تكهف النخاع | Syringomyelia

• تشوهات خاصة بأنسجة الدماغ تبرز فيها تلك الأنسجة في القناة الشوكية وتسمى تشوهاتchiari
• التهاب السحايا. وهي الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي.
• أورام الحبل الشوكي التي تؤثر على دورة سائل النخاع الشوكي.
• حالة الحبل الشوكي المربوط. وتنتج عن محدودية حركة الحبل الشوكي الناتجة عن وجود نسيج مرتبط بالحبل الشوكي؛ وهي من الحالات التي تظهر منذ الولادة.
• إصابة الحبل الشوكي، والتي قد تسبب أعراضا قد تستمر لمدة أشهر وقد تمتد إلى سنوات من وقت حدوث الإصابة.

تم افتراض العديد من الآليات لحدوث إصابة تكهف النخاع إلا أن آلية حدوث الإصابة ما زالت غير معروفة على وجه الدقة. ومن النظريات التي يتم الاستشهاد بها بشكل متكرر هي النظريات المعروفة باسم Gardner و William و Oldfield.

• ضعف تدريجي وألم وتشنج في الظهر والكتفين والذراعين والساقين.
• فقدان القدرة على الشعور بالحرارة أو البرودة.
• فقدان الإحساس بالألم.
• صعوبة في المشي.
• مشاكل في وظائف الأمعاء والمثانة.
• ألم وخدران في الوجه.
• انحناء أو تصلب في العمود الفقري.
• ضعف وضمور في العضلات.
• فقدان ردود الفعل.
• ألم في الرقبة.

يتم تشخيص حالة التكهف النخاعي بالفحص البدني والتعرف على الأعراض والتاريخ المرضي للحالة، وعمل صور رنين مغناطيسي للحبل الشوكي، وتعتبر هذه الصورة من أهم الخطوات التي تساعد في تشخيص التكهف النخاعي، ويمكن اللجوء إلى عمل الصور المقطعية بهدف الحصول على صورة واضحة ومفصلة للحبل الشوكي، وتفيد أيضاً في تشخيص الحالات الناتجة عن جود أورام في الحبل الشوكي.

في حال تسببت حالة التكهف النخاعي بالتأثير على الحياة اليومية أو في حال تطور الأعراض بشكل سريع، فإن الطبيب يلجأ عادة للتدخل الجراحي الذي بدوره يزيل الضغط الذي يمارسه الكيس الموجود في الحبل الشوكي، وبالتالي استعادة تدفق السائل النخاعي مما ينعكس إيجاباً على وظيفة الجهاز العصبي، كما يساعد في تخفيف الأعراض. ويعتمد نوع الجراحة على نوع السبب الكامن وراء الحالة وتشمل أنواع الجراحة:

• علاج التشوهات الخاصة بأنسجة الدماغ (تشوهات chiari).
• عملية تصريف السائل الموجود في التجويف أو الكيس داخل الحبل الشوكي وذلك بإدخال نظام تصريف جراحي يسمى التحويلة.
• إزالة الانسداد في حال وجود ورم أو نمو عظمي يعيق حركة السائل المخي الشوكي.
• تصحيح التشوهات جراحياً مثل فك الربط الموجود بالحبل الشوكي.

ومن الأمور التي يمكن تغييرها في نمط الحياة لتساعد في عملية العلاج

• تجنب الأنشطة التي قد تزيد الأعراض سوءاً.
• العلاج الطبيعي.
• إدارة الألم المزمن بإشراف فريق رعاية صحية يضم جرّاح الأعصاب، وأخصائي الأعصاب، وأخصائي إعادة التأهيل وطبيب إدارة الألم، الذي يعملون معاً لإنشاء خطة مناسبة للحالة.

• انحناء العمود الفقري.
• الألم المزمن.
• الصعوبات الحركية.

يعتمد التنبؤ المستقبلي للحالة على المسبب الأساسي لها وعلى حجم الخلل الوظيفي العصبي الذي تسببه وعلى موقع وامتداد الكيس المتكون داخل النخاع الشوكي. وتعتبر حالة المرضى الذين يعانون من عجز عصبي شديد أو معتدل أسوأ بكثير من المرضى الذين لديهم عجز طفيف. كما تعتبر الإستجابة للعلاج لمرضى متلازمة النخاع المركزي ضعيفة. ولا يزال التاريخ الخاص بحالة تكهف النخاع غير مفهوم، وعلى الرغم من أن الدراسات القديمة أشارت إلى أن 20% من مرضى هذه الحالة ماتوا في عمر ال 47 عاما، إلا أن معدل الوفيات أصبح أقل في هذه الأيام، ويعود ذلك إلى التدخلات الجراحية وتطور العلاج.

https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/syringomyelia/diagnosis-treatment/drc-20354775

https://emedicine.medscape.com/article/1151685-overview#a8

https://www.healthline.com/health/syringomyelia