreived on the 12th of November, 2022.
[3] Shusa Ohshika, et al. (2021). Distinction between benign and malignant soft tissue tumors based on an ultrasonographic evaluation of vascularity and elasticity.
[4] The Fibroid Treatment Collective. Fibroids and Your Sex Life. Retreived on the 12th of November, 2022.
[5] Richard H. Schwarz. Fibroids During Pregnancy. Retreived on the 12th of November, 2022.
[6] The Fibroid Treatment Collective. Fibroid Symptoms. Retreived on the 12th of November, 2022.
[7] clevelandclinic. Fibroma. Retreived on the 12th of November, 2022.
سؤال من ذكر سنة
ورم سحائ حميد
سؤال من أنثى سنة
اعاني من ورم غدي ليفي
سؤال من أنثى سنة
لدي ورم ليفي عملاق حجمه 7.5 سم هل سهل استئصاله وحده دون المساس بالثدي؟
سؤال من أنثى سنة
ورم دموي صغير في الكلية
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأورام الخبيثة والحميدة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأورام الخبيثة والحميدة