فحص لون البول Urine Color Chart

يمكن أن يستخدم فحص لون البول من أجل الكشف عن:

• مستوى رطوبة الجسم، وهل يعاني الفرد من الجفاف أم لا.
• أمراض الكلى، مثل التهاب المسالك البولية، وحصى الكلى.
• أورام الكلى أو المثانة.
• تضخم البروستات.
• أمراض الكبد، مثل تشمع الكبد، والتهاب الكبد الفيروسي.
• مشكلات في القنوات الصفراوية.

للمزيد: قراءة تحليل البول وكيفية تفسيرها

يمكن أن يتم إجراء تحليل البول، والذي يتضمن فحص لون البول، ضمن الفحوصات الروتينية والتي يقوم بإجراؤها الفرد ما بين الحين والآخر للإطمئنان على صحته.

كما يمكن أن يطلب الطبيب إجراؤه في حال عانى المريض من أية أعراض تدل على وجود مشكلة في الجهاز البولي ومنها:

• وجود دم في البول.
• آلام الظهر أو البطن.
• الألم عن التبول.
• كثرة التبول.
• تغير مظهر البول الخارجي.

وعادة يتم إجراء تحاليل البول، بما في ذلك فحص لون البول، عند الدخول للمستشفى وقبل إجراء أي عمليات جراحية للمريض.

من أجل القيام بفحص لون البول، يتم الطلب من الفرد جمع عينة من البول وذلك إما في منزله أو في المختبر نفسه.

ومن أجل ضمان جمع عينة البول بطريقة صحيحة، وبالتالي الحصول على نتائج أفضل لفحص لون البول ينصح بما يلي:

• غسل المنطقة المحيطة بفتحة خروج البول ومسحها بمنديل معقم.
• القيام أولاً بالتبول داخل المرحاض، ومن ثم التوقف عن التبول في منتصف العملية.
• إكمال عملية التبول داخل علبة عينة البول، وذلك إلى أن يتم جمع كمية من البول تتراوح ما بين 1 - 2 أونصات.
• متابعة التبول في المرحاض لحين الانتهاء منه.

وفي حال إجراء تحليل البول للأطفال الرضع أو غيرهم من الأشخاص غير القادرين على تقديم عينة البول بناء على الطريقة السابقة، يمكن أن يقوم الطبيب بإدخال القسطرة عبر فتحة المسالك البولية وصولاً إلى المثانة، ومن ثم جمع عينة البول.

لا يتطلب إجراء فحص لون البول صيام الفرد عن الطعام والشراب، ولكن ينصح بتجنب تناول أي من الفواكه، أو الخضار، أو صبغات الطعام التي يمكن أن تسبب تغير في لون البول، وإخبار الطبيب في حال تم تناولها أي منها.

كما يجب إخبار الطبيب حول جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها الفرد سواء بوصفة طبية أو بدونها. وفي حال إجراء التحليل للنساء، ينصح بإخبار الطبيب في حال كانت المرأة في فترة الحيض.

كغيره من تحاليل البول، لا يرتبط إجراء فحص لون البول بأية مخاطر.

كما ذكرنا سابقاً، إن لون البول الطبيعي هو الأصفر الفاتح، وفي حال أظهر فحص لون البول وجود دكون في لون البول أو تغير في لونه كلياً كأن يصبح أحمر، أو أخضر، أو أزرق عندها يجب على الطبيب إجراء المزيد من الفحوصات من أجل معرفة سبب تغير لون البول لدى المريض.

وفيما يلي نذكر عدداً من أسباب وجود قراءة غير طبيعية لفحص لون البول:

• البول الشفاف

إن أول ما يدور في الذهن عند ظهور البول بلون شفاف وصافي، هو قيام الفرد بشرب كميات كبير من الماء والتي تتجاوز الكمية اليومية الموصى بها، وهذا يمكن أن يشكل مشكلة نظراً لأن شرب الكثير من الماء يمكن أن يسبب فقدان الأملاح والكهارل من الجسم.

أيضاً يمكن أن يشير البول الشفاف على وجود مشكلة في الكبد، مثل الإصابة بتشمع الكبد أو التهاب الكبد الفيروسي.

• البول الزهري أو الأحمر

يمكن أن يظهر البول  باللون الزهري أو الأحمر بسبب وجود الدم في البول، وهو أحد الأعراض المرتبطة بالإصابة بعدد من المشكلات الصحية ومنها تضخم البروستاتا، أو حصى الكلى، أو أورام المثانة والكلى.

ولكن، إن لون البول الأحمر أو الزهري لا يرتبط دائماً بوجود مشكلة صحية، حيث يمكن أن ينتج بسبب تناول بعض أنواع الفواكه والخضار، أو بعض أنواع الأدوية.

• البول البرتقالي أو البني الفاتح

عند إجراء فحص لون البول، يمكن أن يظهر اللون البرتقالي للبول نتيجة إصابة الفرد بالجفاف، كما يمكن أن يحدث ذلك عند دخول الصفراء في مجرى الدم نتيجة وجود مشاكل في القنوات الصفراوية أو الكبد. ومن الممكن أن يظهر البول باللون البرتقالي أيضاً نتيجة إصابة الفرد باليرقان.

أيضاً إن تناول الفرد لبعض أنواع الأدوية، يمكن أن يتسبب بجعل لون البول لديه برتقالياً.

• البول البني الداكن

يرتبط لون البول البني الداكن عادة بالإصابة بالجفاف، ولكنه يمكن أن ينتج بسبب الإصابة بالبورفيريا أو أمراض الكبد. أما حول الأسباب الطبيعية لظهور البول باللون البني الداكن فتتضمن تناول بعض أنواع الأدوية، والمكملات العشبية، والخضراوات. 

• البول الأزرق أو الأخضر

من النادر أن يصبح لون البول أزرق أو أخضر، وعادة ما يرتبط بالنظام الغذائي الذي يتناوله الفرد. كما يمكن أن يكون ذلك ناتجاً عن تناول بعض أنواع الأدوية أو تناول الأصباغ المستخدمة في الفحوصات الطبية التي يتم إجراؤها على الكلى أو المثانة.

أما حول الأمراض التي يمكن أن تسبب أن يصبح لون البول أزرق أو أخضر، فتتضمن الإصابة بالعدوى البكتيرية الزنجارية أو فرط كالسيوم الدم الحميد العائلي. 

بالتالي، إن ظهور نتائج غير طبيعية لفحص لون البول يستدعي زيارة الطبيب من أجل الإطمئنان حول ما إذا كان السبب هو وجود مشكلة صحية أو أنها ناجمة عن تناول بعض أنواع الأدوية أو الأطعمة.

للمزيد: تغير لون البول ودلالاته المرضية