التهاب السحايا والمشيميات اللمفاوي | Lympocytic choriomeningitis

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى:

• هذه العدوى تصيب كل الأعمار ومن كلا الجنسين، ولكنّ الإصابات تتركز عند مربي القوارض
• تزداد حالات العدوى عند العاملين في المختبرات الطبية.
• من الممكن الوقاية عن طريق ارتداء الملابس المناسبة للعمل في المختبرات، واتباع الإجراءات الاحترازية للسلامة في بيئة العمل.

تبلغ فترة حضانة الفيروس بين 8 إلى 13 يوماً بعد التعرض للفيروس. لا يعاني معظم المرضى من أعراض واضحة، وقد تقتصر الأعراض على ارتفاع في درجات الحرارة.

أما المرضى الذين تظهر لديهم أعراض الالتهاب فهي تكون على مراحل:

المرحلة الأولى:

تبدأ بأحد الأعراض التالية:

• ارتفاع الحرارة.
• الضعف العام.
• قلة الشهية.
• صداع وآلام جسدية عامة.
• الغثيان والتقيؤ.

تستمر هذه الأعراض لمدة تصل إلى أسبوع تقريباً، وقد تظهر عند المريض أعراض أخرى مثل:

• آلام الحلق والصدر.
• آلام المفاصل.
• سعال شديد.
• آلام الخصيتين والغدة النكافية.

بعد التعافي من هذه الحالة بعدة أيام تبدأ المرحلة الثانية من المرض:

• تظهر في هذه المرحلة الأعراض التقليدية لالتهاب السحايا (ارتفاع الحرارة، والصداع الشديد، وتصلب وآلام الرقبة، والتهاب أنسجة الدماغ، والدوار، واضطراب التفكير وتشوشه،  واختلال الإحساس والحركة.
• هذه العدوى معروفة بتسببها بمرض استسقاء الرأس الحاد (زيادة نسبة السوائل في أنسجة الدماغ)، والتي تتطلب عادة تدخل جراحي لتقليل الضغط داخل الجمجمة.
• في بعض الحالات النادرة تصيب العدوى الحبل الشوكي، وعندها يعاني المريض من ضعف العضلات، والشلل، واضطرابات الإحساس في الأطراف.
• لا تتحوّل هذه العدوى إلى التهابات مزمنة، ولكن بعض مضاعفات العدوى وخاصة التهاب أنسجة الدماغ قد تتحول إلى حالة دائمة مثل فقد السمع.
• من الممكن أن تنتقل العدوى من المرأة الحامل إلى الجنين. الالتهابات التي تحدث في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل قد تسبب الإجهاض أو موت الجنين داخل الرحم. بينما إذا حدثت الاصابة بعد ذلك فينتج عنها تشوهات خلقية تشمل: مشاكل الرؤية، والتخلف العقلي، واستسقاء الرأس.

• يحتاج الطبيب لأخذ السيرة المرضية الكاملة من المريض مع التركيز على التعرض للقوارض أو فضلاتها.
• الفحص السريري يشمل فحص الجهاز العصبي المركزي، وعلامات التهاب السحايا.
• الفحوص المخبرية تشمل فحوصات عامّة للدم ووظائف الكبد، وأخذ عينة من سائل النخاع الشوكي.
• التشخيص الدقيق يكون بإيجاد الأجسام المضادة للالتهاب في سائل النخاع الشوكي.

يحتاج المرضى إلى تلقي العلاج في المستشفى. ويتكون العلاج من مضادات الإلتهاب مثل الكورتيزون، بالإضافة إلى دعم وظائف الأعضاء مثل السوائل الوريدية، وخافض الحرارة، ومسكنات الآلام.

لم تثبت فائدة العلاج بمضادات الفيروسات في هذه الحالة.

• تجنب الاحتكاك المباشر بالقوارض، والحذر البالغ عند التعامل مع فضلات هذه الحيوانات.
• ينصح مربو القوارض بمنع احتكاك حيواناتهم بالقوارض البرية التي قد تنقل الفيروس إليها.
• ينبغي على هؤلاء غسل أيديهم بالماء والصابون عند التعامل مع هذه الحيوانات أو فضلاتها.

في حال حدوث غزو لهذه القوارض داخل البيوت أو في محيط البيت ينبغي اتخاذ الإجراءات التالية:

• إغلاق منافذ دخول القوارض إلى داخل البيت.
• استعمال المصائد المناسبة.
• تنظيف الفضلات ورفعها بطريقة صحيحة.
• تهوية مكامن القوارض وأعشاشها.
• استعمال القفازات التي تتمتع بمقاومة جيدة أثناء التنظيف، لتلافي حالات العض أثناء التنظيف.
• عدم استعمال مثيرات الغبار والأتربة، مثل المكانس الكهربائية.
• استعمال سوائل التنظيف بكميات وافرة.
• التخلص من كل الأدوات المستعملة في التنظيف بطريقة مناسبة.

https://emedicine.medscape.com/article/220796-clinical

https://answers.webmd.com/answers/1198742/what-is-lcmv-and-how-is-it-spread

https://www.healthline.com/health-news/diseases-your-pet-can-give-you