Cerebrospinal Fluid Glucose Test فحص الغلوكوز في السائل النخاعي

يستخدم تحليل الجلوكوز في السائل النخاعي لتشخيص بعض الحالات الطبية التالية:

• الأورام.
• الالتهابات.
• بعض أنواع الحالات العصبية مثل الهذيان.
• التهاب الجهاز العصبي المركزي.

من دواعي إجراء قياس الجلوكوز في السائل النخاعي ظهور بعض الأعراض والعلامات على بعض الأفراد بالإضافة للاعتماد على التاريخ الطبي للمريض ومن هذه الأعراض ما يلي:

• الصداع الشديد.
• الهلوسة.
• أمراض عقلية.
• النوبات.
• تصلب الرقبة.
• تفاقم واستمرار أعراض الانفلونزا.
• ضعف العضلات والإعياء والخمول.
• الحمى والغثيان الشديد.
• الخدران أو الدوخة.
• تغييرات في الوعي.
• الحساسية للضوء أو الطفح الجلدي.
• الاكتئاب أو تقلب المزاج.
• صعوبة الكلام، أو ضعف التنسيق، أو صعوبة المشي.

يتم إجراء اختبار قياس الغلوكوز في السائل النخاعي باستخدام البزل القطني (بالإنجليزية: Lumbar Puncture)، والذي يستغرق عادة أقل من نصف ساعة، والذي يتم فيه سحب عينة من السائل النخاعي من منطقة أسفل الظهر، ويقوم بهذا الإجراء طبيب مختص، كما يجب على الفرد عدم الحركة لضمان وضع الإبرة بشكل صحيح، أو تجنب التعرض لصدمة في العمود الفقري، ويستلقي الفرد على أحد الجانبين مع انحناء العمود الفقري، أو يجلس الفرد مع انحناء العمود الفقري إلى الأمام.

يقوم الطبيب بتنظيف المنطقة واستخدام محلول معقم وتعقيمها للحد من خطر العدوى، و يقوم بتخدير المنطقة، ثم إدخال إبرة العمود الفقري، وجمع عينة السائل النخاعي المطلوبة، ويجدر التنبيه إلى ضرورة الاستلقاء لمدة ساعة لتجنب الصداع.

يوجد طرق أخرى لجمع السائل النخاعي والتي من النادر استخدامها ولكن قد يلجأ إليها الأطباء في بعض الأحيان:

• البزل البطيني (بالإنجليزية: Ventricular Puncture).
• البزل تحت القذالي (بالإنجليزية: Cisternal Puncture).
• إزالة السائل النخاعي عن طريق الصرف البطني (بالإنجليزية: Ventricular Drain)، أو التحويلة (بالإنجليزية: Shunt).

يطلب من الفرد قبل إجراء فحص الغلوكوز في السائل الشوكي تفريغ المثانة والأمعاء، كما يجب على الفرد إخبار الطبيب حول الأدوية المضادة للتخثر التي يستخدمها مثل الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، والتي قد يطلب الطبيب إيقافها قبل الفحص بعدة أيام. 

لا توجد مخاطر من تحليل الغلوكوز في السائل الشوكي، ولكن توجد بعض المخاطر من مخاطر البزل القطني ما يلي:

• الإصابة بالعدوى في منطقة البزل القطني.
• النزيف في موقع البزل في السائل الشوكي، وخصوصاً عند الأفراد الذين يستخدمون الأدوية المضادة للتخثر.
• الحساسية من التخدير.
• الصداع.
• تلف في الأعصاب الموجودة الحبل الشوكي وخصوصاً إذا تحرك الفرد أثناء العملية .

يجدر الإشارة أنه في بعض الأحيان توجد مخاطر إضافية عند إجراء البزل القطني، وخصوصاً في حال وجود كتلة أو ورم في الدماغ، فقد يسبب البزل القطني فتق في الدماغ (بالإنجليزية: Brain Herniation)، والذي قد يسبب قطع إمداد الدماغ بالدم، مما قد يسبب تلف الدماغ ويؤدي إلى الموت، كما يجدر الإشارة إلى خطورة إجراء البزل القطني عند الأفراد الذين يعانون من مشاكل تخثر الدم، أو انخفاض الصفائح الدموية.

يحتوي البزل القذالي أو البزل البطيني على بعض المخاطر مثل نزيف داخل الدماغ، أو تلف في الدماغ أو النخاع الشوكي.

اقرأ أيضاً: علامات خطيرة قد يكون سببها ورم دماغي

يتراوح المستوى الطبيعي لقراءة قياس الغلوكوز في السائل الشوكي من 5000-8000 ملغم /ديسيلتر، أي ما يعادل ثلثي مستوى كمية السكر في الدم أو أعلى، ويجدر التنبيه أنه قد تختلف القيمة الطبيعية قليلاً من مختبر إلى آخر.