د. اسامة زاهدة

من الأعراض التي ذكرتها، قد يكون ما تعاني منه ناتجًا عن عدة أسباب محتملة مثل التهاب أو خراج صغير أو حتى بواسير. من المهم استشارة الطبيب لتشخيص الحالة بدقة والحصول على العلاج المناسب. قد يوصي الطبيب بفحص المنطقة وأحيانًا قد تحتاج إلى علاج موضعي أو عن طريق الفم لتخفيف الألم والالتهاب.

يمكن أن يكون لتغير لون السائل المنوي إلى الأخضر عدة أسباب محتملة، ومنها الآتي:

• التهابات الجهاز التناسلي أو المسالك البولية: تُعد العدوى البكتيرية في البروستاتا أو أجزاء أخرى من الجهاز التناسلي أو المسالك البولية سببًا شائعًا لتغير لون السائل المنوي إلى الأصفر أو الأخضر، وقد يصاحب هذه الالتهابات أعراض أخرى مثل الألم أثناء التبول أو القذف، أو الحاجة المتكررة للتبول.
• وجود البول في السائل المنوي: يمر كل من السائل المنوي والبول عبر الإحليل، وفي بعض الأحيان، قد تبقى كمية صغيرة من البول في الإحليل وتختلط بالسائل المنوي أثناء القذف، مما قد يؤدي إلى تغير لونه إلى الأصفر أو الأخضر، قد يكون هذا الاحتمال واردًا بشكل أكبر في حالات القذف غير المتكرر.
• النظام الغذائي وبعض الأدوية أو المكملات: تناول بعض الأطعمة ذات الألوان القوية أو التي تحتوي على نسبة عالية من الكبريت، مثل الثوم والبصل أو بعض الأدوية والمكملات الغذائية يمكن أن يؤثر على لون السائل المنوي أو البول الذي قد يختلط به.
• اليرقان: في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي اليرقان إلى تغير لون سوائل الجسم، بما في ذلك السائل المنوي، ليصبح مائلاً للأصفر أو الأخضر.

أي تغير غير طبيعي في لون السائل المنوي، خاصة إذا كان مصحوبًا بأي أعراض أخرى مثل الألم أو الرائحة الكريهة، يستدعي استشارة الطبيب لنفي وجود أسباب خطيرة قد تؤثر في الخصوبة في المستقبل، لذلك يجب عدم التأخر في مراجعة الطبيب.

للمزيد:

• لون المني ودلالاته، وكيفية علاج تغير لون السائل المنوي
  
• أمور تضر بصحة الحيوانات المنوية
  

لا يرتبط استخدام حبوب التبييض التي تعتمد على الجلوتاثيون بشكل أساسي في فعاليتها بأيّ أضرار، وتصنّف على أنّها آمنة إذا استُخدمت في جرعات معتدلة ولمدة مؤقتةوتحت إشراف الطبيب، كما أنّ المكونات الأخرى التي ذكرتها والموجودة في الحبوب كذلك تُعتبر آمنة، لكن قد يرتبط استخدام هذه الحبوب لدى البعض بظهور بعض الآثار الجانبية، مثل:

• تقلصات في المعدة.
• انتفاخ.
• ردود فعل تحسسية، كظهور طفح جلدي
• غثيان.
• تلف في الكبد أوالكلى، إذا استخدمت لفترات طويلة جدًا.

ومع أنّ هذه الحبوب آمنة بالجرعات المعتدلة، لكن لا أنصحك باستخدامها دون استشارة الطبيب، وذلك للأسباب التالية:

• التفاعلات الدوائية، فقد تتفاعل هذه المكونات مع مكونات أدوية أخرى تتناولها.
• التاريخ الصحي، فقد تؤثر هذه المكونات بشكل سلبي على بعض الحالات الصحية الموجودة أصلًا.
• الجرعة المناسبة، فالطبيب يمكنه تحديد الجرعة المناسبة بناءً على حالتك الصحية.

للمزيد:

• ما هي ابرز اضرار تفتيح البشرة على صحة الجلد؟
• ما هي مخاطر سوء استخدام الأدوية؟