Satralizumab

يستخدم ساتراليزوماب لعلاج اضطراب طيف التهاب النخاع والعصب البصري (داء ديفايس) لدى البالغين، وهو مرض مزمن نادر من أمراض المناعة الذاتية، يسبب التهاباً في الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على الأعصاب البصرية والحبل الشوكي.

يستعمل الساتراليزوماب فقط في الحالات التي ينتج فيه الجسم أجساماً مضادة لبروتين أكوابورين-4، حيث يجري الطبيب اختباراً معملياً للكشف عن وجود هذه الأجسام المضادة قبل وصف الدواء للمريض.

يجب الامتناع عن استخدام حقن الساتراليزوماب إذا كان الشخص يعاني من:

• حساسية تجاه مادة الساتراليزوماب.
• عدوى التهاب الكبد من النوع B النشطة.
• مرض السل (الدرن) النشط أو الكامن غير المعالج.

يجب الحذر وإخبار الطبيب بالتاريخ الطبي خاصة إذا كان الشخص يعاني من إحدى الحالات الآتية:

• تاريخ من الإصابة بمرض السل أو السفر مؤخراً لمنطقة ينتشر فيها السل.
• مشاكل الكبد.
• التهاب الكبد B، أو إذا كان الشخص حامل لفيروس الالتهاب الكبدي B. 

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الدواء قد يعيد تنشيط عدوى فيروس التهاب الكبد B أو عدوى السل إذا كان الشخص مصاباً بأحدها، كما أنه قد يتسبب في ارتفاع طفيف أو متوسط في إنزيمات الكبد.

قد يؤثر الساتراليزوماب على جهاز المناعة مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، لذلك ينبغي على المريض الذهاب إلى الطبيب على إذا ظهرت أي من العلامات التالية والتي تدل على الإصابة بعدوى:

• حمى، وقشعريرة، والتعرق ليلاً.
• سعال مستمر.
• التهاب الحلق
• شعور بالتعب.
• إرهاق.
• ألم عضلي.
• إسهال وتقلصات في البطن.
• فقدان الشهية وفقدان الوزن.
• كثرة التبول أو الشعور بحرقان عند التبول.
• تقرحات أو احمرار في الجلد أو تورم.

يمكن أن يتسبب هذا الدواء أيضاً في حدوث رد فعل تحسسي، وفي هذه الحالة يجب التوقف عن استخدام الدواء والحصول على الرعاية الطبية العاجلة.
تتضمن علامات رد الفعل التحسسي ما يلي:

• طفح جلدي وحكة.
• الشعور بالدوخة.
• آلام في البطن وقيء.
• صعوبة في التنفس.
• تورم الوجه، والشفتين، واللسان، أو الحلق.

ساتراليزوماب في الحمل والرضاعة

لم يعرف مدى أمان استخدام الساتراليزوماب أثناء فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، لذلك ينبغي إخبار الطبيب في حالة الحمل أو التخطيط له أو الرضاعة.

قد يؤثر استخدام هذا الدواء أثناء فترة الحمل على مواعيد تطعيم الطفل فيما بعد.

ساتراليزوماب للأطفال

لا ينبغي استخدام هذا الدواء في الأطفال.

يمنع تلقي أي لقاح من اللقاحات الحية الموهنة مدة 4 أسابيع على الأقل قبل استخدام الساتراليزوماب، ومن أمثلة اللقاحات الحية الموهنة:

• لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.
• لقاح فيروس الروتا.
• لقاح التيفوئيد.
• لقاح الحمى الصفراء.
• لقاح جدري الماء.
• لقاح الهربس النطاقي.
• لقاح الإنفلونزا الذي يؤخذ في صورة بخاخ أنفي.

كذلك يمنع تلقي  اللقاحات غير الحية (المعطلة) مدة أسبوعين على الأقل قبل استخدام هذا الدواء، مثل:

• لقاح الإنفلونزا.
• اللقاحات المحقونة ضد التهاب الكبد A، أو شلل الأطفال، أو داء الكلب.

علاوة على ذلك، يجب على المريض إخبار الطبيب بأي أدوية أخرى يتناولها، أو مكملات غذائية، أو عشبية قبل استخدام هذا الدواء؛ تجنباً لحدوث تفاعلات دوائية.

يؤخذ الساتراليزوماب حسب وصف الطبيب، وعادة ما تكون الجرعة كالآتي:

• الجرعة الابتدائية: تبلغ الجرعة الابتدائية 120 ملغ تؤخذ عن طريق الحقن تحت الجلد ثم تكرر مرتين بفاصل أسبوعين في كل مرة.
• الجرعة المستمرة: تؤخذ جرعة مستمرة مقدارها 120 ملغ كل 4 أسابيع بعد الانتهاء من الجرعة الابتدائية.

إذا توقف الشخص عن استخدام الساتراليزوماب حتى لو فترة قصيرة، فعليه البدء بالجرعات الابتدائية بنفس النمط ثم أخذ الجرعة المستمرة.

يتوفر هذا الدواء في صورة سرنجات معبأة جاهزة للحقن تحت الجلد، تحتوي على الساتراليزوماب بتركيز 120 ملغ/ مل.

يحفظ هذا الدواء في الثلاجة في درجة حرارة 2 إلى 8 درجة مئوية بعيداً عن الضوء والحرارة وعن متناول الأطفال.

يؤخذ الساتراليزوماب عن طريق حقن كمية الدواء الموجودة في السرنجة بالكامل تحت الجلد، وينصح بتغيير مكان الحقن في كل مرة وعدم الحقن مرتين في نفس المكان على التوالي، وكذلك تجنب الحقن في أماكن الندبات أو الجلد المتشقق، أو الملتهب، أو الرقيق، أو السميك.

وتجدر الإشارة إلى أن مقدم الرعاية الصحية سيوضح كيفية حقن هذا الدواء بطريقة صحيحة، ويوصى باتباع تعليماته بدقة.

يوصى بعدم رج الحقنة قبل استخدامها وفحصها بصرياً للتأكد من خلوها من أي جزيئات أو تغير لونها.

اقرأ أيضاً: أنواع أمراض المناعة الذاتية